شاعرة إسبانية تعبر عن سعادتها بالمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعربت الشاعرة الإسبانية إليسا رويدا عن سعادتها البالغة للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ56، معتبرة أن الحدث يشكل فرصة رائعة للالتقاء بجمهور واسع من المهتمين بالثقافة والقراءة.
وأضافت أنها اندهشت بشدة من الإقبال الكبير الذي شهدته المعرض، حيث رأت الكثير من الزوار يشاركون في الاحتفالية الثقافية، ما يعكس أهمية القراءة في تشكيل الفكر والمجتمعات.
الإقبال الكبير على الكتب
أكدت رويدا خلال مقابلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" أنها لاحظت كثافة إقبال الزوار على شراء الكتب في المعرض، وهو ما يعد دليلاً على اهتمام الجمهور بالقراءة وتوسيع مداركه الثقافية. وقالت: "الشعب الذي يقرأ ويهتم بالقراءة هو من يشكل فكره والمجتمع"، مشيرة إلى أن هذا الاهتمام يجعل من هذا المعرض مناسبة هامة للتفاعل الثقافي والفكري.
التواصل الثقافي بين الشعراء من مختلف الدول
تحدثت الشاعرة الإسبانية عن اللقاءات المثيرة التي جمعتها مع شعراء وكتّاب من دول مختلفة في المعرض، مثل روسيا وأوروجواي وفيتنام ومصر. وقالت إن هذه اللقاءات كانت محفزة للغاية بالنسبة لها، حيث تؤكد أن الكلمة هي الرابط الذي يجمع بين الشعوب، مهما كانت اختلافاتها. وأوضحت أن هذه اللقاءات تعزز من قوة تأثير الشعر والكلمة في التقارب بين الثقافات والشعوب.
الشغف بالثقافة رغم التحديات العالمية
تابعت رويدا في حديثها عن شغف الناس بحضور المعرض على الرغم من التحديات الكبرى التي تواجهها العديد من الدول بسبب الحروب والصراعات.
وأكدت أن الكلمة والشعر يمثلان وسيلة قوية للتفاهم بين الأمم، وأنه من خلالهما يمكننا الوصول إلى حلول سلمية. وأضافت أنها سعيدة للغاية بمشاركتها في المعرض، وبلقاء الشعراء والكتّاب الذين يشاركونها نفس الشغف للثقافة والإبداع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة الدولي المزيد
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في غزة للمطالبة بوقف عدوان الاحتلال.. وعائلات وعشائر القطاع تناشد الفلسطينيين بالمشاركة في "جمعة الغضب" ضد حركة حماس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصلت، اليوم الأربعاء، المسيرات الحاشدة في قطاع غزة، المطالبة بوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال على غزة ورفع الحصار وإدخال الاحتياجات الأساسية للفلسطينيين، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.
وامتدت المسيرات من بلدات ومخيمات شمال القطاع، إلى مدينة دير البلح وسط غزة، مع تصاعد الغضب الشعبي تجاه الوضع الحالي.
وردد المشاركون في المسيرات الشعارات التي تطالب حركة حماس برفع يدها عن مصير أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدين أن الفلسطينيين لن يقبلوا أن يبقى مصيرهم مرهونا بأجندة إقليمية- فصائلية لا تعبر عن هويتهم الوطنية ومصالحهم العليا.
وهتف المشاركون: "نرفض نحن نموت"، "دماء أطفالنا ليست رخيصة"، "بكفي حروب"، "أوقفوا الحرب".
وتأتي هذه المسيرات وسط تدهور الأوضاع المعيشية في غزة، خاصة بعد استئناف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة في 18 من الشهر الجاري، حيث بات القطاع يعاني من حصار خانق أثر على كافة مناحي الحياة.
وتسببت القيود المفروضة واحتكار السلع الأساسية في ارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق، مما زاد من استياء الفلسطينيين. كما تصاعدت الاتهامات ضد بعض التجار الذين يعتقد أنهم يستغلون الأزمة لتحقيق مكاسب شخصية، وسط شبهة تعاونهم مع سلطة الأمر الواقع حماس في التحكم بالسوق المحلي.
ومنذ 7 من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في القطاع، خلفت ما يزيد عن 163 ألف شهيد وجريح، أغلبهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 14 ألف مفقود.
وفي سياق متصل، ناشدت عائلات وعشائر المحافظات الجنوبية بالقطاع، اليوم الأربعاء، بالمشاركة في "جمعة الغضب"، يوم غد الجمعة، ضد حماس، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وشارك آلاف الفلسطينيين في احتجاجات ضد الحركة في القطاع، وانتشرت رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بالتظاهر ضد حماس في جميع أنحاء غزة، وتدعو أيضا إلي وقف الحرب وكف يد الحركة عن إدارة القطاع.
من ناحيتها، دعت عشائر حي الشجاعية في غزة، إلى مظاهرة ضد حماس، مشددين علي أن الصمت لم يعد خيارا.
وردد المشاركون هتافات تطالب الحركة، بالتنحي عن حكم القطاع، ورفعوا شعارات ضد حماس، بعد ما يزيد عن أسبوع من استئناف قوات الاحتلال قصفها للفلسطينيين.
ورفع بعض المشاركين لافتات كتب على إحداها "حماس لا تمثلنا"، وأخرى "دماء أطفالنا ليست رخيصة."
واتهم بيان صدر من عشائر غزة، قيادات الحركة بتجاهلهم والمتاجرة بأبنائهم، متابعا أن غزة ليست حكرا على فصيل أو جماعة بعينها.
بينما أظهرت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، مظاهرات مئات الفلسطينيين في شمال القطاع للمطالبة بإنهاء الحرب مرددين هتافات "حماس برة برة" في إظهار نادر للمعارضة ضد الحركة.