عُقدت ندوة لمناقشة كتاب "فقه المواريث المقارن من هدي القرآن والسنة" للدكتور سعد الدين الهلالي، والصادر عن دار المعارف، ضمن فاعليات اليوم الثالث معرض القاهرة الدولي للكتاب.

شارك في المناقشة الدكتور جابر نصار أستاذ القانون الدستوري ورئيس قسم القانون العام بحقوق جامعة القاهرة الأسبق، والدكتور عبد الحي عزب أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، والناقد عادل نعمان، وأدار الندوة الإعلامي طارق علام.

من جانبه، أعرب الدكتور سعد الدين الهلالي عن سعادته بمناقشة كتابه في هذا الحدث الثقافي الكبير، مؤكدا أهمية الكتاب الذي يعالج مشكلات المواريث التي تؤرق الكثير من الأسر بسبب الإشكاليات القانونية والاجتماعية المرتبطة بها.

وأوضح أن الكتاب يعرض عدة آراء فقهية حول الميراث في الإسلام ويقدم رؤية انفتاحية تتيح خيارات متعددة لحل هذه القضايا بطرق تضمن التوافق بين الأطراف المعنية.

وأشاد الدكتور عبد الحي عزب بالمجهود الكبير الذي بذله الهلالي في تأليف الكتاب، مؤكداً أنه قدم دراسة موسوعية تتناول آراء الصحابة والتابعين ومذاهب الفقهاء المختلفين في مسألة المواريث.

وقال: "الكتاب علامة مضيئة في عالم الفقه الإسلامي، حيث يعكس اجتهادًا حقيقيًا يعزز الفكر الإسلامي ويفتح آفاقًا جديدة في معالجة قضايا المواريث."

في كلمته، أكد الدكتور جابر نصار أن الكتاب يقدم موضوعًا بالغ الأهمية لأنه يتناول قضية تمس حياة جميع الأفراد، سواء الفقراء أو الأغنياء.

وقال: "الدكتور الهلالي استطاع من خلال هذا الكتاب أن يميز بين الدين والتدين، حيث يقدم آراء فقهية متعددة ويشجع على التفكير النقدي في مسائل المواريث، مضيفا أن الكتاب يمثل منهجًا فكريًا يستحق التقدير.

أما الناقد عادل نعمان فقد قدم ملاحظات حول الكتاب من خلال تناول فكرة المواريث وحكمها، مؤكدًا أنه يجب على المجتمع التفاعل مع الفكر الفقهي المتنوع وعدم الخضوع للرأي الواحد، مشيرا إلى أن الكتاب يفتح أفقًا للنقاش حول القضايا الفقهية في العصر الحديث.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب أن الکتاب

إقرأ أيضاً:

النيجر تنسحب من القوة المشتركة متعددة الجنسيات لمكافحة الإرهاب بحوض بحيرة تشاد

أعلن جيش النيجر انسحابه من القوة المشتركة متعددة الجنسيات لمكافحة التنظيمات الإرهابية في حوض بحيرة تشاد.

وقال جيش النيجر في بيان بثه التلفزيون الوطني المحلي: “إن العملية التي نُفذّت سابقًا تحت رعاية القطاع الرابع من القوة المشتركة متعددة الجنسيات تحمل الآن اسم ناليوا دوليه”، مشيرًا إلى أن هذا التغيير في الاسم نابع من انسحاب النيجر من هذه القوة.

يذكر أن تشاد لوّحت بالانسحاب في نهاية عام 2024 من القوة إثر هجوم أسفر عن مقتل نحو 40 من جنودها.

مقالات مشابهة

  • عيد الفطر على وقع الانقسام بين الدول: مواعيد متعددة والجدل يحتدم
  • عرافة هافانا لغدير أبو سنينة ضمن إصدارات هيئة الكتاب
  • النيجر تنسحب من القوة المشتركة متعددة الجنسيات لمكافحة الإرهاب بحوض بحيرة تشاد
  • سعر ومواصفات هاتف iPhone 16 Pro.. «تقنيات متعددة وتجربة فريدة»
  • مناقشة خطط المكاتب الخدمية في الأمانة خلال إجازة عيد الفطر
  • مناقشة تطورات الأوضاع.. تعزيز التعاون مع أمريكا بمختلف المجالات
  • مناقشة تشكيل لجنة تحضيرية لجمعية جبل حبشي الزراعية
  • مصر تدين هجوما إرهابيا استهدف قوة متعددة الجنسيات بالحدود النيجيرية الكاميرونية
  • عمر الهلالي يكشف موقفه من الانضمام إلى برشلونة
  • الأدب الشعبي وفنونه.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب