انتهاء مهلة وقف إطلاق النار دون انسحاب إسرائيلي كامل من جنوب لبنان
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أفاد أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، بانتهاء المهلة الزمنية المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من البلدات الجنوبية اللبنانية صباح اليوم، إلا أن قوات الاحتلال لا تزال تسيطر على عدد من بلدات القطاع الشرقي للجنوب اللبناني.
متحف سوهاج يحتفل بـ عيد الشرطة المصريةمحمود فتح الله يتغزل فى نجم بيراميدز: مشروع لاعب كبير ويمتلك عقلية رائعةوأوضح سنجاب خلال رسالته على الهواء، أن جيش الاحتلال يواصل تواجده في المناطق اللبنانية إما ميدانياً أو من خلال النيران، ورغم ذلك، قرر عدد من سكان البلدات الجنوبية العودة إلى منازلهم، متحدّين تحذيرات الاحتلال الإسرائيلي ودعوات الجيش اللبناني بالتريث حتى انتهاء أعمال إزالة آثار العدوان.
وأشار المراسل إلى تجمعات للأهالي منذ السابعة صباحاً عند مداخل العديد من البلدات الحدودية، وشهدت بلدة كفر كلا، على وجه الخصوص، محاولات من السكان للدخول إلى منازلهم سيراً على الأقدام، وتمكن البعض من اجتياز الحواجز الترابية التي أقامها الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن قوات الاحتلال أطلقت النيران عليهم، ما أدى إلى إصابات في صفوف المدنيين.
htfd552tps://youtu.be/c2bj9cFhUws?si33=Q4dbWCNEu
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان اخبار لبنان غزة وقف إطلاق النار المزيد
إقرأ أيضاً:
رغم انتهاء مهلة الـ60 يوما.. قوات إسرائيلية باقية في جنوب لبنان
لبنان – انتهت، فجر الأحد، مهلة الـ60 يوما لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وفق اتفاق وقف إطلاق النار مع الفصائل اللبنانية، فيما تواصل قوات الجيش التواجد في بعض المناطق الحدودية بجنوب لبنان، في خرق صريح للاتفاق.
وأفادت المصادر بأن قوات إسرائيلية ما تزال موجودة في بعض المناطق الحدودية بجنوب لبنان، في خرق صريح للاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
ولفت إلى أن عددا من الأهالي تجمعوا عند أطراف قرى الحافة الأمامية لجنوب لبنان، استعدادا للانطلاق نحو قراهم وسط استنفار أمني من القوات الإسرائيلية والقوات الأممية لحفظ السلام (يونيفيل) والجيش اللبناني.
وأشارت المصادر إلى أن عشرات من أهالي بلدتي ميس الجبل وحولا وكفركلا والطيبة (جنوب) وصلوا سيرا على الأقدام إلى الأحياء الغربية بعد تخطي حواجز الجيش اللبناني وأماكن السواتر الترابية التي وضعتها جرافات إسرائيلية، السبت.
ودعا الجيش اللبناني، السبت، السكان إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، تحسبا لوجود ألغام وأجسام مشبوهة من مخلفات الجيش الإسرائيلي، متهما إسرائيل بالمماطلة في الانسحاب من تلك المناطق.
وشدد الجيش في بيان، على أهمية “تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، حفاظاً على سلامتهم”.
إلى ذلك، وجّه متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، امس السبت، “تذكيرا جديدا إلى سكان جنوب لبنان بأنه يحظر عليكم الانتقال جنوبا إلى خط القرى ومحيطها حتى إشعار آخر”.
ونشر أدرعي على حسابه بمنصة “إكس” خريطة لعدد من القرى الحدودية، يُحذّر فيها السكان من العودة إليها، زاعما أن “الجيش الإسرائيلي لا ينوي استهدافكم، ولذلك يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبا حتى إشعار آخر”.
والجمعة، قال البيت الأبيض إن تمديد وقف إطلاق النار في لبنان “مطلوب على وجه السرعة”.
وزعم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، أن صياغة الجزء المتعلق بمهلة الانسحاب المحددة في الاتفاق “يُفهم منها أنها قد تستغرق أكثر من 60 يوما”.
كما زعم أن الدولة اللبنانية “لم تُنفذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل”، وبناءً عليه “ستستمر عملية الانسحاب التدريجي (من جنوب لبنان) بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة”، دون تحديد موعد نهائي لإتمامها.
ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي والفصائل اللبنانية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
وبحسب الاتفاق، تنسحب إسرائيل تدريجيا خلال مهلة مدتها 60 يوما من المناطق التي احتلتها في لبنان أثناء تلك الحرب، على أن تنتشر قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و69 قتيلا و16 ألفا و670 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
الأناضول