الاقتصاد نيوز - متابعة

قال مسؤول كبير بالبنك الدولي إن باكستان يجب أن تبسط اللوائح وتجعل توقعاتها الاقتصادية قابلة للتنبؤ، من أجل جذب المزيد من الاستثمارات وتحفيز النمو بشكل كبير.

وقال مارتن رايزر، نائب رئيس البنك لشؤون جنوب آسيا، في مقابلة، أجريت معه في إسلام باد إن الدولة الواقعة بجنوب آسيا، يمكن أن تشهد تسارع معدل نموها السنوي، إلى ما يصل إلى 8 بالمئة، إذا ضاعفت استثماراتها واستغلت أصولها ورأس المال البشري بشكل أفضل، حسب وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الأحد.

وأضاف "إذا استثمرت 12بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، لا تتوقع حدوث معجزات. لن تتمكن من النمو. الأمر بهذه البساطة".

وأظهرت بيانات صادرة عن وزارة المالية أن متوسط نسبة الاستثمار إلى الناتج المحلي الإجمالي في باكستانتراجع إلى أقل من 15 بالمئة في السنوات الأخيرة وهو الأدنى في المنطقة.

وطبقا لاستطلاع أجرته وكالة بلومبرغ لخبراء الاقتصاد ، فإن اقتصاد البلاد من المتوقع أن ينمو بنسبة 3 بالمئة هذا العام.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الشافعي| ارتفاع سندات مصر الدولارية يعكس الثقة في استقرار الاقتصاد

قال الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، إن سندات مصر الدولارية شهدت ارتفاعًا ملحوظًا بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، موضحاً أن هذا التحسن جاء نتيجة السياسات التي انتهجتها الإدارة الأمريكية، والتي ركزت على تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، خاصة بعد إعلان هدنة في غزة، وهو ما نأمل أن يتحول إلى اتفاق دائم يعزز استقرار المنطقة.

وأضاف الشافعي لـ صدى البلد، أن وجود إدارة أمريكية تسعى للاستقرار ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد المصري، حيث يمنح ذلك ثقة أكبر للمستثمرين الخارجيين، مؤكدا أن هذا الشعور بالثقة قلل من المخاطر المتعلقة بالاقتصاد المصري، مما أدى إلى ارتفاع قيمة السندات الدولارية، وأيضًا تعزيز الأداء العام للاقتصاد المصري على المستوى الدولي.

وأشار إلى أن هذه الثقة ليست مقتصرة على ارتفاع السندات فقط، بل تشمل قدرة مصر على تجاوز أي أزمات اقتصادية بفضل سياساتها الإصلاحية واستقرارها الداخلي، ووجود قيادة سياسية قوية يدعم الاستقرار في البلاد، وهو ما يشجع المستثمرين على ضخ المزيد من الاستثمارات في السوق المصري.

وأكد الشافعي أن استقرار منطقة الشرق الأوسط له تأثير مباشر على الاقتصادات العالمية، ومنها الاقتصاد المصري، موضحاً أن النزاعات المستمرة في المنطقة تؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي، بينما يساهم تقليل هذه النزاعات في خلق بيئة مواتية للتنمية وجذب الاستثمارات، مما ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد المصري.

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات يبحث جذب المزيد من الاستثمارات مع السفير الفرنسي
  • خفض الرسوم لتعزيز الاستثمارات
  • البنك الدولي: اقتصاد قطر سينمو بنسبة 2.7% في 2025 بدعم من قطاع الغاز
  • البنك الدولي بخفض توقعاته لنمو اقتصاد منطقة الشرق الأوسط
  • البنك الدولي يدعو باكستان لمضاعفة الاستثمار لتعزيز النمو
  • رئيس اقتصادية النواب: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تساهم بشكل كبير في الناتج المحلي
  • خطة سوريا الجديدة الاقتصادية.. خصخصة الموانئ والمصانع لتعزيز النمو
  • الشافعي| ارتفاع سندات مصر الدولارية يعكس الثقة في استقرار الاقتصاد
  • المشاط: ضبط أوضاع المالية وحوكمة الاستثمارات لتمكين القطاع الخاص والحد من التضخم