بالأسماء المصابين فى إنهيار جزئى لأحد المنازل وغير مطابقة فنيًا ودون ترخيص
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان السكرتير العام المساعد اللواء محمد عبد الجليل بالإنتقال إلى موقع المنزل والإشراف الميدانى على جهود رجال الحماية المدنية، وأيضًا العاملين بالوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو بقيادة عاطف كامل لرفع مخلفات وأنقاض الجزء الذى حدث به الإنهيار دون وقوع خسائر فى الأرواح،
فور إخطاره بحدوث إنهيار جزئى لأحد المنازل بشارع الصاغة بمدينة إدفو نتيجة قيام أصحابه بأعمال هدم غير قانونية، وغير مطابقة لطرق الهدم الفنية، وأيضًا دون ترخيص
فيما توجد 3 حالات تعرضت لإصابات بسيطة، وتم نقلهم لمستشفى النيل بإدفو لتقديم أوجه الرعاية الطبية المتكاملة له، موضحًا بأنه المنزل يتكون من دور أرضى، ودور أول علوى، ومنبى بالطوب اللبن، والحالات المصابة تضم آدهم عبد الدايم محمد 37 سنة، والذى أصيب بإشتباه كسر فى الساق، وقناوى محمود عبد الظاهر 38 سنة، والذى أصيب بجروح وكدمات بالجسم، والسيد محمد عبد الباسط 40 سنة، والذى أصيب بإشتباه ما بعد الإرتجاع وكدمات متفرقة فى الجسم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السكرتير العام المساعد رجال الحماية المدنية محمد عبد الجليل محمد عبد الباسط دون ترخيص خسائر في الأرواح
إقرأ أيضاً:
خطأ طبي يعرض امرأة لأحد أخطر الأمراض المعدية في العالم
#سواليف
أفادت تقارير بأن امرأة (عمرها 30 عاما) أصيبت بعدوى خطيرة بعدما تلقت #لقاح_السل (BCG) عن طريق الخطأ بدلا من لقاح #الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR).
وأدى هذا الخطأ إلى تطور خراج قيحي في ذراعها، استدعى خضوعها لعلاج مكثف استمر 6 أشهر.
وكانت المرأة تتمتع بصحة جيدة عندما توجهت إلى إحدى العيادات الطبية للحصول على لقاح MMR، لكن الطبيب الذي أعطاها الحقنة أخطأ وحقنها بلقاح السل، أحد أخطر الأمراض المعدية في العالم، والذي يودي بحياة 1.2 مليون شخص سنويا.
مقالات ذات صلةوأعطي اللقاح بطريقة خاطئة في العضل بدلا من تحت الجلد، ما سمح للبكتيريا بالانتشار داخل العضلة الدالية (تقع في الجزء العلوي من الذراع، وتغطي مفصل الكتف)، وأدى إلى التهاب حاد وخراج مؤلم في موضع الحقن. وأوضح الخبراء أن لقاح BCG يحتوي على بكتيريا حية مضعفة، وعلى عكس لقاح MMR الذي يعطى عضليا لتعزيز الاستجابة المناعية، فإن لقاح السل يجب أن يحقن تحت الجلد لمنع انتشار العدوى في الجسم.
وفي البداية، واجه الأطباء صعوبة في تشخيص الحالة، حيث اشتُبه في التهاب جلدي عادي. لكن بعد تحليل الصديد (القيح) الناتج عن الخراج، تأكدت إصابتها ببكتيريا المتفطرة البقرية (Mycobacterium bovis)، وهي السلالة المستخدمة في تصنيع لقاح BCG.
وخضعت المريضة، وهي من إيرلندا، لعلاج دوائي مكثف باستخدام مضادات السل، وبعد 3 أشهر بدأ الخراج بالتقلص تدريجيا، حتى تعافت بالكامل بعد 6 أشهر من بدء العلاج.
تعد هذه الحالة نادرة، إذ تحدث مضاعفات لقاح السل غالبا لدى الأطفال الرضع، خصوصا المصابين بنقص المناعة. ومع ذلك، وثّقت المعاهد الوطنية للصحة حادثة مماثلة لطفلة تلقت لقاح السل في عضلة الفخذ بدلا من الجلد، ما أدى إلى تورم وتفاقم العدوى بمرور الوقت.
وفي الحالات الشديدة، قد ينتشر الالتهاب في الجسم، وإذا لم يعالج، يمكن أن تصل معدلات الوفاة إلى 80%.
نشرت هذه الحالة في المجلة الأمريكية لتقارير الحالات، حيث أكد الأطباء أن السبب الرئيسي لهذه المضاعفات هو خطأ في إعطاء اللقاح. وشددوا على أهمية اتباع إجراءات صارمة للتأكد من هوية اللقاحات وطريقة إعطائها، لتجنب مثل هذه الأخطاء التي قد تعرض حياة المرضى للخطر.