مدبولي لـ«المسلماني»: عودة ماسبيرو لسابق عهده حلم نأمل جميعا تحقيقه
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
التقى اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام؛ لمتابعة ملفات العمل في الفترة الماضية.
تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الدولة في هذه المرحلةواستهل رئيس مجلس الوزراء اللقاء، بالإعراب مجددا عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به الإعلام المصري في بناء الوعي المجتمعي لدى المواطنين ونقل الحقائق وتوضيحها أمام الرأي العام، وتفنيد الشائعات التي تثار حول بعض القضايا والملفات، بجانب تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الدولة في هذه المرحلة، مشيرا إلى حرصه على متابعة القرارات التي اتخذتها الهيئة الوطنية للإعلام مؤخرا، في سبيل السعي لتطوير العمل بالإذاعات والقنوات بماسبيرو.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن عودة ماسبيرو لسابق عهده يعد حلما نأمل جميعاً تحقيقه، مؤكدا دعمه لهذه الجهود بما يسهم في تحقيق المستهدفات المطلوبة، لافتاً أيضا إلى أنه ستتم متابعة الملفات المطروحة للتطوير، في إطار دعم الدولة للإعلام الوطني.
من جانبه، أشار أحمد المسلماني إلى أن هناك سعيا جادا لتطوير منظومة العمل داخل ماسبيرو تحت عنوان «عودة ماسبيرو»، وذلك من أجل تقديم رسالة إعلامية جادة وهادفة تتناسب وتتواكب مع حجم الجهود والإنجازات التي تحققها الدولة المصرية في مختلف المجالات، وأيضا رسالة تتناسب مع حجم التحديات التي تواجه الدولة المصرية، في هذه المرحلة.
وخلال اللقاء، تناول رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بعض الموضوعات، كما ألقى الضوء على عدد من القرارات التي اتخذها مجلس إدارة الهيئة خلال الفترة الماضية، ومن بينها إلغاء الإعلانات بإذاعة القرآن الكريم اعتبارا من الأول من يناير الجاري، ونقلها إلى الإذاعات الأخرى التابعة للهيئة، لتستعيد إذاعة القرآن الكريم مكانتها بين القراء وعشاقها منذ عشرات السنين، وهو القرار الذي أشاد به رئيس الوزراء، مؤكدا أنه لاقى ترحيبا من الجميع.
وفي هذا الإطار، أوضح المسلماني أن هناك ردود فعل إيجابية حيال هذا القرار داخل وخارج مصر، لافتا إلى أنه في أثناء زيارته لكل من تونس وموريتانيا، لمس تفاعلا إيجابيا مع هذا القرار، مضيفا أن دولة التلاوة في مصر لها مكانتها التاريخية والعالمية، ونحن نعتز بثراء المدرسة المصرية وتعدد نجومها، ولذا تم اختيار الأفضل بين الأفاضل، والأكثر حضوراً بين المتميزين، وسيخضع هذا التقدير المبدئي للمراجعة المستمرة؛ حيث تشمل الخريطة في دورتها الحالية 32 من القراء.
وقال المسلماني: سنعمل أيضا على تطوير إذاعة صوت العرب للحفاظ على مكانتها التي حظيت بها خلال عقود طويلة، وهناك رؤية لذلك.
وفي الوقت نفسه، أشار رئيس الهيئة إلى أنه في إطار عملية التحديث الواسعة التي تأتي تحت شعار (عودة ماسبيرو) ستطلق الهيئة الوطنية للإعلام «بودكاست ماسبيرو» رسميا عقب شهر رمضان المعظم؛ وذلك لمواكبة الصعود الكبير لهذا النوع من العمل الإعلامي، حيث سنعمل على إنتاج مجموعة من البرامج السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية والشبابية والرياضية، مضيفا: لدينا في الإذاعة والتليفزيون رصيد ضخم من الحوارات التي يمتد بعضها إلى زمن تأسيس الإذاعة المصرية، وسنستفيد بها.
كما نوّه رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بأنه تم تعيين رئيس جديد لقناة «النيل للأخبار» يتمتع بتاريخ مهني كبير، كما تم في هذا الصدد بثها على موجات إف إم، ما سيسهم في إحداث نقلة نوعية للقناة خلال الفترة المقبلة، لافتا في الوقت نفسه، إلى أن يد التطوير ستطال كذلك قنوات النيل الأخرى، حيث تم بشكل مبدئي تحديث قناة (النيل سينما) باسمها الجديد (موليوود سينما)، ودمج قناة النيل كوميدي مع قناة النيل دراما في قناة واحدة باسم (موليوود دراما)، مع دمج قناة الأسرة والطفل في قناة النيل لايف، شارحا رؤيته لتطوير المحتوى الإعلامي الذي سيقدم عبر هذه القنوات خلال الفترة المقبلة.
كما نوه بأنه يتوافر مسرح للتليفزيون بالطابق السابع بمبنى ماسبيرو يسع 550 فردا، وسيتم الاحتفال بسيدة الغناء العربي أم كلثوم على خشبة هذا المسرح قريبا، حيث يتضمن الحفل تكريماً لأسرة مسلسل أم كلثوم بمناسبة مرور 25 عاماً على إنتاجه من قبل التليفزيون المصري.
وقال الكاتب أحمد المسلماني: لدينا كذلك أرشيف مرئي ومسموع ضخم، وبه تراث عظيم، ونعمل على تجهيز مؤتمر الأرشيف الوطني، بالتعاون مع عدد من الجهات في الدولة المصرية التي تمتلك أرشيفاً مميزاً.
وخلال اللقاء أيضا، تم استعراض عدد من المشروعات الاستثمارية التي يتم العمل عليها حالياً بما يسهم في توفير عوائد لـ«ماسبيرو» تساعد في جهود التطوير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوزراء رئيس الوزراء الوزؤلء مجلس الوزراء الهیئة الوطنیة للإعلام رئیس الهیئة إلى أن
إقرأ أيضاً:
عاجل - مدبولي يبحث مستجدات تنفيذ مدينة "رأس الحكمة" ويؤكد دعم الدولة الكامل للمشروع
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم اجتماعًا موسعًا لمتابعة مستجدات تنفيذ مشروع مدينة "رأس الحكمة" بالساحل الشمالي الغربي، بحضور السيد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "مُدن القابضة" الإماراتية، وعدد من أعضاء الوفد المرافق له.
استهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشادة بالتعاون البنّاء بين الجانبين المصري والإماراتي، في إطار متابعة تنفيذ هذا المشروع القومي الكبير، مؤكدًا حرص الدولة المصرية على تنفيذ المشروع وفقًا للجدول الزمني المحدد له، ومشدّدًا على دعمه الكامل لكافة الإجراءات التي من شأنها تسريع وتيرة العمل.
مدبولي: شباب مصر نماذج مشرّفة.. والحكومة قطعت شوطًا كبيرًا في دعم الصناعة وجذب المستثمرين مدبولي: الصناعة مفتاح الأمل.. ونستهدف تعميق التصنيع المحلي وتدريب الشباب للمستقبلوأوضح أن هذا المشروع يأتي في إطار استراتيجية الدولة لتنمية وتطوير منطقة الساحل الشمالي الغربي، وتحويلها إلى وجهة استثمارية وسياحية عالمية.
وأكد الدكتور مدبولي خلال الاجتماع أن مشروع مدينة "رأس الحكمة" يُعد من أبرز المشروعات التي ستُحدث نقلة نوعية في تطوير الساحل الشمالي، لافتًا إلى أن المشروع يمثل ركيزة أساسية في دعم قطاع السياحة وزيادة أعداد الزائرين والسائحين الوافدين، إلى جانب التوسع في إنشاء الغرف الفندقية وفق أعلى المعايير الدولية.
وأضاف أن المشروع يعكس عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، ويترجم حرص القيادة السياسية في البلدين على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ولا سيما في قطاع التطوير العمراني والسياحي.
ومن جانبه، أعرب جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "مُدن القابضة"، عن خالص تقديره لدعم الدكتور مصطفى مدبولي وحكومة مصر لإنجاز مشروع مدينة رأس الحكمة، مشيدًا بروح التعاون الوثيق بين الجانبين.
واستعرض الزعابي خلال الاجتماع الجهود التي بذلتها المجموعة خلال الفترة الماضية، والتي شملت البدء في وضع المخطط العام للمشروع، متضمنًا كافة المرافق والخدمات الحيوية، ووفقًا لأرقى المعايير العالمية في التصميم والبناء.
وأشار الزعابي إلى أن المخطط العام للمشروع يهدف إلى تحويل رأس الحكمة إلى وجهة جذب سياحي واعدة على ساحل البحر المتوسط، تتمتع بمقومات تنافسية تجعلها إحدى أهم الوجهات السياحية والاستثمارية في المنطقة.
وعبّر رئيس مجلس الوزراء عن تقديره لحجم الجهود المبذولة من قِبل الشركة الإماراتية، معربًا عن إعجابه بما تم عرضه من تصاميم متكاملة لمشروع مدينة رأس الحكمة.
وأكد أن الحكومة المصرية مستمرة في التنسيق والمتابعة الدقيقة مع الجانب الإماراتي الشقيق لضمان تنفيذ المشروع في أفضل صورة ممكنة، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ويُسهم في دعم الاقتصاد الوطني.