إسرائيل تسعى لتنفيذ 3 مخططات استيطانية كبرى في القدس المحتلة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن مشاريع الاستيطان في قلب القدس المحتلة ظلت حبيسة الإدراج خوفًا من ملاحقة المؤسسات الدولية للحكومات الإسرائيلية المتعاقبة كون الاستيطان يعتبر غير شرعي في القدس المحتلة والضفة الغربية ولكن مع تولي ترامب الإدارة الأمريكية مرة أخرى أعلنت السلطات الإسرائيلية نيتها تنفيذ 3 مخططات استيطانية.
وأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أول المخططات الاستيطانية سيكون في حي شرفات بيت صفافا جنوب القدس المحتلة بواقع ما يزيد عن ألف وحدة استيطانية بالإضافة إلى بناء مدرسة دينية تخدم الحريديم، أما المخطط الأكبر سيقام على بعد أمتار من مطار القدس قلنديا المهجور شمال شرق القدس المحتلة قرب جدار الفصل العنصري بواقع 9 آلاف وحدة استيطانية.
بنيامين نتنياهو يحاول كسب رضا اليمين المتطرفتابعت مراسلة القاهرة الإخبارية: «رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو يحاول بهذه المخططات كسب رضا اليمين المتطرف وضمان بقاء وزير المالية الإسرائيلي بتسئليل سموتريش بحكومته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية القدس المحتلة القدس المحتلة
إقرأ أيضاً:
صفقة كبرى تلوح في الأفق .. إسرائيل تقترح هدنة طويلة وحماس تضع شروطها
أفادت القناة 12 العبرية بأن وحدة تنسيق العمل الحكومي في إسرائيل اقترحت قبول حكم حماس، وأوصت بتنفيذ فكرة الهدنة طويلة الأمد في قطاع غزة.
وذكرت القناة أن المجلس الوزاري المصغر أوصى بتنفيذ خطة ما قبل 7 أكتوبر، وفقًا لما حددته وحدة التنسيق الحكومي.
وأشارت إلى أن هذه الخطة أُعدّت في يونيو 2023، بمشاركة رئيس الأركان السابق هرتسي هليفي، إلى جانب جهاز الشاباك وقيادة المنطقة الجنوبية.
من جانبه، أعلن خليل الحية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن الحركة وافقت على اقتراح لوقف إطلاق النار في غزة، تلقته قبل يومين من الوسيطين المصري والقطري.
وقال الحية في خطاب متلفز: "قبل يومين، تلقينا اقتراحًا من الوسطاء في مصر وقطر. تعاملنا معه بإيجابية وقبلناه".
وأضاف الحية، الذي يقود فريق التفاوض التابع لحماس في المحادثات غير المباشرة الهادفة إلى تحقيق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في غزة، أن الحركة "تأمل ألا يعرقل الاحتلال الإسرائيلي ذلك".
في المقابل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه أجرى سلسلة من المشاورات بشأن الاقتراح الذي تلقاه من الوسطاء، وقام بنقل اقتراح مضاد بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة.
وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي يتكون من ثلاث مراحل، التفاوض على إطلاق سراح باقي الرهائن، إلى جانب انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة. وتشدد حركة حماس على ضرورة ضمان الانتقال إلى المرحلة الثانية، في حين عرضت إسرائيل توسيع المرحلة الأولى التي تستمر 42 يومًا.
وأكد الحية أن ترسانة الحركة "خط أحمر"، ردًا على مطالب إسرائيل والولايات المتحدة بنزع سلاح حماس، مشددًا على أن الحركة "لن تتخلى عن أسلحتها طالما استمر الاحتلال الإسرائيلي".