أعلنت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية، منح ٢٣ جائزة للأفلام الفائزة في مسابقات المهرجان المقرر انطلاقه في ٥ فبراير المقبل بمشاركة نحو ٣٤ دولة  .

وأكدت إدارة المهرجان أن نحو 8  جوائز تم تخصيصها للأفلام المتسابقة في مسابقة الفيلم التسجيلي الطويل ومسابقة الفيلم القصير التسجيلي والروائي و التحريك.

كما سيمنح ملتقى الإسماعيلية 7 جوائز لتطوير مشروعات الأفلام المتقدمة في المسابقة،و8 جوائز خاصة بورشة عمل ذاكرة المدينة للأفلام المكتملة والمشروعات المكتوبة، وذلك بالتعاون مع شركاء المهرجان.


وكانت  محافظة الإسماعيلية عقدت اليوم اجتماعًا تنسيقيًا لبحث الاستعدادات النهائية لاستضافة الدورة السادسة والعشرين من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، ترأس الاجتماع المهندس أحمد عصام، نائب محافظ الإسماعيلية، بحضور اللواء محمد أنيس، السكرتير العام للمحافظة، والمخرجة هالة جلال، رئيسة المهرجان.


أكدت المخرجة هالة جلال، أن إدارة المهرجان تسعى هذا العام لتقديم دورة متميزة تليق بتاريخ المهرجان ومكانته الدولية، مشيرة إلى أهمية تحسين جودة الأفلام المختارة وتنظيم الفعاليات بطريقة احترافية لتقديم تجربة استثنائية للجمهور وضيوف المهرجان.

كما أعربت عن تطلعها إلى تعزيز حضور الشباب من صناع الأفلام ومنحهم الفرصة للتعبير عن إبداعاتهم الفنية.


من جانبه، أوضح المهندس أحمد عصام، نائب محافظ الإسماعيلية، أن المحافظة تولي أهمية كبيرة لهذا الحدث، باعتباره منصة ثقافية وسياحية هامة تعكس الوجه الحضاري للإسماعيلية.

وأكد عصام أن المحافظة تعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان توفير كافة الخدمات اللوجستية، وتسهيل الإجراءات لاستقبال الضيوف من مصر وخارجها.


تناول الاجتماع مناقشة الترتيبات النهائية المتعلقة بمواقع العروض والفعاليات المصاحبة، بالإضافة إلى تجهيزات استقبال الوفود الدولية.

وأكدت إدارة المهرجان أنه سيتم تسليط الضوء على موضوعات جديدة ومتنوعة من خلال المسابقات الرسمية والندوات، من بين المسابقات، مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة: تضم 10 أفلام تعالج موضوعات إنسانية واجتماعية، مقدمة من مخرجين من مختلف أنحاء العالم، ومسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة تشمل 24 فيلمًا من 20 دولة، من بينها 12 فيلمًا عربيًا، مما يبرز التنوع الثقافي للأعمال المشاركة، ومسابقة النجوم الجديدة تركز على دعم المخرجين الشباب، بمشاركة 17 فيلمًا يعكسون رؤى إبداعية مبتكرة.


وأعلنت إدارة المهرجان عن إقامة مجموعة من الندوات والورش التي تستهدف مناقشة تطورات صناعة السينما التسجيلية والقصيرة، كما سيتضمن برنامج المهرجان فقرة خاصة لتكريم المخرج الكبير علي الغزولي من خلال عرض مجموعة مختارة من أبرز أعماله.
أكد الحضور على أهمية هذا الحدث كوسيلة لتسليط الضوء على قضايا إنسانية وثقافية متنوعة، مع تعزيز مكانة الإسماعيلية كمركز ثقافي وسينمائي عالمي.

 

وأشاد المهندس أحمد عصام، نائب محافظ الإسماعيلية، بالدور البارز الذي يقوم به المتطوعون في تنظيم الدورة السادسة والعشرين من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، المقرر انطلاقه في الفترة من 5 إلى 11 فبراير 2025.

وأكد عصام، أن الشباب المتطوعين يمثلون العمود الفقري لإنجاح هذا الحدث الفني والثقافي الكبير، مشيرًا إلى أن حماسهم وعملهم الدؤوب يعكسان صورة مشرفة للإسماعيلية وأبنائها.

وأضاف نائب المحافظ أن المهرجان يتيح فرصة فريدة لهؤلاء الشباب للتفاعل مع خبراء السينما وصناع الأفلام من مختلف أنحاء العالم، ما يسهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم التنظيمية.


يتولى المتطوعون مجموعة متنوعة من المهام التنظيمية، بما في ذلك استقبال الضيوف، وتنسيق الفعاليات، وتقديم الدعم اللوجستي خلال العروض السينمائية والندوات، كما يساهمون في الترويج للفعاليات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما يعزز من وصول المهرجان إلى جمهور أوسع.


من جانبها، أشادت المخرجة هالة جلال بحماس الشباب المتطوعين، ووصفتهم بأنهم "الوقود المحرك للمهرجان".

وأكدت أن إدارة المهرجان حرصت على تنظيم برامج تدريبية مسبقة لتأهيل المتطوعين، وضمان تنفيذ الفعاليات بأعلى مستوى من الكفاءة.
اختتم المهندس أحمد عصام تصريحاته بتأكيد دعم المحافظة الكامل لفريق المتطوعين، وتوفير جميع الإمكانيات اللازمة لإنجاح المهرجان، ودعا الشباب للاستفادة من هذه التجربة الفريدة، التي لا تقتصر على دعم المهرجان فحسب، بل تفتح أمامهم آفاقًا جديدة للتعلم والإبداع.

يُذكر أن مهرجان الإسماعيلية يُعد من أبرز المهرجانات السينمائية المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة على مستوى العالم العربي، ويستقطب نخبة من المبدعين والمهتمين بصناعة السينما.


وأعرب المخرج محمد محمدين، مسؤول المتطوعين في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، عن فخره بالمشاركة في الدورة السادسة والعشرين للمهرجان، مشيرًا إلى أن المتطوعين هم جزء أساسي في نجاح هذا الحدث الكبير.

وأكد محمدين أن فريق المتطوعين يضم مجموعة من الشباب المتحمس والمخلص، الذين يعملون على تقديم أفضل تجربة تنظيمية لزوار المهرجان والمشاركين.

وأضاف أن المتطوعين يخضعون لتدريبات خاصة لضمان كفاءة العمل في مختلف جوانب المهرجان، سواء في استقبال الضيوف، أو إدارة الفعاليات والعروض، أو حتى التنسيق بين الفرق المختلفة.

وأشار إلى أن المهرجان يعد فرصة كبيرة للتعلم واكتساب الخبرات في مجال تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية، لافتًا إلى أن المتطوعين يتطلعون دائمًا إلى تقديم صورة مشرفة للمحافظة والمهرجان.

كما أكد أن المتطوعين يعملون في تناغم كامل مع كافة الجهات المعنية، وعلى رأسها إدارة المهرجان، لتوفير بيئة عمل مثالية تضمن نجاح فعالياته، مشيدًا بجهود المخرجة هالة جلال في توجيه ودعم فريق العمل.

واختتم محمدين تصريحاته بالقول إن المتطوعين يعكفون على الاستعدادات النهائية، متطلعين إلى أن تكون هذه الدورة من أفضل الدورات في تاريخ المهرجان، معبرًا عن اعتزازه بالثقة التي منحها لهم المهرجان للمساهمة في إنجاح هذه الفعالية السينمائية الكبرى.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظة الإسماعيلية الاستعدادات النهائية مهرجان الإسماعيلية الدولى المخرجة هاله جلال مهرجان الإسماعیلیة الدولی للأفلام التسجیلیة التسجیلیة والقصیرة المهندس أحمد عصام إدارة المهرجان هالة جلال هذا الحدث إلى أن

إقرأ أيضاً:

صناع الأفلام في "اكسبوجر 2025": الإخراج ليس مجرد تقنية

ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2025" الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في منطقة الجادة ويستمر حتى 26 فبراير (شباط) الجاري أكد صناع أفلام أن الإخراج السينمائي ليس مجرد عملية تقنية، بل هو فن يتطلب الإيمان العميق بالقصة وتوظيف العناصر البصرية والنفسية لإيصال رسالة مؤثرة.

وأضافوا أثناء المهرجان الذي يقام في الشارقة: أن الممثلين وزوايا التصوير والموسيقى وتحرير النصوص كلها أدوات تُستخدم لتشكيل رؤية إخراجية مميزة تترك أثراً في المشاهد، وقد استضافت المخرجة الإماراتية ميثة العوضي والكاتب والممثل الكوميدي ترافون فري والمخرج نيل كومار حيث استعرض كل منهم رحلته السينمائية ونهجه الإبداعي في تشكيل الرؤية الإخراجية.
وقالت ميثة العوضي: أن الإخراج السينمائي بالنسبة لها عملية تعبير ذاتي حيث تستخدم الرسم والتخطيط لتشكيل قصصها وإيصال صوتها إلى العالم مشيرة إلى أن الإيمان بالقصة هي الخطوة الأولى والأساسية لأي مخرج وأن نجاح الفيلم يعتمد على اختيار الأشخاص الذين يؤمنون بالرؤية نفسها وأن الممثلين هم المؤثرون الحقيقيون الذين يبثون الحياة في القصة.
وأوضح ترافون فري: أنه كلما تعمق في كتابة النصوص السينمائية كان يكتشف أنه يمتلك رؤية بصرية واضحة وأنه يفضل تنفيذ أفكاره بنفسه حتى يتمكن من إيصال ما يشعر به للمشاهد لافتا إلى أن الإخراج لا يتعلق فقط برواية القصة بل بتحفيز المشاهد على التفاعل معها ونقلها من شخص إلى آخر.
وذكر المخرج نيل كومار أن الإخراج بالنسبة له ليس مجرد تصوير مشاهد بل هو دراسة عميقة للشخصيات وأن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة مهمة في صناعة الأفلام حيث يساعد في تشكيل الرؤية البصرية لكنه شدد على أن الإحساس الإنساني والفطري للمخرج يظل العامل الأساسي في اتخاذ القرارات الفنية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات مهرجان الإسماعيلية العشرين لسباق الهجن
  • بمشاركة ثلاث دول عربية.. انطلاق فعاليات مهرجان الإسماعيلية العشرين لسباق الهجن
  • الكشف عن البوستر الرسمي للنسخة الـ11 من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • الكشف عن البوستر الرسمي للنسخة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • مسابقة لتصميم بوستر الدورة الثالثة لمهرجان الغردقة لسينما الشباب
  • المنيا تتزين بالكشافة.. «مصر قلب العروبة» يجمع الشباب في مهرجان جامعي
  • مهرجان الغردقة لسينما الشباب يطلق مسابقة لتصميم بوستر الدورة الثالثة
  • «مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية» ينظّم خلوة دبي الإعلامية مع شركات الإنتاج العالمية
  • مهرجان الظفرة البحري.. 1670 جائزة للفائزن في 56 مسابقة
  • صناع الأفلام في "اكسبوجر 2025": الإخراج ليس مجرد تقنية