أخبارنا:
2025-04-26@03:20:28 GMT

امرأة تفقد البصر بعد سحبها عينيها بيديها

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

امرأة تفقد البصر بعد سحبها عينيها بيديها


كشفت امرأة تعمدت إصابة نفسها بالعمى، بعد أن سحبت عينيها بيديها، عن سبب ارتكابها لهذا الفعل الغريب، الذي لا يمكن تصوره.

 وكانت كايلي موثارت، من ولاية ساوث كارولاينا في الولايات المتحدة، في التاسعة عشرة من عمرها عندما شوهت نفسها بسبب حال ناتجة عن استخدام مادة الميثامفيتامين المخدرة.

وبعد تركها المدرسة في سن 17 خوفاً من أن يؤدي انزلاق درجاتها إلى تدمير فرصها في الحصول على مكان لدراسة علم الأحياء البحرية، عملت المراهقة بدوام جزئي وبدأت في الشرب وتدخين الحشيش.

وبعد عام، كانت كايلي تشرب وتدخن أكثر وأكثر.

وعلى الرغم من أنها تجنبت العقاقير الأكثر قسوة، إلا أنها دخلت منعطفاً خطيراً في سن 19 عاماً، حيث دخنت مادة تحتوي على الكوكايين أو الميثامفيتامين منحتها نشوة غريبة. ووصفت كايلي نفسها بأنها مراهقة "وحيدة وغير سعيدة" في ذلك الوقت، بعد أن نأت بنفسها عن الأصدقاء وخرجت من علاقة فاشلة.

وكتبت كايلي في مدونة "لم يكن لدي عمل وبدأت علاقتي مع حبيبي تتدهور. وللتغلب على ذلك، واصلت التدخين وشرب الكحول وبدأت في تناول الزاناكس".

وعندما انتهت علاقتها، أصيبت كايلي بانهيار عقلي وشُخصت بأنها مصابة باضطراب ثنائي القطب. ولا تزال كايلي تشعر بالوحدة وتكافح من أجل صحتها العقلية، وتتذكر كيف أعطتها هذه المادة إحساساً بالسلام، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.

وفي إحدى نوبات الإدمان، تناول كايلي كمية أكبر من المعتاد من مادة الميثامفيتامين. وتتذكر كايلي "بينما كانت أتجول في الكنيسة، كنت أفكر في أن شخصاً ما كان عليه أن يضحي بشيء مهم لتصحيح العالم، وكان هذا الشخص أنا. اعتقدت أن كل شيء سينتهي فجأة، وسيموت الجميع، إذا لم أقتلع عيني على الفور".

وأضافت: "لقد دفعت إبهامي وسبابتي وإصبعي الأوسط في كل عين. أمسكت بكل مقلة وسحبت حتى خرجت كل عين من مكانها، شعرت وكأنه صراع هائل، أصعب شيء اضطررت إلى فعله على الإطلاق. ولأنني لم أعد أستطيع الرؤية، لا أعرف ما إذا كان هناك دم. لكنني أعلم أن الأدوية خدرت الألم".

وهرع زوار الكنيسة المرعوبون بعد سماع صرخات كايلي، لكنها قاومتهم. وقالت فيما بعد "عندما وجدوني كنت أمسك مقلتي عيني في يدي. لقد سحقتهما، على الرغم من أنهما كانتا ما تزالان ملتصقتين برأسي بطريقة ما".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

عندما تتكلم الشخصية مع نفسها.. كيف تنقل السينما ما يدور بذهن البطل؟

وفي هذا السياق، توضح ريتا خان في حلقة 2025/4/22 من برنامج "عن السينما" أن الفارق بين الرواية والسينما كبير، إذ إن الكاتب في الرواية يستطيع بسهولة وصف مشاعر وأفكار البطل مباشرة، في حين يواجه صانع الفيلم تحديا حقيقيا في نقل ما يدور في ذهن الشخصية إلى المشاهد.

ويلجأ الكتّاب والمخرجون إلى طرق عدة لنقل أفكار ومشاعر الأبطال، ومن أهمها ما يطلق عليه "صديق البطل"، وهو شخصية ثانوية غالبا ما تكون أقل ذكاء وجاذبية من البطل الرئيسي، ووظيفتها الأساسية أن تكون وسيلة للبطل للتعبير عن مشاعره وأفكاره من خلال الحوار معها.

وحفلت السينما عبر تاريخها بأمثلة كلاسيكية على شخصية "صديق البطل" في السينما، منها ثنائيات شهيرة مثل عبد الحليم حافظ وعبد السلام النابلسي، وكمال الشناوي وإسماعيل ياسين في السينما المصرية، وحتى شخصية شوباكا صديق هان سولو في أفلام حرب النجوم.

ويمكن ملاحظة أن مثالا مهما للأثر الكبير الذي تلعبه شخصية صديق البطل في فيلم "الناظر" لمحمد سعد يوضح كيف أن حذف شخصية "عاطف" صديق البطل من المشهد يجعله غريبا وغير منطقي، لأن الناس لا يتحدثون مع أنفسهم بصوت عال بشكل طبيعي.

كما لجأ بعض المخرجين إلى طرق جديدة ومبتكرة، مثل فيلم "كاست أواي"، حيث خلق البطل الذي يعيش وحيدا في جزيرة معزولة صديقا خياليا "ويلسون" عبارة عن كرة، ليتمكن من التعبير عن مشاعره.

إعلان

طرق أخرى

وطوّر مخرجون طرقا أخرى لنقل أفكار البطل، مثل التعليق الصوتي أو الصوت الداخلي (Voice-over)، كأفلام عالمية مثل "ذئب وول ستريت"، و"شاوشانك ريدمبشن"، أو مصرية مثل "إبراهيم الأبيض".

ورغم فعالية التعليق الصوتي فإن كثيرا من النقاد يعتبرونه "كسلا إبداعيا" من الكتّاب، ويؤكدون على أن إحدى أهم قواعد السينما هي تقديم حلول بصرية للتعبير عن الأفكار والمشاعر.

ويلجأ مخرجون آخرون إلى طرق إبداعية أخرى مثل الرسائل المكتوبة أو الصوتية كما في مسلسل "لعبة نيوتن" المصري، أو فيلم "بي إس آي لوف يو"، والأغاني التي يؤديها البطل كما في فيلم "لي ميزرابل".

واستخدم صناع بعض الأفلام تعليقا صوتيا بطريقة مبتكرة، مثل "فورست غامب" الذي كان فيه الصوت الداخلي عبارة عن حوار بين البطل ومجموعة من الغرباء، وفيلم "ذا غريت غاتسبي" الذي استخدم حوارا بين البطل وطبيبه النفسي.

وفي سياق متصل، قدّمت الحلقة قصة درامية عن عودة خان إلى زميليها السابقين عبود وعزام بعد أن تركت شركتهما "نو بادجيت" للعمل في شركة إنتاج كبرى، حيث تناقشوا بشأن إمكانية استئناف العمل معا بعد اكتشافها أن عملها الجديد لا يحقق طموحها في صناعة الأفلام بدلا من الإعلانات.

واقترح عزام أن يتقدموا لمنحة دراسية في تركيا لدراسة السينما، لكن عبود كشف عن خوفه من الطيران، في مشهد يجسد الفكرة الرئيسية للحلقة بشأن أهمية وجود شخصية ثانوية تساعد في إظهار مشاعر الشخصيات الرئيسية.

الصادق البديري23/4/2025

مقالات مشابهة

  • مكافحة المخدرات تقبض على مقيمين بالمنطقة الشرقية لترويجهما مادة الميثامفيتامين المخدر (الشبو)
  • القبض على مقيمين لترويجهما مادة الميثامفيتامين المخدر بالمنطقة الشرقية
  • حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر
  • هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في منفذ الربع الخالي تُحبط محاولة تهريب أكثر من 17 كلجم من مادة “الميثامفيتامين المخدر” (الشبو)
  • قبلان: الدولة بسيادتها وعزّة نفسها الوطنية ومن لا سيادة له ولا عزّة لا دولة له
  • مواطنة تروي معاناتها مع ورم نادر كاد أن يفقدها البصر والتذوق والشم.. فيديو
  • الشوبكي: جماعة الإخوان اعتبرت نفسها أكبر من المملكة الأردنية
  • السلطات العسكرية في السودان تعتقل صحفية .. تعصيب عينيها وتفتيش هاتفها
  • جومانا مراد: السنّ مجرد رقم.. وهذه نصيحتها للسيدات
  • عندما تتكلم الشخصية مع نفسها.. كيف تنقل السينما ما يدور بذهن البطل؟