ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47 ألفا و306 شهداء
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الأحد ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47 ألفا و306 شهداء، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111 ألفا و483 جريحا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن 23 شهيدا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، منهم 14 شهيدا انتُشلت جثامينهم، و5 شهداء متأثرين بجروحهم، و4 شهداء جدد، كما وصلت 11 إصابة إلى المستشفيات، نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الساعات الـ 72 الماضية.
وأوضحت المصادر أن عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تزال طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.
وفي السياق، اقتحمت قوات كبيرة من الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بلدة الرام شمال القدس المحتلة، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت تجاه منازل المواطنين والمحلات التجارية.
وقالت مصادر محلية في البلدة إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة في منطقة جدار الفصل والتوسع العنصري، واعتدت على المواطنين وأطلقت قنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة عدد بالاختناق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حصيلة الشهداء غزة شهداء العدوان الضحايا الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
10 شهداء في قصف فجري ببني سهيلا وحصيلة العدوان الإسرائيلي تتجاوز 51 ألفًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصعيد ميداني متعدد الجبهات، تواصل إسرائيل سياسة فرض الأمر الواقع عبر ثلاث ساحات فلسطينية، حيث شهدت الضفة الغربية وقطاع غزة انتهاكات واسعة النطاق، شملت اقتحامات، اعتقالات، توسعًا استيطانيًا، وتدميرًا للبنية التحتية، ما يشير إلى تحول مقلق نحو استراتيجية أكثر عدوانية تشمل كافة الجغرافيا الفلسطينية.
نابلس.. جبل العرمة تحت الاقتحامفي بلدة بيتا جنوب نابلس، اقتحم عشرات المستوطنين قمة جبل العرمة صباح اليوم الجمعة، بحماية مكثفة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط أعمال استفزازية وعربدة تستهدف ترهيب الأهالي. ويُعد جبل العرمة من أبرز الرموز الوطنية والمواقع الاستراتيجية التي تتعرض لمحاولات متكررة للسيطرة من قبل المستوطنين، في سياق مخطط أوسع لتهويد المناطق المرتفعة في الضفة الغربية.
في السياق ذاته، أفاد رئيس مجلس قروي عراق بورين، جبران قادوس، بأن جرافات المستوطنين تواصل شق طريق استيطاني جديد في محيط مستوطنة "براخا"، المقامة على أراضي المواطنين، في مؤشر واضح على نية الاحتلال توسيع المستوطنة على حساب أراضي القرية، ضمن سياسة زحف استيطاني ممنهج.
لليوم الـ82 على التوالي، تتعرض مدينة طولكرم ومخيميها (طولكرم ونور شمس) لاجتياح عسكري شامل، تطور في الأيام الأخيرة إلى نمط حرب استنزاف ضد السكان والبنية التحتية. الليلة الماضية وفجر اليوم، صعّدت قوات الاحتلال من اعتداءاتها، حيث شملت العملية اقتحامات متزامنة، إطلاق نار كثيف، قنابل صوت، واعتقالات.
أجبرت القوات أصحاب المحلات على إغلاق أبوابهم في وسط المدينة، واعتدت على عدد من الشبان بالضرب، كما داهمت الحي الجنوبي واقتحمت ضاحية ذنابة وحي إسكان الموظفين، مع تحطيم كاميرات المراقبة ونهب الأموال والمقتنيات الشخصية من منازل المواطنين. ومن بين ما سُرق، 35 ألف شيقل و6000 دينار أردني من منزل المواطن سمير خريوش، إضافة إلى الاعتداء الجسدي على نجله وابن شقيقه.
وفي مخيم نور شمس، استمرت أعمال القصف وإطلاق النار، مترافقة مع حملة تهجير قسري لحارات جبل الصالحين وجبل النصر. وقد استخدمت قوات الاحتلال هذه المناطق كنقاط تمركز عسكرية بعد تهجير سكانها وتحويل منازلها إلى ثكنات.
وأسفر العدوان المتواصل عن استشهاد 13 مواطنًا بينهم طفل وامرأتان، إضافة إلى نزوح أكثر من 4000 عائلة وتدمير 396 منزلًا كليًا و2573 جزئيًا، وسط عمليات تجريف وإغلاق مداخل المخيمات بالسواتر.
في تطور جديد للمأساة المتواصلة في قطاع غزة، استشهد فجر اليوم الجمعة 10 مواطنين بينهم نساء وأطفال، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلين في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس. ووصلت جثامين الشهداء إلى المستشفى الأوروبي، وسط حالة من الهلع والانهيار بين الأهالي.
بالتوازي، قامت قوات الاحتلال بنسف مبانٍ سكنية شرق مدينة غزة، في استهداف متواصل للبنية التحتية المدنية، ضمن حملة تصعيد مستمرة منذ أكثر من ستة أشهر.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 51,065، والإصابات إلى 116,505 منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023، في واحدة من أكثر الحروب دموية في تاريخ الشعب الفلسطيني.
ما يجري في نابلس وطولكرم وغزة يؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يوحّد أدواته في مختلف المناطق الفلسطينية: في الضفة الغربية يسير نحو توسيع المشروع الاستيطاني بالقوة، مدعومًا بقمع أمني منهجي، بينما في قطاع غزة يتبع سياسة الأرض المحروقة والقتل الجماعي لإجبار السكان على الرحيل.
وفي الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل هذه السياسات العدوانية، يُسجَّل صمت دولي مريب، وتقاعس واضح عن تحميل الاحتلال مسؤولية الجرائم التي ترقى في كثير منها إلى جرائم حرب وتهجير قسري، ما يثير أسئلة جوهرية حول دور المجتمع الدولي وفعالية نظام العدالة الدولية في حماية المدنيين ووقف الانتهاكات الجسيمة.