«سي بي أس»: ترامب يتقدم على منافسيه الجمهوريين في استطلاعات الرأي لدخول سباق الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أظهرت نتائج استطلاع للرأي في الولايات المتحدة، أن 62% من الجمهوريين يريدون أن يمثلهم ترامب خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة ﺃنباء «نوفوستي» الروسية.
وأشار الاستطلاع الذي أجرته شبكة CBS بالشراكة مع مؤسسة YouGov، إلى أنه بالرغم من الصعوبات القانونية التي يواجهها ترامب، إلا أنه يتقدم على منافسيه عدة مرات في التصنيفات الشعبية بين الناخبين الجمهوريين، الذين سيحددون من سيمثل حزبهم خلال الانتخابات الرئاسية عام 2024.
ووفقا للاستطلاع فإن 62% من الجمهوريين مستعدون للتصويت لصالح الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية، رغم مواجهته 4 مجموعات من التهم الجنائية.
وبين الاستطلاع أن أقرب منافس لترامب هو حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، بنسبة تأييد بلغت 16% فقط، بينما تشهد شعبية باقي المنافسين بمن فيهم مايك بينس انخفاضا كبيرا.
بينما أظهر الاستطلاع أن 91% ممن شملهم الاستطلاع يريدون أن يثبت المرشحون جدارتهم بمنصب الرئاسة، بينما يريد 9% فقط أن تركز الحملات الانتخابية على انتقاد ترامب، وفي النهاية سيواجه الفائز في الانتخابات التمهيدية المرشح الديمقراطي للبيت الأبيض.
أجرى الاستطلاع في الفترة ما بين 16 - 18 أغسطس الجاري بمشاركة 2061 من الأمريكيين، بينهم 538 مشاركا محتملا في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب منافسيه الجمهوريين الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
21 قتيلا بأعمال عنف في موزمبيق عقب نتيجة الانتخابات
شهدت موزمبيق موجة عنف دامية خلال الساعات الـ24 الماضية، أدت إلى مقتل 21 شخصا على الأقل، بينهم شرطيان، وإصابة 25 آخرين. وتأتي هذه الأحداث على خلفية إعلان المحكمة الدستورية تصديقها على فوز حزب "جبهة تحرير موزمبيق" (فريليمو) الحاكم، وهو ما أثار غضب المعارضة ودفعها إلى الاحتجاج على ما وصفته بعمليات تزوير واسعة النطاق خلال الانتخابات.
وأعلن وزير الداخلية باسكوالي روندا خلال مؤتمر صحفي لقناة "تي في إم" التلفزيونية العامة أنه تم تسجيل 236 واقعة عنف خطيرة أسفرت عن إصابة 25 شخصا، من بينهم 13 شرطيا، واعتقال أكثر من 70 شخصا. وأشار إلى أن الهجمات شملت مراكز الشرطة والمنشآت العقابية وغيرها من البنى التحتية باستخدام الأسلحة النارية والسكاكين.
واندلعت الاضطرابات عقب إعلان المحكمة الدستورية، يوم الاثنين، تصديقها على نتائج الانتخابات التي أجريت في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأكدت فوز حزب فريليمو الذي يحكم البلاد منذ عام 1975.
بدورها، اتهمت المعارضة حزب فريليمو بتزوير الانتخابات، وقالت إن الانتخابات شابتها انتهاكات واسعة النطاق، وقد نفى الحزب الحاكم هذه الاتهامات، مؤكدا شرعية النتائج.
ولمواجهة أعمال الشغب، شددت السلطات من إجراءاتها الأمنية، وأعلنت نشر تعزيزات من القوات المسلحة وقوات الدفاع في النقاط الحيوية بأنحاء البلاد. وأكد وزير الداخلية أن "الوجود الأمني سيزداد في المواقع الإستراتيجية للحفاظ على الأمن".
إعلانوشهدت العاصمة مابوتو مناوشات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الشرطة، وأفاد شهود عيان بأن المدينة بدت شبه مهجورة، حيث أغلقت معظم المحال التجارية والشوارع الرئيسية، وسط حالة من الترقب والخوف من تصاعد الاضطرابات.