القسّام تبث مشاهد جديدة من كمائن الموت في بيت حانون شمال غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
الجديد برس|
بثّت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، الجزء الثاني من سلسلة كمائن الموت والتحام مقاتليها مع جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في محاور التوغل في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأظهرت المشاهد تفجير حقل ألغام معد مسبقًا بآليات الاحتلال في 8 يناير الجاري، وتفجير عبوة مضادة للأفراد بقوة إسرائيلية، ما أدى لمقتل 4 من جنود الاحتلال الإسرائيلي، بينهم نائب قائد لواء “ناحال”.
كما أظهرت مشاهد القسام استهداف قوة إسرائيلية تحصنت بمنزل بقذيفة “TBG”، واستهداف “باقر” عسكري إسرائيلي بقذيفة مضادة للدروع، واستهداف جنديين إسرائيليين بقذيفة مضادة للأفراد.
كما استهدف مقاتلو القسام منزلًا تحصنت بداخله قوة إسرائيلية راجلة بقذيفة مضادة للتحصينات مما أدةى لانهيار، وأوضحت كتائب القسام لاعتراف الاحتلال بمقتل 5 جنود وإصابة 8 آخرين بالعملية.
كما تضمنت المشاهد قنص عدد من جنود الاحتلال في بيت حانون، إضافة لتدمير دبابة قائد سرية بعبوة شديدة الانفجار، مما أدى إلى فصل البرج عنها ومقتل من فيها.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/01/القسّام-تبث-مشاهد-جديدة-من-كمائن-الموت-في-بيت-حانون-شمال-غزة.mp4
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بیت حانون
إقرأ أيضاً:
حماس تعيد حفر الأنفاق وتستعد لهجوم مباغت وجيش الاحتلال في أضعف حالاته.. تقرير عسكري إسرائيلي يحذر من تكرار «طوفان الأقصى»/ عاجل
أكدت وسائل إعلام عبرية نقلا عن جنود احتياط إسرائيليين، إن قوة الرد الإسرائيلية تتآكل في قطاع غزة ضد الفصائل الفلسطينية، بل أن الأخيرة بدأت تستعيد قدراتها العسكرية، وتحصن نفسها، مؤكدين أن هناك حالة من الخوف بين الجنود من أن يتعرضوا لهجوم مباغت.
رعب بين جنود الاحتلال في غزةوكشفت صحيفة «معاريف» العبرية، بعد أسابيع قليلة من بدء وقف إطلاق النار في غزة، يتحدث جنود الاحتياط الإسرائيليون عن تراجع ملحوظ في قوة الردع التي يتمتع بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفصائل الفلسطينية، خاصة في المناطق المحيطة بالقطاع.
حماس تستعيد قدراتها في حفر الأنفاقوفقًا لتقارير عسكرية إسرائيلية، رصد جيش الاحتلال مجموعات من عناصر حماس تقوم بحفر الأنفاق في المناطق القريبة من محيط غزة؛ مما يشير إلى أن الحركة بدأت في إعادة تأهيل أنفاقها المتضررة أو حفر أنفاق جديدة.
وتشير التقديرات إلى أن بعض الحفريات مخصصة لوضع عبوات ناسفة لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية في حال قررت الدخول إلى القطاع مرة أخرى، وهو ما يثير قلقًا متزايدًا بين جنود الاحتياط.
نشاط استخباراتي للفصائل الفلسطينيةما يقلق جنود الاحتلال الإسرائيلي بشكل أكبر هو تصاعد النشاط الاستخباراتي للفصائل الفلسطينية، كما لو أن العدوان الذي استمر لـ15 شهرًا لم يكن له تأثير، كما كان الحال قبل 7 أكتوبر2023.
وأشار جنود الاحتياط إلى أن عناصر من الفصائل الفلسطينية يتم إرسالها بدون أسلحة بالدراجات الهوائية لمراقبة التحركات العسكرية الإسرائيلية، والوقوف لساعات على مقربة من المواقع العسكرية لتقييم النشاط الروتيني للقوات واكتشاف نقاط الضعف.
وقال أحد المقاتلين الإسرائيليين: «السؤال ليس ما إذا كانوا سيحاولون إلحاق الأذى بالقوات أو خطف جندي، بل متى سيحدث ذلك».