ماراطون مراكش بدون مراحيض و المشاركون يقضون الحاجة في الشارع العام
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
شهد ماراطون مراكش الدولي الذي أقيم صباح اليوم الاحد ، فضيحة من العيار الثقيل جابت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم يجد المشاركون في الماراطون مراحيض لقضاء الحاجة قبل أن يشرعوا في فعل ذلك بالشارع العام و أمام أنظار الجميع في منظر مسيئ لماراطون المدينة الحمراء.
الواقعة التي شكلت “تريند” بالمواقع الاجتماعية، أعادت نقاش غياب المراحيض العمومية بالمدن المغربية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إثارة الغثيان
السياسي المثير للغثيان (مبارك الفاضل) كتب في تدوينة له بالأمس عن إقالة وزير الخارجية، ومما جاء في قوله: (إن سودان ما بعد ثورة ديسمبر الشعبية التي جذبت أنظار العالم وجد إقبالًا عالميًا منقطع النظير باسقاطها لنظام الإنقاذ الفاشل المكروه الذي كان معزولًا ومعاقبًا دوليًا). لقد صدقت في وصفك لنظام الإنقاذ. ألم يكن ذلك النظام الذي نقضت غزل حزبك كاملًا من أجل أن تكون فيه (مساعد حَلة)؟. ألم تكن جزء منه وشرارة ثورة فولكر قد بدأت؟. ألم تتحمل إهانة عوض الجاز من أجل كرسي الوزارة؟. عليه تأكد بأن لمثل تلك التدوينات نعلم جيدًا القصد منها عرض خدمتك في سوق العمالة، ولك باع طويل في هذا الميدان، وبيننا مصنع الشفاء. ولكن ما عاد لك قيمة في الوقت الراهن لأن من أبدع في سوح العمالة لم يتركوا لك مجال. لذا وصيتنا لك أن تقبِل على ترتيب بيتك الداخلي، ولم نطالبك بلم شعث حزب الأمة الذي فرقته أيدي سبأ، من أجل الإنقاذ، وسوف نجد لك العذر في ذلك لأن حُراس حديقة مريومة (برمة والواثق البرير) لك بالمرصاد. لذا صالح نفسك وأنزل من برجك العاجي الوهمي معاشرًا الناس في حياتهم العامة حتى تقف على التحولات الجذرية التي طرأت عليهم. لنهمس لك كناصحين بأن الشارع أصبح كله حُراسًا للمشهد السياسي، فما عادت تلك الحيل بقتل الآخرين معنويًا يمثل جسر تواصل معهم. الشارع مراقب عن كثب كل ما يدور حوله ممسكًا بقلم التصحيح لكل أوراق المشهد. وخلاصة الأمر لك ولغيرك نؤكد لكم بأن الإنقاذ بدأت في لملمة جراحاتها بكل شجاعة وهي عائدة بكل قوة وثبات عبر فشل قطع شطرنج الثورة المصنوعة… هيا استعد.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٥/٤/٢٠