الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: نوثق الانتهاكات الإسرائيلية في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أكد محمد المغبط، مدير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، من بيروت، أن انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي تتزايد اليوم على جنوب لبنان، رغم أنه على مدى الـ60 يوم الماضية لم يتوقف جيش الاحتلال عن تفجير المنازل والأحياء السكنية واستهداف المدنيين اللبنانيين، مشددًا على أن هناك 11 شهيد و17 جريحًا للعمليات العسكرية الأخيرة للاحتلال على لبنان.
وأوضح «المغبط»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا نجاتي، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه العمليات العسكرية ناتج عن عدم التزام إسرائيل بتعهداتها بالانسحاب من الجنوب اللبناني، مضيفًا: «على مدار الـ60 يوم يضع جيش الاحتلال حجة عدم الانسحاب من بلدات الجنوب لبنان لعدم انتشار الجيش اللبناني بتلك البلدات اللبنانية».
وشدد على أن هناك مماطلة من قبل الجيش الإسرائيلي في الإنسحاب ومنع القوات اللبنانية من الدخول إلى القرى المحتلة، مؤكدًا أن احتلال إسرائيل من الأراضي اللبنانية هو أمر مخالف للقانون الدولي الإنساني وقانون الحرب، إلا أنه تم وضع اتفاق لجدولة خروج أو انسحاب الاحتلال من القرى اللبنانية على مدار الـ60 يومًا.
اتفاق الهدنة في لبنانوتابع: «المطلوب اليوم من كل الدول الضامنة على اتفاق الهدنة في لبنان بالضغط على إسرائيل للانسحاب بشكل أكبر وفي أسرع وقت من لبنان»، مشددًا على أنهم يوثقون الانتهاكات الإسرائيلية بالجنوب اللبناني ويتخذون الإجراءات من أجل بدء محاسبة المسؤولين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجنوب اللبناني لبنان جنوب لبنان بلدات الجنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: فرنسا متورطة مع الاحتلال في مخططات لتهجير الكفاءات الفلسطينية من غزة
#سواليف
أعلن رئيس المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان #رامي_عبده تورط #فرنسا في التنسيق المباشر مع #الجيش_الإسرائيلي لتنفيذ #مخطط لتهجير الكفاءات الفلسطينية وعائلاتهم من قطاع #غزة.
وقال عبده إنه “حصل على معلومات تثبت تورط السفارة الفرنسية بعمليات إجلاء تستهدف حملة #الدكتوراه و #الأطباء والمهندسين والمؤرخين ومختصي الثقافة والآثار من غزة”.
وأضاف أن “عملية ترحيل جديدة مخطط لها الأربعاء، تجري بسرية تامة وبحماية مباشرة من الجيش الإسرائيلي”.
مقالات ذات صلة “سي إن إن” تنشر لأول مرة لوحة لترامب أهداها له بوتين في مارس الماضي / شاهد 2025/04/23وتابع: “يتم تجميع هؤلاء فجرا في حافلات وسط القطاع، ونقلهم إلى مطار رامون تحت حماية من الطيران الحربي الإسرائيلي “.
وأشار إلى أنه طلب توضيحا عاجلا من القنصلية الفرنسية في القدس، لكنه لم يتلق أي رد حتى الساعة، لا من القنصلية ولا من الحكومة الفرنسية.
وشدد على أن “هذه العملية تأتي في إطار #مخطط_إسرائيلي أوسع يهدف إلى #تفريغ_غزة من نخبتها العلمية والإنسانية، بالتنسيق مع أطراف دولية، وعلى رأسها فرنسا”.
ولفت إلى “وجود وحدة مستحدثة في حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة– المتهمة بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة– تتولى ملف تهجير الفلسطينيين بشكل منظّم ومرحلي، بدءا بأصحاب الشهادات العليا، تمهيدا لاستقدام عائلاتهم لاحقا، في محاولة لتغيير البنية الديمغرافية والاجتماعية للقطاع”.
وشدد عبده على أن “التعاون الفرنسي الإسرائيلي في هذا السياق يعد خرقا فاضحا للقانون الدولي، ويضع فرنسا أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية جسيمة، خاصة في ظل صمتها عن ممارسات التهجير القسري التي تُنفذ تحت غطاء الإجلاء الإنساني”.
ويشهد قطاع غزة انهيارا شبه كامل ولاسيما في المنظومة الصحية، ويموت مئات الجرحى لعدم توفر الكوادر والمعدات الطبية الأساسية، بفعل استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية منذ 18 شهرا.