زي النهاردة.. الأسطول الأول البريطاني يبحر إلى ميناء سيدني لتأسيس المدينة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر علينا اليوم الأحد، الموافق يوم 26 يناير، العديد من الأحداث السياسية والفنية والتاريخية الهامة ونقدم لكم أبرزها:
عام 1340 إدوارد يعلن ملكا على فرنسا
السلطان محمد الفاتح يفتح مدينة اشقويبشمال ألبانيا والتي كانت خاضعة لحكم البنادقة.
1699توقيع معاهدة كارلوفجة بين الدولة العثمانية والنمسا وروسيا والبندقية والتي بمقتضاها تنازلت الدولة العثمانية عن بلاد المجر وإقليم ترانسيلفانيا للنمسا، ومدينة أزاق لروسيا.
وعام 1785 بنجامين فرانكلين يكتب رسالة إلى ابنته يظهر فيها إحباطه بسبب اختيار النسر كرمز للولايات المتحدة بدلًا من الديك الرومي.
1788 الأسطول الأول البريطاني تحت قيادة آرثر فيليب يبحر إلى ميناء ميناء سيدني لتأسيس مدينة سيدني المستوطنة الأوروبية الدائمة الأولى في القارة، ويحتفل بهذا اليوم كيوم أستراليا الوطني.
وعام 1802 الكونغرس الأمريكي يقر قانون لإنشاء مكتبة، وهذه المكتبة أصبحت فيما بعد مكتبة الكونغرس.
عام 1837 ميشيغان تصبح الولاية الأمريكية السادسة والعشرون.
عام 1841 المملكة المتحدة تحتل هونغ كونغ.
1861 ولاية لويزيانا تنفصل عن الولايات المتحدة.
عام 1870 انضمام فيرجينيا للمرة الثانية إلى اتحاد الولايات الأمريكية.
عام 1885 القوات الموالية للمهدي تحتل الخرطوم.
1901القوات الفرنسية في الجزائر تصادر أملاك المشاركين في ثورة عين التركي.
وعام1937 السلطات الفرنسية في
الجزائر تحل حزب نجم شمال أفريقيا الذي يتزعمه مصالي الحاج.
عام 1939 القوات الموالية لفرانسيسكو فرانكو تحتل برشلونة بمساعدة من إيطاليا.
عام 1942 وصول طلائع القوات الأمريكية الأولى إلى أوروبا في أيرلندا الشمالية وذلك للمشاركة في الحرب العالمية الثانية.
عام 1952 اندلاع حريق كبير في القاهرة التهمت خلاله النار نحو 700 محل وسينما وكازينو وفندق ومكتب ونادي في شوارع وميادين وسط المدينة.
عام 1962 المسبار «رينجر 3» ينطلق لدراسة القمر، لكنه أخطأ هدفه بما يقدر بحوالي 22000 ميل (35400 كيلومتر).
عام 1965 اللغة الهندية تصبح اللغة الرسمية للهند.
عام1981مصر تستعيد سيناء والعريش إلى سيادتها بعد أن كانوا تحت السيطرة الإسرائيلية.
وعام 1983 إصدار برنامج لوتس 1-2-3.
عام 1992 الرئيس الروسي بوريس يلتسن يعلن بأن روسيا ستتوقف عن استهداف المدن الأمريكية بالأسلحة النووية.
وعام 1994 رجل يطلق عيارين ناريين فارغين على الأمير تشارلز أمير ويلز في سيدني بأستراليا.
عام1996السيدة الأمريكية الأولى هيلاري كلينتون تدلي بشهادتها أمام هيئة المحلفين الكبرى بما عرف بفضيحة وايت ووتر.
وعام 1998 الرئيس الأمريكي بيل كلينتون ينكر خلال تسجيل تلفزيوني إقامة علاقة جنسية مع المتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي.
شركة كومباك تشتري «ديجيتال إيكويبمنت كوربوريشن».
عام 2005 كونداليزا رايز تؤدي اليمين كوزير للخارجية الأمريكية، لتصبح أول امرأة أمريكية من أصل أفريقي تتولى هذا المنصب.
تحطم ثلاثة قطارات في «جلنديل» بكاليفورنيا قرب لوس أنجلوس يوقع 11 قتيل و200 جريح.
2020 وفاة لاعب كرة السلة الأمريكي السابق كوبي براينت إثر تحطم طائرته في كالاباساس في ولاية كاليفورنيا.
عام 2021 استقالة رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي وحكومته إثر مشاكل في الائتلاف الحاكم.
كايا كالاس تتولى رئاسة وزراء إستونيا لتكون بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ البلاد، وذلك عُقب استقالة يوري راتاس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلطات الفرنسية الولايات المتحدة للولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الإمارات إذ ترى في الضربات الأمريكية فرصة لتعزيز نفوذها في اليمن
تقوم الولايات المتحدة الأمريكية هذه الأيام بواحدة من أكثر حملاتها الجوية ضراوة على مواقع عسكرية ومخازن أسلحة تابعة لجماعة الحوثي في الجزء الشمالي من اليمن، التي تساند فيها واشنطن حليفتها تل أبيب، وسط تصريحات غير متماسكة من الجانب الأمريكي بشأن الأهداف النهائية لهذه الحملة الجوية، باستثناء تصريح يتيم صدر عن مساعد وزير الدفاع يتبنى هدف تفكيك جماعة الحوثي، وسط جهد إماراتي استثنائي لاستثمار فائض القوة الأمريكية التدميرية لصالح أجندتها ونفوذها المتعثر في اليمن.
حتى الآن لم يتضح بعد حجمُ الأضرار التي أحدثتها الضربات الأمريكية في القوام القيادي والقوة المقاتلة للجماعة، لكن هناك أضرار لا شك، فهذه الضربات ليست عمياء بل تستند إلى معلومات وبنك أهداف، يجري تحديثها بفضل القدرات الاستخبارية، وبفضل معلومات يجري تبادلها ربما في إطار التعاون اللوجستي مع الدول الإقليمية، وخصوصا المعلومات التي توفرت خلال العمليات الجوية لتحالف دعم الشرعية.
تتوازى هذه الضربات مع جهد إماراتي استثنائي أنتج خارج إرادة السلطة الشرعية اليمنية الضعيفة، بنية تحتية لوجستية شملت مطارين على الأقل؛ أحدهما في جزيرة عبد الكوري التابعة لمحافظة أرخبيل سقطرى على المحيط الهندي، والثاني في جزيرة ميون التي تتوسط مضيق باب المندب، يمكن أن تكون قواعد محتملة لنشاط جوي أمريكي طويل الأمد في المنطقة
تتوازى هذه الضربات مع جهد إماراتي استثنائي أنتج خارج إرادة السلطة الشرعية اليمنية الضعيفة، بنية تحتية لوجستية شملت مطارين على الأقل؛ أحدهما في جزيرة عبد الكوري التابعة لمحافظة أرخبيل سقطرى على المحيط الهندي، والثاني في جزيرة ميون التي تتوسط مضيق باب المندب، يمكن أن تكون قواعد محتملة لنشاط جوي أمريكي طويل الأمد في المنطقة.
ليس من قبيل الصدفة أن يجري تجهيز مطاري ميون وعبد الكوري في نفس الفترة، أي مع نهاية شهر شباط/ فبراير وبداية شهر آذار/مارس من هذا العام، ليصبحا جاهزين لنشاط عسكري جوي شامل، يتناسب مع التصعيد الأمريكي الكبير والخطير ضد جماعة الحوثي، على نحو يسمح للمراقب بتوقع أن أبوظبي -التي عرضت عبر نائب حاكمها طحنون بن زايد في البيت الأبيض استثمارات في الولايات المتحدة، تصل قيمتها إلى تريليون ونصف من الدولارات- قد تنجح في تمرير فكرة الشراكة العسكرية بين البلدين في المجال الجغرافي الحيوي السيادي لليمن.
في المدى الطويل ترمي الإمارات من وراء استثماراتها العسكرية السخية في جغرافيا دولة مستقلة ذات سيادة هي اليمن، وتجيير جزء من هذه الاستثمارات لصالح المجال الحيوي الأمريكي، إلى ضمان تحقيق أهدافها تحت المظلة الأمريكية، وبالتحديد تأسيس نفوذ جيوسياسي مهيمن في أهم المواقع الحيوية لليمن، خصوصا في أرخبيل سقطرى ودعم وجهة نظرها في تحويل باب المندب إلى منطقة نفوذ دولية وإقليمية مشتركة، وهو مخطط يراد تحقيقه بشكل واضح ليس فقط على حساب السيادة اليمنية، بل على حساب وجود الدولة اليمنية نفسها.
تحت وطأة الفشل الذريع للمشروع الإماراتي في السودان، الذي مثل أحد جولات الصراع غير المعلنة مع السعودية وبصورة أقل حدة مع مصر المنحازة للجيش السوداني، يبدو أن أبو ظبي تُمسك ببعض الأوراق المهمة في جنوب اليمن على وجه الخصوص، تريد أن تستخدمها لإحراز مكاسب على حساب السعودية، حيث يتسيَّد المشروع الانفصالي بأدواته السياسية والعسكرية، لكن بتركة ثقيلة من الفشل -لا يمكن فهمه- متمثلة في عجزه عن تأسيس أنموذج إداري وخدمي واقتصادي ومعيشي قابل للتأييد الشعبي.
الضربات الأمريكية على أهداف في اليمن، سواء في عهد الرئيس السابق جو بايدن أو في عهد خلفه ترامب، تقدم الولايات المتحدة، باعتبارها "بلطجي" متسلح بإمكانيات هائلة ونفوذ دولي واسع، ويسعى لتحقيق غايات عدائية واضحة أهمها أضعاف المنطقة وإسناد جريمة الإبادة الجماعية الصهيونية في غزة
تستميت الإمارات في دفع اليمن إلى مرحلة من الفوضى العارمة المعززة بالأدوات الميدانية الجاهزة، وفرض الفراغ السيادي الذي يسمح بعرض خياراتها العدائية الخطيرة، ومنها تمرير المشروع الانفصالي، في مقايضة قد تجد تفهما من جانب إدارة ترامب، لإمكانية استباحة المواقع السيادية اليمنية لأغراض عسكرية وجيوستراتيجية، وهو أمر قد يجد طريقه إلى التنفيذ في ظل التوجهات المتهورة للسياسات الأمريكية الجديدة، وفي خضم هذه الفوضى، والتمكين الممنهج للكيانات السياسية والعسكرية الطارئة على الساحة اليمنية، ولمشاريعها السياسية المهدد للكيان القانوني للجمهورية اليمنية.
لم تكمن الضربات الأمريكية على أهداف للحوثيين في اليمن ذات قيمة حيوية، ويكفي أن نعلم أنها تستهدف تقريبا نفس السلاح الذي حرصت الولايات المتحدة على وضعه تحت تصرف الحوثيين بعد إسقاط صنعاء في 21 أيلول/ سبتمبر 2014، وهو أمر يفند ادعاءات واشنطن بأنها تهدف إلى حماية الملاحة البحرية.
إن الضربات الأمريكية على أهداف في اليمن، سواء في عهد الرئيس السابق جو بايدن أو في عهد خلفه ترامب، تقدم الولايات المتحدة، باعتبارها "بلطجي" متسلح بإمكانيات هائلة ونفوذ دولي واسع، ويسعى لتحقيق غايات عدائية واضحة أهمها أضعاف المنطقة وإسناد جريمة الإبادة الجماعية الصهيونية في غزة.
وها هي الإمارات تحاول من جهتها أن توجه جزءا من فائض القوة العظمى لهذا البلطجي لدعم أهدافها في اليمن، التي تتعارض حتما مع عملية سياسية تدعمها الأمم المتحدة، لإنهاء الحرب والانقلاب واستعادة الدولة اليمنية وفرض سلطتها السيادية على كامل التراب الوطني.
x.com/yaseentamimi68