استقبال الأسير المحرر أحمد الفقيه في محافظة إب
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
وخلال الاستقبال رحب أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة أمين الورافي بعودة الأسير المحرر أحد أبطال الجيش الذين قدموا التضحيات في سبيل الوطن واستقلاله والدفاع عن كرامة الشعب اليمني .
وأكد أن المعنويات العالية والروح الإيمانية القوية التي خرج بها الأسير من سجون العدوان ومرتزقته بعد عدة سنوات تبعث على الشموخ والعزم على مواصلة الصمود ومواجهة الغزاة والمعتدين.
من جانبه أكد مسؤول التعبئة بالمحافظة عبد الفتاح غلاب، اهتمام قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى بالإفراج عن كافة الأسرى ومتابعة المفقودين ورعاية الجرحى وأسر الشهداء.
بدوره أكد الأسير المحرر أحمد الفقيه، أن سجون العدوان ومرتزقته زادته وزملائه يقيناً بعدالة القضية وصوابية طريقهم كونهم يواجهون عدوانا متجرداً من الأخلاق والقيم .. مجددا العهد بالثبات على الموقف والقضية حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن.
شارك في الاستقبال وكيلا المحافظة صادق حمزة والدكتور أشرف المتوكل وقيادات تنفيذية ومحلية وعسكرية وأمنية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
استقبال الأسرى الفلسطينيين المحررين في رام الله ضمن صفقة التبادل (فيديو)
شهدت مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، اليوم السبت، استقبالًا حافلًا للأسرى الفلسطينيين المحررين في إطار صفقة تبادل بين المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي. وأعاد هذا الحدث الوطني الفرحة والكرامة إلى قلوب الفلسطينيين، حيث توحدت الحشود في استقبال أبنائهم الأبطال بعد سنوات من الأسر.
وتأتي هذه الصفقة ضمن جهود مستمرة لتحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، ما يعكس تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه الوطنية ووفاءه لمن ضحوا بحريتهم من أجل قضيته.
تفاصيل وصول الأسرى المحررين إلى رام اللهوصلت ثلاث حافلات تابعة للصليب الأحمر، تقل 114 أسيرًا فلسطينيًا محررًا من سجن عوفر الإسرائيلي، إلى مدينة رام الله. أظهرت اللقطات احتفاءً شعبيًا كبيرًا، حيث حمل الأسرى على الأعناق وسط ترديد الهتافات الداعمة لهم.
من بين المحررين، برزت أسماء مثل محمد الطوس، الذي يُعد أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، ورائد السعدي، عميد أسرى محافظة جنين، مما أضاف بُعدًا رمزيًا كبيرًا للصفقة.
دور الصليب الأحمر في عملية التبادل
تولى الصليب الأحمر الإشراف على نقل الأسرى، حيث تحركت الحافلات من سجن عوفر في ظل إجراءات أمنية مشددة. يأتي ذلك في إطار الدفعة الثانية من صفقة التبادل التي أُبرمت بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، لتعكس نجاح المفاوضات في تحقيق إنجاز جديد لصالح القضية الفلسطينية.
تفاصيل نقل الأسرى
من جهة أخرى، نقلت سلطات الاحتلال 200 أسير فلسطيني من عدة سجون إلى سجني عوفر وكتزيوت. وتمت عملية النقل تحت إشراف مقاتلي وحدة «نحشون» التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية وبمساعدة الشرطة.
وأعلنت مصلحة سجون الاحتلال أن جميع الأسرى أُطلق سراحهم باتجاه الضفة الغربية ومعبر كرم أبو سالم بعد استيفاء الإجراءات السياسية المطلوبة.
استقبال شعبي ورسالة وطنية
شكل الاستقبال الشعبي للأسرى المحررين في رام الله رسالة قوية للعالم، حيث أكدت الحشود وحدة الشعب الفلسطيني ودعمه المستمر لأبنائه الأسرى. الهتافات والشعارات التي رددتها الجماهير أظهرت حجم التقدير للتضحيات التي قدمها هؤلاء الأسرى من أجل القضية الفلسطينية.