ترامب: قد ندرس الانضمام مجددا إلى منظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن بلاده قد تدرس الانضمام مجددا إلى منظمة الصحة العالمية، رغم توقيعه قرارا بالانسحاب منها فور وصوله البيت الأبيض يوم 20 يناير/كانون الجاري.
ترامب في حديثه خلال تجمع في مدينة لاس فيغاس الأميركية، السبت، أفاد بأن بلاده كانت تدفع للمنظمة 500 مليون دولار سنويا، في حين كانت الصين، رغم تعداد سكانها الأكبر بكثير، تدفع 39 مليون دولار فقط.
وأضاف: لكن ربما نفكر في الانضمام مجددا لمنظمة الصحة العالمية.
وكان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد قد دعا ترامب في 22 يناير الجاري إلى إعادة النظر في قرار انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية.
والاثنين، وقّع الرئيس الأميركي مرسوما رئاسيا في اليوم الأول من توليه منصبه، يقضي بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.
وجاء في نص القرار أن أسباب انسحاب الولايات المتحدة تشمل سوء إدارة المنظمة لأزمة (كوفيد-19) الناتجة عن ووهان في الصين والأزمات الصحية العالمية الأخرى، وفشلها في تبني الإصلاحات العاجلة المطلوبة، وعجزها عن الحفاظ على استقلالها أمام التأثير السياسي غير المناسب من الدول الأعضاء.
كما أشار النص إلى أن منظمة الصحة العالمية واصلت المطالبة بشكل غير عادل بمساهمات مالية باهظة من الولايات المتحدة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
أميركا تعلن الانضمام مجددا إلى اتفاقية مناهضة للإجهاض
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن الولايات المتحدة ستنضم مجددا إلى اتفاقية دولية، يقول منتقدون إنها تهدف إلى الحد من الإجهاض في جميع أنحاء العالم.
وقال روبيو في بيان "أبلغت الولايات المتحدة اليوم الموقعين على إعلان إجماع جنيف بأننا ننوي الانضمام مجددا على الفور".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخذ، أمس الجمعة، سلسلة إجراءات ضد الإجهاض وبعث رسالة دعم لعشرات آلاف المتظاهرين المعارضين للإجهاض الذين ساروا في واشنطن خلال النهار.
وإعلان "إجماع جنيف" بشأن تعزيز صحة المرأة وتقوية الأسرة هو إعلان مناهض للإجهاض رعته حكومات الولايات المتحدة والبرازيل وأوغندا ومصر والمجر وإندونيسيا في عام 2020، حينما كان ترامب في السلطة خلال رئاسته الأول، ويضم الآن أكثر من 35 دولة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن أحد أهداف الإعلان هو "حماية الحياة في جميع مراحلها".
والإجهاض قضية مثيرة للانقسام في السياسة الأميركية، وفي عام 2022 قضت المحكمة الأميركية العليا بإلغاء الحق في الإجهاض على مستوى البلاد.