ابتكارعلمى جديد يكشف عن فؤائد نفايات صناعة الورق
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ابتكر علماء جامعة الأورال الفيدرالية طريقة جديدة للحصول على محفزات النمو للنباتات من نفايات الصناعات الورقية والسليلوز وفقا لما نشرته مجلة نوفوستي.
كشف المكتب الإعلامي للجامعة إلى أن النفايات الآمنة من صناعات اللب والورق- الليغنوسولفونات أصبحت الأساس لإنتاج المواد الكيميائية الزراعية الحيوية وقد اتضح أنه بسبب خصائصها البنيوية ومساميتها العالية ويمكن استخدام العينات التي حصل عليها العلماء ليس فقط لتحسين نمو المحاصيل بل لإزالة بعض المواد السامة من مياه الصرف الصحي أيضا.
ويشير علماء الجامعة إلى أن إحدى الطرق المستخدمة حاليا لاستخراج السليلوز من الخشب هي طريقة الكبريتيت حيث بالإضافة إلى السليلوز وتتشكل كميات كبيرة من النفايات على شكل أملاح حمض الليغنوسلفونيك أو الليغنوسلفونات التي تعتبر غير سامة ومتوافقة حيويا وقابلة للذوبان في الماء وغير مكلفة نسبيا بالإضافة إلى مسامية بنيتها واحتوائها على كمية كبيرة من ذرات الكربون التي يمكن أن تمتصها التربة ولذلك يعتبر الباحثون الجسيمات النانوية التي أساسها الليغنوسلفونات موادا محفزة لنمو النباتات وإسفنجات لامتصاص الأصباغ التي تكون موجودة في مياه الصرف الصحي كما أنها مادة ماصة للزيت ولكن لا توجد حتى الآن طريقة غير مكلفة وفعالة للحصول على الجسيمات النانوية من هذه النفايات الصناعية.
واستنادا إلى ذلك يقترح علماء الجامعة مخططا مجديا اقتصاديا وبسيطا لإعادة تدوير هذه النفايات وتقول تاتيانا لوغوفيتسكايا كبيرة الباحثين في مختبر التكنولوجيا المتقدمة بالجامعة: حصلنا بنتيجة التجارب على جسيمات نانوية ذات نشاط بيولوجي قادرة على التقاط الأصباغ القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان في الماء. لذلك يمكن استخدامها في معالجة مياه الصرف الصحي، بما في ذلك مياه الصرف الصناعي وجيل جديد من المواد الكيميائية الزراعية الحيوية.
وتشير إلى أن اختبار هذه الجسيمات على محاصيل الفجل والقمح أظهر تسارعا في نموها بنسبة 14-38 بالمئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مياه الصرف الصحي میاه الصرف
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطلق مشروعا لصيانة شبكات الصرف الصحي في خانيونس
انطلقت أمس السبت، أعمال مشروع الصيانة الطارئة لشبكات الصرف الصحي في مناطق مختلفة ضمن نطاق بلدية خانيونس بقطاع غزة، استجابةً لمناشدات عاجلة من سكان المدينة التي عانت من كارثة إنسانية وانهيار شامل للبنية التحتية، وذلك في إطار الجهود المستمرة لدولة الإمارات ضمن عملية “الفارس الشهم 3”.
وأوضح مسؤولون في هذا الصدد، أن المشروع يهدف إلى معالجة الأضرار الجسيمة التي تعرضت لها شبكات الصرف الصحي والمياه، بما يسهم في وضع حد للكوارث البيئية وتحسين الظروف المعيشية لسكان خانيونس، مؤكدين سعي الإمارات من خلال دائرة المشاريع إلى تنفيذ مبادرات عاجلة لإيصال المياه إلى المناطق المتضررة.
وفي هذا السياق، ثمّن الدكتور علاء البطة، رئيس بلدية خانيونس، الجهود الإنسانية التي تبذلها دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكداً أن الإمارات كانت من أوائل الدول التي قدمت الدعم والإغاثة للشعب الفلسطيني في غزة ولا زالت مستمرة في مد العون لسكان القطاع.
وتُعد هذه المبادرة جزءاً من سلسلة المبادرات التي تنفذها دولة الإمارات، للتخفيف من آثار الكارثة وتعزيز استقرار المجتمعات الفلسطينية المتضررة، في تجسيد واضح للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته.