تجمع الرياض الصحي الأول يشارك في ملتقى نموذج الرعاية الصحية 2025
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
يشارك تجمع الرياض الصحي الأول في ملتقى نموذج الرعاية الصحية لعام 2025، الذي يُقام في الفترة من 28 إلى 29 يناير تحت شعار "رعاية وأثر".
ويُعد هذا الملتقى منصة تجمع نخبة من المتخصصين والمهتمين في المجال الصحي، بهدف تسليط الضوء على الجهود المبذولة لتحسين خدمات الرعاية الصحية وتعزيز جودة حياة المواطنين.
وفي سياق فعاليات الملتقى، يشارك تجمع الرياض الصحي الأول في المعرض المصاحب، حيث يستعرض أبرز مشاريعه الرائدة، مشروع "سلامة قلبك"، الذي يسعى إلى تقليل الوفيات المبكرة الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 30% بحلول عام 2028، من خلال تعزيز الوقاية والكشف المبكر.
وفي إطار دعم رؤية المملكة 2030، يعمل المشروع على تقديم نظام صحي يركز على الوقاية من الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة، كما يضمن المشروع استمرارية الرعاية لـ 90% من المرضى المشخَّصين، مع التركيز على برامج الإقلاع عن التدخين والرعاية القلبية المتقدمة.
ولتنفيذ هذه المبادرات، يعتمد تجمع الرياض الصحي الأول على فرق متخصصة في الرعاية الصحية الأولية، مدعومة بلجان توجيهية لضمان تحقيق الأهداف الإستراتيجية وتحسين الصحة العامة.
وتؤكد مشاركة التجمع في الملتقى حرصه على تعزيز التواصل وتبادل المعرفة مع مختلف الجهات، مما يسهم في بناء نظام صحي متكامل وفعّال، كما تجسد هذه المشاركة التزام التجمع بتحقيق الأهداف الوطنية من خلال تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية تلبي احتياجات المجتمع.
ويُعد هذا الملتقى فرصة إستراتيجية لتبادل الأفكار والرؤى بين الخبراء والمختصين، مما يدعم تحقيق المزيد من الإنجازات في مجال تحسين الصحة العامة، ويعكس تطلعات المملكة نحو مستقبل صحي أفضل
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم الأمراض المزمنة الأوعية الدموية الجهود المبذولة الرعاية الصحية الصحة العامة القلب والأوعية الدموية المملكة 2030 المجال الصحي
إقرأ أيضاً:
ملتقى نسائية أم القيوين يناقش «قوة الابتكار 10»
نظمت الجمعية النسائية في أم القيوين، بالتعاون مع مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة أم القيوين، الاثنين، فعاليات ملتقى الابتكار الثامن، الذي ناقش مفهوم «قوة الابتكار 10» كأحد المحركات الرئيسية للتقدم في شتى المجالات من خلال التفكير الابتكاري المتقدم.
وشملت فعاليات الملتقى الذي أقيم في مقر الجامعة، ورشة ناقشت «قوة الابتكار 10» قدمتها الدكتورة مريم علي اليماحي تنفيذي رئيسي بقطاع تنظيم المؤسسات الاجتماعية في وزارة تمكين المجتمع، وحضرها ممثلو المؤسسات الحكومية، والهيئة التعليمية وطلبة جامعة أم القيوين، وسلطت الضوء على «قوة الابتكار 10» التي تركز على أقصى مستويات الإبداع والتأثير، ويتم من خلالها تقديم حلول جذرية واختراعات تحدث فرقاً عالمياً، باستخدام أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والطباعة الحيوية.
وركز الملتقى على كيفية تطبيق هذا المفهوم في مجالات العلوم والتكنولوجيا وريادة الأعمال، كما ناقش كيفية توظيف«قوة الابتكار 10»كأسلوب تفكير إبداعي متقدم، لتحقيق قفزات نوعية تتجاوز التحسينات التقليدية لتصل إلى ابتكار حلول ثورية قادرة على إحداث تغييرات جذرية.
وأكد المشاركون ضرورة تبني ثقافة التعلم المستمر، وتجربة الأفكار الجديدة بجرأة، والبحث عن الروابط غير التقليدية بين التخصصات المختلفة، إضافة إلى التفكير الاستباقي بالمستقبل كواقع يمكن تحقيقه، ما يعزز فرص تحقيق إنجازات رائدة على الصعيد العالمي.
واختتم الملتقى بتأكيد أن«قوة الابتكار 10» ليست مجرد مفهوم نظري، بل منهجية تفكير تهدف إلى إحداث ثورة في عالم الابتكار، ما يجعلها عنصراً أساسياً في بناء مستقبل مستدام ومزدهر.
وأقيم ضمن فعاليات الملتقى، معرض الابتكار تحت عنوان «الابتكار بهوية طلابية» شارك فيه طلبة مدارس أم القيوين الحكومية والخاصة بمشاريعهم التي تنوعت بين مجالات الاستدامة، والأمن والسلامة، والزراعة، والذكاء الاصطناعي.
(وام)