مصر تدشن «بيت التراث» لصون إرثها الثقافي غير المادي
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
دشنت مصر اليوم (بيت التراث) في مركز الحرف التقليدية بمنطقة الفسطاط، وذلك بالتزامن مع مرور 20 عاما على توقيع القاهرة لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وقالت أستاذة العادات والمعتقدات والمعارف الشعبية بالمعهد العالي للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون ورئيسة مجلس أمناء (بيت التراث) نهلة إمام، «في هذه اللحظة التاريخية، نفتح قلوبنا مع بيت التراث لكل جهد صادق لجمع وتوثيق وحصر تراث مصر الثقافي غير المادي ونقل المهارات والمعارف والممارسات المرتبطة به».
وأضافت «نفتتح اليوم بيت التراث ونقدم دعوة مفتوحة للمتخصصين والممارسين ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والهواة والفنانين بأن يعتبروا هذا البيت بيتهم». الصين: التحقيق مع مواطن متهم بالتجسس لصالح المخابرات الأميركية منذ 10 دقائق مقتل 7 أشخاص في انقلاب حافلة تقل مشجعين لكرة القدم في البرازيل منذ 36 دقيقة
وتعد اتفاقية عام 2003 من أبرز الاتفاقيات الدولية التي شهدت عددا مرتفعا من التصديقات خلال فترة زمنية قصيرة. ويشير الموقع الإلكتروني لليونسكو إلى أن معظم الدول العربية صدقت على الاتفاقية.
وقالت مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة نوريا سانز إنه بعد اعتماد اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي نجحت مصر في تسجيل وإدراج سبعة عناصر متنوعة على قوائم الاتفاقية، مشيرة إلى تطلعها لإضافة المزيد من العناصر عبر الملفات المقدمة حاليا من مصر.
وشمل حفل افتتاح (بيت التراث) عرضا لبعض هذه العناصر منها الأراجوز والتحطيب وافتتاح معرض للفنانة الراحلة إكرام عمار بعنوان (رحلة العائلة المقدسة) وكذلك معرض للخط العربي.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الثقافی غیر المادی بیت التراث
إقرأ أيضاً:
جامعة السلطان قابوس تدشن 5 إصدارات جديدة
مسقط- الرؤية
دشنت جامعة السلطان قابوس خمسة من إصداراتها الجديدة التابعة لدائرة النشر العلمي والتواصل بعمادة البحث العلمي، وذلك في ركن الجامعة في معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ 29، الذي يقام خلال الفترة من ٢4 ابريل وحتى ٣ مايو من عام 2025م.
جاء الكتاب الأول تحت عنوان (المتنابتات الجرثوميّة والفطريّة – أدوراها الوظيفية وتطبيقاتها العملية) للمؤلفين الدكتورة بشرى أحمد حالو، والأستاذ الدكتور راشد بن عبدالله اليحيائي. ويأخذ الكتاب على عاتقه عرض صورة من صور التكافل في أبهى حالاته وأنفعها، إذ إنها مرتبطة برئة الأرض ومخزن ثروتها ومصدر غذائها وشفائها: النباتات؛ فحين إلقاء نظرة فاحصة على باطن النباتات نجد أن ثمة أحياء دقيقة تتغلغل بين نسجها وخلاياها محتمية بها وداعمة لها، وبذا تتعدد الأدوار الوظيفية الممنوحة من قبل هذه "المتنابتات" لمضيفها النباتي: مدافعةً، مغذيةً، منشطةً ومقويةً، في أي مكان حل وفي أي بيئة نما: برية وبحرية، نظيفة وملوثة، باردة وحارة، جافة ورطبة، طبيعية ومجهدة.
وكان عنوان الكتاب الثاني (استراتيجيات التدريس وتقاناته في القرن الحادي والعشرين) للمؤلفين الدكتورة رابعة بنت محمد الصقرية، والدكتور محسن بن ناصر السالمي، جاء موضوع هذا الكتاب ليكون معينا للمعلم على مراعاة مبدأ الفروق الفردية بين المتعلمين، من خلال تقديم طرائق تدريس تتسم بالجدة والحداثة، وتقوم على التقانة الحديثة. وهو في الوقت نفسه جاء منسجما مع مقتضيات العصر ومتطلباته في مجال التربية والتعليم، ومحققا لتوصيات كثير من المؤتمرات والندوات والدراسات والبحوث السابقة، التي نادت بضرورة التنويع في طرائق التدريس وأساليبه، وعدم الاعتماد على الطرق التي تركز على الإلقاء والحفظ، والاهتمام بالمتعلم وجعله محور العملية التعليمية التعلمية، وربطه بواقعه المعاصر الذي يعتمد كثيرا على التقانة في مجالات الحياة المختلفة؛ ليكون فاعلا، ونشطا، وبدعا، ومبتكرا.
فيما يأتي الكتاب الثالث بعنوان (أمثال فارسية وأمثال عمانية (ترجمة وموازاة ودراسات)) للأستاذ الدكتور إحسان صادق اللواتي،. وقد جاء هذا الكتاب ليتناول أمثالًا متخيرة من اللغة الفارسية، مترجمًا إياها إلى اللغة العربية، وراصدًا بعدها ما يوازيها من أمثالنا العمانية الشعبية، ثم دارسًا هذه الأمثال وتلك في دراسات أربع اشترك في وضعها الباحثون المشاركون في هذا الكتاب.
وكتاب الدكتور محمد بن ناصر الحجري بعنوان (السوق حُكما وحِكمة " آلية السوق كمنظم وموجّه للاقتصاد في التجربة الإسلامية"). ويقدم هذا الكتاب عرضاً ومناقشة لطبيعة ودور السوق في ظل التجربة الإسلامية من خلال المبادئ والقواعد والأحكام التي جاءت بها الشريعة التي وجهت جوهر المبادلات وأشكال التعامل في السوق. ووقفنا على الآثار والنتائج المترتبة على هذه المبادئ والقواعد والأحكام وأثرها على طبيعة المعاملات، وعلى قيم وأسعار السلع ونوعياتها وجودتها، والآثار النهائية على المستهلكين والمنتجين وبقية المشاركين في لسوق، وبالتالي الآثار الإجمالية على شكل السوق ومدى كفاءة أدائها لوظائفها. وتم هذا العرض وهذه المناقشة من خلال سبعة فصول، أولها فصل تمهيدي.
كما تم تدشين كتاب (المعرفة المحلية في عمان: تراث ثقافي لا غني عنه) للمؤلف الأستاذ الدكتور علي التيجاني الماحي، . هذا الكتاب يتناول المعرفة المحلية في سلطنة عمان، وهو السفر الأول في عمان الذي يتناول المعرفة المحلية على امتداد السلطنة. كما يقوم الكتاب بتوثيق المعرفة المحلية وممارساتها في المجتمعات التقليدية في سلطنة عمان. وبنفس القدر يطرح الكتاب خطة وطنية لحفظ وصيانة هذا التراث والمعرفة الوطنية. كما تحتوي الخطة على الوسائل والسبل للحفاظ وصيانة هذه التراث الوطني القيم.
يشار إلى أن ركن الجامعة في معرض الكتاب لهذه الدورة يشارك بـ (91) إصدارًا؛ (28) منها تابع لمركز الدراسات العُمانية في الجامعة، و(63) إصدارًا تابعًا لدائرة النشر العلمي والتواصل بعمادة البحث العلمي بالجامعة. كما بلغ عدد الإصدارات الجديدة (9) منها (8) إصدارات لعمادة البحث العلمي، وإصدار واحد لمركز الدراسات العمانية.