عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «النحافة عند الأطفال.. تحد صحي يؤثر على النمو العقلي والجسدي».

واستهل التقرير حديثه قائلا: «في عالم يبدو فيه أن صحة الصغار هي مرآة الغد، تبرز نحافة الأطفال كصرخة خفية تستدعي الإنصات قبل فوات الأوان»، مضيفا: «ظاهرة النحافة تبدو للوهلة الأولى مجرد مسألة شكلة، لكنها في الواقع تنطوي على أبعاد أعمق، تمس الجسد والعقل معاً، إذ أنه خلف تلك الأجساد النحيلة قد يكمن ضعف في المناعة وتأخر في النمو وهشاشة تجعل الطفل عرضة للمرض والوهم، فإنها أزمة تتجاوز المظهر لتصبح جرس إنذار يستدعي تحركا عاجلا».

وأضاف التقرير: «يروي الخبراء أن للنحافة أسباب متعددة منها ما يتربط بسوء التغذية حين يُحرم الجسم الصغير من وقوده الأساسي من السعرات الحرارية والعناصر الغذائية الضرورية، وهناك ما يعود إلى أمراض مزمنة مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، وفيما يتعلق بالعوامل الوراثية فإنها قد تلقي بثقلها هي الأخرى وتجعل بعض الأطفال أكثر عرضة للنحافة دون إرادة منهم».

وأشار التقرير إلى أنه على من يرغب في مواجهة هذا التحدي لابد من تغيير جذري يبدأ من الوعي، لذا على الأهل الإدراك بأن التغذية السليمة هي أساس حياة صحية، وأن وجبات أطفالهم يجب أن تكون مزيجا من البروتينات التي تبني، والدهون الصحية التي تمد بالطاقة، والكربوهيدرات التي تنشط الروح والجسد.

ولفت التقرير إلى أنّ النشاط البدني ليس مجرد لهو بل هو مفتاح لتحفيز الشهية وإطلاق عجلة النمو، ولا تقل الفحوصات الطبية الدورية أهمية عن ذلك، فهي نافذة تطل منها الأسر على صحة أبنائها وفرصة لكشف أي عائق قد يحجب عنهم نعمة النمو السليم.

اقرأ أيضاًضمن الأسبوع البيئي الثامن بجامعة سوهاج.. ندوات توعوية عن السمنة والنحافة وتأثير التغيرات المناخية

طب سوهاج تناظر ١٣٨٧ طالب وطالبة للوقوف على معدل انتشار السمنة والنحافة

وصفات طبيعية.. أخصائية تكشف عن برنامج غذائي لعلاج النحافة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجهاز الهضمي النحافة النشاط البدني النمو العقلي

إقرأ أيضاً:

يونيسف: خفض المساعدات الأمريكية يجبر يونيسف لتلقيص برامج التغذية بلبنان

جنيف بيروت "رويترز" "د ب أ": قالت مسؤولة في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم إن خفض المساعدات الأمريكية أجبر المنظمة على تعليق أو تقليص كثير من برامجها في لبنان حيث يعاني أكثر من نصف الأطفال دون سن الثانية من فقر غذائي شديد في شرق لبنان.

وقالت نائبة ممثل اليونيسف في لبنان إيتي هيجينز للصحفيين في جنيف عبر رابط من بيروت "اضطررنا إلى تعليق أو تقليص أو خفض كثير من برامجنا بشكل كبير وهذا يشمل برامج التغذية".

وجاء في تقرير لليونيسف عن تأثير استمرار الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل لمدة 14 شهرا بدءا من أكتوبر 2023 أن عدد الأطفال الذين يعانون من نقص التغذية في منطقتي البقاع وبعلبك بشرق لبنان ارتفع إلى ما يزيد عن المثلين مقارنة بالعامين السابقين.

وأضافت إيتي "كشف التقييم عن صورة قاتمة للوضع الغذائي للأطفال، وخاصة في محافظتي بعلبك والبقاع اللتين ظلتا مكتظتين بالسكان بينما تم استهدافهما مرارا بالغارات الجوية".

وأظهر التقرير أن 80 بالمئة تقريبا من الأسر بحاجة إلى دعم عاجل، وأن 31 بالمئة من العائلات ليس لديها ما يكفي من مياه الشرب، مما يعرضها لخطر الإصابة بالأمراض.

وحذرت يونيسف من تأثير خفض المساعدات الأمريكية وتراجع التمويل العالمي بشكل عام للمجال الإنساني.

فقدان الدعم النقدي

وتابعت إيتي تقول "أكثر من نصف مليون طفل وأسرهم (في لبنان) معرضون هذا الشهر لخطر فقدان الدعم النقدي المقدم من وكالات للأمم المتحدة. وسيؤدي هذا الفقد إلى حرمان الفئات الأكثر ضعفا من آخر شريان حياة بالنسبة لهم ويجعلهم غير قادرين على تحمل نفقات حتى المستلزمات الأساسية".

ولم يتم تمويل النداء الذي أطلقته اليونيسف من أجل لبنان في عام 2025 إلا بنسبة 26 بالمئة.

وأنهى وقف إطلاق النار الصراع في لبنان خلال نوفمبر تشرين الثاني بعدما بدأ في الثامن من أكتوبر تشرين الأول 2023 عندما فتح حزب الله النار على إسرائيل دعما لحليفته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وأسفر الصراع عن مقتل حوالي 3800 شخص ونزوح أكثر من مليون آخرين بسبب الغارات الجوية التي كانت تشنها إسرائيل في لبنان، كما نزح عشرات الآلاف من شمال إسرائيل.

وأمر الرئيس دونالد ترامب في يناير بوقف كل المساعدات الأجنبية لمدة 90 يوما لإجراء مراجعة والتأكد من أن جميع المشروعات متوافقة مع سياسته "أمريكا أولا".

وقالت الإدارة الأمريكية الأربعاء إنها ستخفض عقود مساعدات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بأكثر من 90 بالمئة.

عمليات تمشيط

نفذ الجيش الإسرائيلي ظهر الجمعة عملية تمشيط بين بلدتي ميس الجبل وبليدا في جنوب لبنان.

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، قامت القوات الإسرائيلية ظهر اليوم بعملية تمشيط مكثف من موقع العاصي باتجاه منطقة الجدار بين ميس الجبل وبليدا".

وكان الجيش الإسرائيلي نفذ صباح الجمعة عمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة للأطراف الجنوبية لبلدة عيترون في جنوب لبنان.

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية ،تعرضت الأطراف الجنوبية لبلدة عيترون جنوب لبنان صباح الجمعة "لعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة ، تزامنت مع الاستعدادات لتشييع 130 شهيدا وشهيدة من أبنائها" .

يذكر أنه كان تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يوما من الأراضي اللبنانية . ومددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير الماضي. ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق بل قامت خلال الفترة التي بقيت فيها في جنوب لبنان بعمليات تفجير وتجريف ونسف. ولا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • تحذير .. مخاطر استخدام الكورتيزون لزيادة الوزن تفوق فوائده
  • تحذير من استخدام الكورتيزون لعلاج النحافة.. مخاطر تفوق الفوائد
  • يونيسف: خفض المساعدات الأمريكية يجبر يونيسف لتلقيص برامج التغذية بلبنان
  • بعد الإستهداف في الهرمل... نائب حزب الله يعلّق!
  • استشاري يوضح أبرز الأمراض الجلدية التي تحدث خلال الصيام ..فيديو
  • أمير الشرقية يتسلّم التقرير السنوي للإدارة العامة للأحوال المدنية بالمنطقة
  • عن عودة التغذية... إليكم هذا البيان من كهرباء لبنان
  • ننشر التقرير الطبي لشاب بتر ذراعه وقتل والده في مشاجرة بإمبابة.. مستند
  • نيجيرفان بارزاني: المشكلة الكبرى التي نعاني منها ان العراق نظامه اتحادي اسما لا فعلا
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لعدد من الأطفال الأيتام للأكاديمية العسكرية وشركة سايلو فودز