أكد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن مصر تشهد طفرة كبيرة في مجال النقل، حيث أصبحت الدولة الوحيدة في المنطقة التي تشهد هذا التطوير الهائل، لافتا إلى أن القطار السريع الذي أطلقته الدولة يمثل أحد أهم محاور التنمية الشاملة، حيث يربط مواني البحر الأحمر بالبحر المتوسط، ما يعزز حركة التجارة والصناعة ويزيد من فرص الاستثمار.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة النقل والمواصلات اليوم للاستماع لرئيس هيئة ميناء دمياط اللواء طارق عدلي عبد الله، عن المخططات التنموية وما تم إنجازه منها والبرامج الزمنية لإنهاء المشروعات الجاري تنفيذها والعقبات التي تعترض تنفيذ بعضها، وكذلك الرد على بعض طلبات النواب.

تطوير قطاع النقل

وأشار رئيس لجنة النقل بالنواب إلى أن تطوير قطاع النقل لم يكن ليتحقق إلا بفضل الرؤية الاستراتيجية للقيادة السياسية، والتي تولي اهتماماً كبيراً بربط مختلف المحافظات ببنية تحتية متطورة، تساهم في تيسير حركة المواطنين والبضائع على حد سواء، لافتا إلى أن هذا المشروع العملاق لا يعزز فقط من مكانة مصر الاقتصادية إقليميا ودوليا، بل أيضا يعكس قدرة الدولة على مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية في مجال النقل.

وأكد رئيس نقل النواب، أن هذه الإنجازات  تبرز المعدن الأصيل للشعب المصري الذي يثبت يومًا بعد يوم قدرته على تحمل التحديات وتحقيق الإنجازات، مؤكدا أن الشعب المصري يقف دائمًا خلف قيادته، وهو ما ساهم في جعل هذه الطفرة في قطاع النقل حقيقة واقعة نلمسها اليوم. 

مشروع القطار السريع

واختتم «عابد» حديثه بالتأكيد على أن مشروع القطار السريع لا يمثل فقط نقلة نوعية في مجال النقل، بل هو ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة التي تسعى إليها مصر وفق رؤيتها 2030، مضيفا «نحن نؤكد دعمنا الكامل لهذا المشروع الوطني».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النواب نقل النواب النقل قطاع النقل قطاع النقل

إقرأ أيضاً:

سوريا وتركيا تبحثان التعاون المشترك في مجال النقل وتبادل الخبرات

دمشق-سانا

بحث وزير النقل الدكتور يعرب بدر مع وزير النقل والبنى التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو والوفد المرافق، سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال النقل البري والسككي.

واستعرض الجانبان خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق القضايا المتعلقة بفرص تعزيز العلاقات والروابط في مجال النقل والخدمات اللوجستية، وإقامة شراكات بين تركيا وسوريا في مشاريع النقل البري والسككي بما يصب في مصلحة البلدين.

وشدد الجانبان على ضرورة مشاركة الخبرات في مشاريع النقل، وتطوير القدرات، وتعزيز التعاون، واستعرضا المساهمات والدعم الفني الذي يمكن أن تقدمه تركيا في هذه المجالات.

وخلال كلمة له خلال الاجتماع بين الدكتور بدر أهمية الزيارة، لكونها تأتي تكريساً للدعم التركي في مجال النقل على أرض الواقع، حيث يعتبر قطاع النقل عصب الاقتصاد والحياة، معرباً عن أمله في تحقيق إجراءات تساهم في استعادة ألق التبادل النقلي والتجاري بين سوريا و تركيا، وما سيتم الوصول إليه بما يخدم التكامل والتعاون بينهما اجتماعياً واقتصادياً، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين من جهة وبين أوروبا ومنطقة الخليج العربي عبر تركيا وسوريا من جهة أخرى.

ولفت بدر إلى أهمية اتخاذ إجراءات تسمح بتسهيل حركة الأشخاص بين البلدين، والذي سيزيد من أواصر الصداقة والأخوة بينهما، إضافة إلى العمل على صناعة متطورة للنقل الداخلي من خلال الاستفادة من خبرات تركيا.

وأشار بدر إلى أولويات تطوير قطاع النقل الإسعافية، ومنها تطوير النقل البري في سوريا بما يضمن تحسين خدمات النقل داخل المدن، بالاعتماد على أنماط نقل جماعي تنعكس إيجاباً على كل فئات المواطنين الذين لا يمتلكون وسيلة نقل، إضافة إلى ضرورة إيجاد حلول للارتقاء بالخدمات، وتسهيل المعاملات التقنية والفنية التي تمس المواطنين بشكل مباشر، كتسجيل المركبات، والفحص الفني، وإجازات السوق، وتنظيم نقل البضائع بالشكل الذي يحقق عدالة اجتماعية ويعطي فرصة عمل لعدد كبير من أصحاب الشاحنات الإفرادية.

ونوه بدر بمستوى التطور الذي تشهده تركيا في مجال التحول الرقمي والحكومة الإلكترونية والطاقة البديلة في القضايا التي تخص قطاع النقل، معرباً عن أمله بالاستفادة من هذا الأمر في سوريا، ولا سيما في إعادة تفعيل النقل بالسكك الحديدية بين البلدين في أقرب وقت ممكن.

وسلط الدكتور بدر الضوء على عدد من الصعوبات التي تعترض النهوض في قطاع النقل السوري وخدماته، مؤكدا أن هناك رؤية مستقبلية لحل القضايا الاستراتيجية، ومن أهمها استعادة الربط السككي الحديدية والطرقي بين سوريا وتركيا وغيرها إلى أوروبا ودول الخليج.

من جانبه أبدى أوغلو استعداد ورغبة بلاده لتعويض ما فات من تعاون في مجال النقل البري والبحري والجوي مع سوريا، ووضع خطة عمل أو خارطة طريق مشتركة للوصول إلى الأهداف المرجوة، والتخطيط للمستقبل، وتجسيد ما يتم الاتفاق عليه حالياً، مشيراً إلى أن أبواب تركيا مفتوحة للتعاون والمساهمة في تطوير قطاع النقل في سوريا ومواكبة التطورات العالمية.

وأوضح أوغلو أن تركيا مستعدة للمساهمة في منح ونقل الخبرات المكتسبة للجانب السوري، وخاصة في مجال التدريب وتبادل المعلومات والخبرات، واستقبال وإيفاد وفود من وإلى سوريا، بما يسهم في تعزيز معلومات وخبرات الجانبين.

ولفت أوغلو إلى أنه سيكون هناك مزيد من اللقاءات مع الجانب السوري لتناول العديد من القضايا التي تخص قطاع النقل، وكذلك مؤتمرات دولية في تركيا ستدعى سوريا إلى المشاركة فيها والاستفادة من المحاور الخاصة بقطاع النقل، إضافة إلى الاستفادة من التجربة التركية في إنشاء مراكز فحص متطورة للمركبات في كل المحافظات.

وعقب الاجتماع قام الوزيران بدر وأوغلو بجولة ميدانية على محطة الحجاز بدمشق التابعة للمؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي، اطلعا خلالها على واقع المحطة وممتلكاتها وتجهيزاتها.

حضر الاجتماع معاونا وزيري الخارجية أحمد دخان والنقل محمد رحال، والقائم بأعمال السفارة التركية بدمشق برهان كور أوغلو، وعدد من مديري المؤسسات العامة التابعة للنقل.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • “دبي للمستقبل” تجدد شراكتها مع “أنتلر” لدعم ريادة الأعمال في قطاع الذكاء الاصطناعي بالمنطقة
  • مواعيد عمل القطار الكهربائي السريع.. بيان رسمي يوضح
  • بدعم من الدولة.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء والقناة
  • علاء عابد: ذكرى تحرير سيناء تعكس الإرادة القوية للشعب المصري
  • علاء عابد: ذكرى تحرير سيناء رمز للفخر والعزة والانتصار
  • برلمانية: القطار الكهربائي السريع يعزز مكانة مصر الإقليمية في مجال النقل
  • برلمانية: القطار الكهربائي السريع يعكس رؤية الدولة نحو مستقبل مستدام
  • تصوير جوي.. شاهد معدلات تنفيذ مشروع شبكة القطار الكهربائي السريع
  • سوريا وتركيا تبحثان التعاون المشترك في مجال النقل وتبادل الخبرات
  • رئيس الوزراء: مشروع رأس الحكمة سيمثل طفرة كبيرة في مجال تطوير المنطقة