صحيفة الاتحاد:
2025-01-27@09:21:03 GMT

نيمار.. «الآلة المثالية» لضخ المال!

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة لاعبة تشيلسي الأغلى في العالم! برشلونة وريال مدريد.. السيدات على خطى الرجال!


يعيش نيمار آخر أيامه في كرة القدم السعودية، إذ سيرحل خلال «الميركاتو الشتوي» الحالي، أو في الصيف المقبل، على أقصى تقدير، لكن المبلغ الضخم الذي دفعه الهلال للظفر بالنجم البرازيلي يصعب من رحيله بسهولة، خاصة في ظل الوجهات التي يرغب في الذهاب إليها، مثل، سانتوس أو إنتر ميامي، الأول نادي طفولته، والثاني لاستعادة ذكريات النجومية في برشلونة، واللعب إلى جانب ميسي ولويس سواريز، ورغم حضوره المحدود في السنوات الأخيرة، فإن وصول نيمار إلى الدوري البرازيلي أو الأميركي، من شأنه يحدث طفرة وانتعاشاً، خاصة على المستوى التجاري، وهو المجال الذي لا يزال فيه رقم واحد.


ويبدو أن نيمار يقترب من سانتوس، لكن الصفقة ليست سهلة للنادي البرازيلي، إذ كلف اللاعب الهلال 98 مليون يورو، وفي أميركا فإن شيكاجو فاير أو إنتر ميامي هما الفريقان اللذان يتطلعان إلى جلب نيمار.
وتعاقد الهلال مع نيمار في أغسطس 2023، وفي أكتوبر من العام نفسه تعرض لإصابة خطيرة في الركبة، أبعدته لأكثر من عام، وعاد إلى الملاعب في نهاية العام الماضي، لكنه عانى بعد ذلك من إصابة عضلية، ورغم أن نيمار لم يعد في قمة عطائه، فإن انتقاله المحتمل إلى الدوري الأميركي، خاصة إذا لعب بجوار ميسي، يزيد من شعبية كرة القدم في الولايات المتحدة، ويعزز حضور الدوري في السوق اللاتينية.
ويثير وصول نيمار المحتمل إلى أميركا مقارنات حتمية مع ميسي في إنتر ميامي، إذ أدى وصول النجم الأرجنتيني إلى النادي في يوليو 2023 إلى طفرة في الدوري الأميركي، حيث بلغت إيرادات الرعاية في 2024 نحو 665 مليون دولار، بزيادة 13% عن 2023، وبفضل ميسي اكتسبت شركة «آبل تي في»، التي تبث حصرياً مباريات الدوري الأميركي، 110 آلاف مشترك في اليوم الذي أعلنت فيه عن البث، و300 ألف مشترك في شهر، ودفعت المنصة 250 مليون دولار سنوياً لعرض البطولة، مقابل عقد مدته 10 سنوات حتى 2033.
وتعادل القيمة الإجمالية البالغة 2.5 مليار دولار 3 أمثال ما تم دفعه سابقاً، نحو 100 مليون دولار.
رغم أن وقته في السعودية لا يسير على ما يرام بسبب إصاباته، إلا أنه يعتقد أن موهبته يمكن أن تغير الوضع، إضافة إلى ذلك، هناك عدد كبير من مشجعي كرة القدم في العالم، ليس فقط في البرازيل، يعتبرون نيمار رمزاً ومرجعاً للموضة والأناقة والموسيقى ونقل الرقصات إلى الملعب، بحسب صحيفة «ماركا» الإسبانية.
ويمكن أن يكون نيمار رياضياً مهماً في الولايات المتحدة، كما هو الحال بالنسبة لميسي، ويمكن أن يكون أيضاً دفعة للشركات التي تستكشف صورته وعلامته التجارية، وفي أكتوبر 2024، حطم الدوري الأميركي رقماً قياسياً آخر للمرة الأولى، حضر أكثر من 11 مليون متفرج في مباريات الموسم العادي، متجاوزين 10.9 مليون في 2023، ترتبط الأرقام بشكل مباشر بحضور ميسي، إذ تم تسجيل الرقم القياسي للحضور في مباراة إنتر ميامي مع كانساس سيتي تشيفز، بـ 72610 مشجعين.
وتستهدف رحلة نيمار إلى الولايات المتحدة أيضاً أهدافًا أخرى، وفي السنوات المقبلة، بدءاً من عام 2025 تستضيف أميركا عدداً من أهم المسابقات العالمية، في منتصف العام، تقام أول كأس العالم للأندية، وفي 2026 يقام كأس العالم، وفي 2028، دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس، ويريد البرازيلي التواجد في كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة، رغم أنه لم يخض أي مباراة مع منتخب بلاده منذ أكتوبر 2023.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البرازيل نيمار الدوري السعودي الهلال السعودي أميركا إنتر ميامي ليونيل ميسي برشلونة

إقرأ أيضاً:

الكوارث المناخية عطلت تعلم 250 مليون طفل في العالم بحسب يونيسف

عطلت الظواهر المناخية المتطرفة كالأعاصير وموجات الحر والفيضانات عملية تعلم نحو 250 مليون طفل في مختلف أنحاء العالم سنة 2024، أي ما يعادل طفلا من كل سبعة أطفال، على ما أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، ملاحظة أن تأثير الأزمة المناخية « مهمل ».

وقالت مديرة المنظمة كاثرين راسل، في بيان، إن « الأطفال أكثر عرضة لآثار الأزمات المرتبطة بالظواهر المناخية، ومنها موجات الحر والعواصف والجفاف والفيضانات، والتي تزداد حدتها ووتيرتها » بسبب ظاهرة الاحترار المناخي.

وأضافت ان « أجسام الأطفال عرضة بشكل خاص، إذ ترتفع حرارتها بسرعة أكبر وتبرد بشكل أبطأ من البالغين لأن ها تتعر ق بطريقة أقل فاعلية. ولا يستطيع الأطفال التركيز على درسهم في المدارس التي لا توفر فيها أي وسيلة لمواجهة الحر الشديد، كما أنهم يعجزون عن ارتياد المدارس إذا كانت الطرق غارقة بالمياه أو إذا جرفت الفيضانات مدرستهم ».

وبحسب بيانات يونيسف، أدت الظواهر المناخية خلال السنة الفائتة إلى تعطيل تعلم نحو 242 مليون طفل من صفوف الروضة إلى المرحلة الثانوية في 85 بلدا، وهذه أرقام تقديرية و »بتحفظ » بسبب النقص في البيانات.

فقد أغلقت صفوف وسجلت تأخيرات في إعادة فتح المدارس وتعطلت جداول زمنية وحتى تدمرت مدارس.

وكان الحر الشديد السبب الرئيسي وراء تعطل الدراسة، إذ تأثر به ما لا يقل عن 171 مليون تلميذ، بينهم 118 مليونا في أبريل 2024 وحده، لا سيما في بنغلادش وكمبوديا والهند وتايلاند والفيليبين.

في هذه البلاد حيث يشكل ارتفاع درجات الحرارة خطرا كبيرا لمواجهة الأطفال ارتفاعا في الحرارة، أغلقت آلاف المدارس غير المكيفة.

تأثر بشكل كبير شهر سبتمبر الذي يمثل انطلاق العام الدراسي في عدد كبير من البلدان، إذ علقت الدراسة في 18 دولة، لا سيما بسبب إعصار « ياغي » المدمر في شرق آسيا والمحيط الهادئ.

وكانت منطقة جنوب آسيا الأكثر تضررا من تعطل المدارس بسبب الظواهر المناخية، إذ تأثر فيه 128 مليون تلميذ.

وعلى مستوى البلدان، حلت الهند في المرتبة الأولى (54 مليون تلميذ تعطلت دراستهم بسبب موجات الحر)، تلتها بنغلادش (35 مليون تلميذ تعطلت دراستهم للسبب نفسه).

ويرجح أن ترتفع هذه الأرقام خلال السنوات المقبلة، إذا لم تتخذ خطوات عالمية لإبطاء ظاهرة الاحترار المناخي.

يعيش نصف أطفال العالم، أي نحو مليار طفل، في بلدان معرضة بشدة لخطر الكوارث المناخية والبيئية.

وإذا استمر المسار الحالي لانبعاثات غازات الدفيئة، فمن المتوقع أن يرتفع عدد الأطفال المعرضين لموجات حر في العام 2050 نحو ثماني مرات مقارنة بسنة 2000، والعدد المعرض لتعطل الدراسة بسبب الفيضانات الشديدة قد يرتفع 3,1 مرات، بينما يتوقع أن يرتفع 1,7 مرة عدد الأطفال الذين قد تتعطل دراستهم بسبب الحرائق، وفق يونيسف.

وللكوارث المناخية تأثير أوسع من ذاك الظرفي، إذ أبدت المنظمة قلقها من أن يؤدي تعليق الدراسة لفترات طويلة إلى زيادة مخاطر التوقف التام عن ارتياد بعض الأطفال المدارس، وخصوصا الفتيات منهم.

وأكد تقرير المنظمة أن « التغير المناخي يفاقم أزمة التعلم العالمية ويهدد قدرة الأطفال على تحصيل علمهم »، مضيفا « اليوم، وبحسب التقديرات، يعجز ثلثا الأطفال في سن العاشرة في مختلف أنحاء العالم عن قراءة نص بسيط وفهمه ». وشدد التقرير على أن « المخاطر المناخية تجعل هذا الواقع أسوأ ».

وقالت كاثرين راسل « إن التعليم هو إحدى الخدمات الأكثر تعطلا بسبب التغير المناخي »، مشيرة إلى أنه « مجال غالبا ما يتم إهماله في المناقشات على الرغم من دوره في إعداد الأطفال للتكيف مع التغير المناخي ».

وتابعت إن « مستقبل الأطفال ينبغي أن يكون حاضرا في مختلف الخطط والإجراءات المناخية ».

ودعت يونيسف إلى الاستثمار لتجديد الصفوف المدرسية أو بناء أخرى جديدة أكثر مقاومة لهذه المخاطر المناخية. ففي موزمبيق مثلا، دمر إعصار « تشيدو » خلال ديسمبر أو ألحق أضرارا بـ 1126 صفا في 250 مدرسة.

(وكالات)

 

 

 

كلمات دلالية الامم المتحدة التعلم التغيرات المناخية اليونيسيف تعطيل

مقالات مشابهة

  • خلال منتدى دافوس.. زعماء العالم يناقشون تحديات رأس المال البشرى في عصر الذكاء الاصطناعي
  • 5.2 مليون نسمة عدد سكان سلطنة عُمان
  • نيمار يتحدث عن "غيرة" مبابي من ميسي ويشعل الجدل
  • الحضري: ميسي ورونالدو الأفضل.. وصلاح قادم
  • الكوارث المناخية عطّلت تعلّم 250 مليون طفل في العالم بحسب يونيسف
  • هل يشعر مبابي بـ«الغيرة» من ميسي.. نيمار يجيب؟
  • الكوارث المناخية عطلت تعلم 250 مليون طفل في العالم بحسب يونيسف
  • بنك مصر يرفع رأس المال المرخص به إلى 300 مليار جنيه مصري
  • بنك مصر يرفع رأس المال المرخص به إلى 300 مليار جنيه