القدس المحتلة - الوكالات

كد مصدر مسؤول في الجهاد الإسلامي انفراجة بخصوص أزمة الأسيرة أربيل يهود الليلة، وأن هناك مساعٍ للوسطاء لحل الأزمة قد تفضي للإفراج عن الأسيرة يهود قبل السبت.

وشهد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خلافا بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وإسرائيل؛ بسبب عدم الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود، رائيلي، الأمر الذي جعل الجيش الإسرائيلي يرفض السماح بعودة سكان قطاع غزة إلى الشمال.

وبعد إطلاق سراح الـ4 أسيرات الإسرائيليات أمس السبت، أصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إعلانًا:«لن تسمح إسرائيل بمرور الغزيين إلى شمال قطاع غزة، إلا بعد إطلاق سراح أربيل يهود.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: أربیل یهود

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من «كارثة وشيكة» في غزة جراء الحصار

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مسؤول بالاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: ندعم حل الدولتين ونساهم في تحقيق الاستقرار والسلام البابا فرنسيس يندد بالوضع الإنساني المأساوي في غزة

حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكداً أن نحو مليوني شخص، غالبيتهم من النازحين، يعيشون حالياً من دون أي مصدر دخل، ويعتمدون كلياً على المساعدات الإنسانية لتأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء.
وفي سلسلة بيانات صدرت أمس، نبّه البرنامج إلى ما وصفه بـ«الخطر المتزايد» الذي يهدد مئات الآلاف من سكان القطاع، في ظل التناقص الحاد للمخزون الغذائي، مما يُنذر بحدوث كارثة إنسانية وشيكة.
وأشار البرنامج إلى أن هذا الوضع الخطير يتزامن مع استمرار إغلاق المعابر الحدودية، ما يعيق بشكل كامل وصول الإمدادات الغذائية الضرورية إلى داخل القطاع المحاصر. 
وأكد أن غزة بحاجة ماسة إلى تدفق فوري ومستمر وغير منقطع للغذاء لتفادي انهيار كامل في الأمن الغذائي.
كما حذّر من عواقب وخيمة إذا استمر الوضع على ما هو عليه، مشيراً إلى أن المدنيين الفلسطينيين في غزة يواجهون بالفعل ظروفاً إنسانية كارثية ونقصاً حاداً في جميع مقومات الحياة.
وقال برنامج الأغذية العالمي، إن العائلات في غزة لا تعرف من أين ستأتي وجبتها التالية.
وحث البرنامج الأممي جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لاحتياجات المدنيين، وحماية العاملين في المجال الإنساني، والسماح بدخول المساعدات لغزة فورًا، وسط تواصل الحصار الإسرائيلي. وشدد أن «العائلات في غزة لا تعرف من أين ستأتي وجبتها التالية».
وأرفق برنامج الأغذية العالمي منشوره على منصة «إكس»، بمقطع مصور يظهر لافتة كتب عليها: «المخبز مغلق حتى إشعار آخر»، وأخرى تقول: «غزة بحاجة إلى الغذاء».
ومنذ 2 مارس الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
بدورها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، إنها تدير حالياً 115 مركز إيواء في كافة أنحاء غزة يعيش فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأفادت الوكالة في تدوينة على حسابها بمنصة «إكس»: «تدير الأونروا حاليا 115 مركز إيواء في كافة أنحاء غزة، حيث يعيش فيها أكثر من 90 ألف نازح».
وأوضحت، أن «الوضع الإنساني المتدهور في غزة يزداد سوءاً نتيجة القصف واستمرار الحصار الذي يحظر دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية».
وأشارت إلى أن الأمم المتحدة تقدر بأن ما يقارب 420 ألف شخص نزحوا مجدداً منذ انهيار وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • هدنة قد تستمر 7 سنوات - تفاصيل مقترح جديد لإنهاء الحرب في غزة
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
  • الاحتلال يدرس إعادة اعتقال أسرى الصفقة تحت ذريعة الضغط على حماس
  • تحذير أممي من «كارثة وشيكة» في غزة جراء الحصار
  • إطلاق سراح النائب الاسبق أحمد العلواني
  • رئيس الوزراء اليمني يجدد التزام الحكومة بإطلاق جميع الأسرى والمخفيين قسراً
  • بابا الفاتيكان يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
  • 56 شهيدا منذ فجر السبت في قصف العدو مناطق متفرقة من قطاع غزة
  • وساطة إماراتية بين موسكو وكييف تنجح في إطلاق سراح مئات الأسرى
  • نتنياهو يصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بزيادة الضغط على حماس