«جلوبال بترول برايس»: مصر ضمن أرخص 20 دولة في أسعار الكهرباء
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمراعاة البُعد الاجتماعي، عبر اتخاذ حزم استثنائية للحماية الاجتماعية للتيسير على المواطنين فى ظل الظرف الاقتصادي الراهن.
وافق مجلس الوزراء يوم الخميس الماضي على استصدار قرار من وزير الكهرباء بتثبيت أسعار بيع الكهرباء المُطبقة حاليا ومد إرجاء تطبيق الزيادة المُقررة فى تعريفة بيع الطاقة المُعتمدة 6 أشهر أخرى حتى أول يناير المقبل.
أرخص 20 دولة في أسعار الكهرباء
وفي هذا السياق أكد موقع جلوبال بترول برايس المتخصص في تتبُّع أسعار الطاقة حول دول العالم أن مصر ضمن أرخص 20 دولة في أسعار الكهرباء حيث حلّت مصر في المرتبة الـ17 عالميًّا في تقديم أسعار رخيصة للكهرباء من بين 154 دولة وذلك حسب احصائية اجراها الموقع في شهر ديسمبر الماضي.
ترتيب دول العالم في أسعار الكهرباء
وكانت لبنان تحتل في هذا التصنيف المركز الأول عالميًا في أسعار الكهرباء، وتليها إيران، وثالثًا سوريا، وجاءت السودان في المركز الخامس وتعتبر المغرب أغلى سعر على مستوى الدول العربية، تليه دولة الأردن، بعدها دولة السودان بسعر أقل بقضليل، تليها دولة الإمارات العربية المتحدة ثم تونس.
واحتلت إيطاليا المركز الأول أغلى دولة على مستوى العالم في أسعار الكهرباء تليها أستراليا التي تحتل المركز الثاني وجاءت ألمانيا في المركز العاشر في ترتيب أغلى دول العالم في أسعار الكهرباء.
- أسعار شرائح الكهرباء:
وفي هذا السياق ترصد «البوابة نيوز» لقرائها أسعار شرائح الكهرباء التى سيتم الاستمرار في تطبيقها تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهي أسعار شرائح الكهرباء المعلنة منذ يوليو 2021 ومن المقرر أن يستمر العمل بها حتى شهر يناير المقبل، والتي جاءت كالتالي:
- الشريحة الأولى من صفر إلى 50 كيلو وات سعر الكيلو فيها بـ 48 قرشا.
- الشريحة الثانية من 51 إلى 100 كيلو وات سعر الكيلو فيها بـ 58 قرشا.
- الشريحة الثالثة من صفر حتى 200 كيلو وات سعر الكيلو فيها بـ 77 قرشا.
- الشريحة الرابعة من 201 إلى 350 كيلو وات سعر الكيلو فيها بـ 106 قرشا.
- الشريحة الخامسة من 351 إلى 650 كيلو وات سعر الكيلو فيها بـ128 قرشا.
- الشريحة السادسة من 650 ك.و.س حتى 1000 كيلو وات لا يحصل أصحاب تلك الشريحة على دعم ويكون سعر الكيلو 128 قرشًا.
- في حالة تجاوز الاستهلاك 1000 ك.و.س/شهر، من صفر لأكثر من 1000 (145 قرشا).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر أسعار الكهرباء وزارة الكهرباء فی أسعار الکهرباء
إقرأ أيضاً:
نائب يحدد النقاط السوداء لأزمة عمرها اكثر من عقدين في الكهرباء - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حدد النائب ثائر الجبوري، اليوم السبت (14 كانون الأول 2024)، ما اسماها النقاط السوداء التي تسببت في ازمة عمرها أكثر من 20 عاما في وزارة الكهرباء.
وقال الجبوري في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" الكهرباء ملف شائك ومعقد ولم تنجح الحكومات المتعاقبة في تجاوز سلبياته المتعددة"، لافتا الى أن "عشرات الملفات المعنية بالفساد تم حسمها من قبل هيئة النزاهة والمحاكم أصدرت قرارات غيابية وأخرى حضورية بحق بعض الوزراء ووكلائهم ما يعني اننا امام فساد كان جزء من ازمة الطاقة التي لايزال يعاني منها المواطنين في كل المحافظات".
وأضاف أن " طرح حلول ترقيعية لمعالجة ملف الكهرباء ومنها فتح نافذة شراء الالواح الشمسية من قبل المواطنين بتمويل المصارف الحكومية تواجه معرقلات جمة وتفرض أعباء إدارية ما يعني حتى الحلول التي تطرحها الحكومة لا تجد مسارات التنفيذ الفعلي يرافقها تغلغل القوى والأحزاب في الكهرباء وغيرها لدرجة الأقسام والشعب وصولا الى المديريات توزع بينها ما يعني اضعاف اخر لدور الكهرباء".
وأشار الى أن " نزاهة وكفاءة اي وزير يأتي على هرم وزارة الكهرباء سوف تصطدم بالملفات المرحلة والمعقدة وتغلغل الأحزاب"، لافتا الى ان "ما ذكرنا هي نقاط سوداء يجب الانتباه لها ووضع حلول منطقية وموضوعية تعالج ازمة عمرها اكثر من 20 عاما دون حلول".
وتابع الجبوري، أن " حل ازمة الكهرباء من خلال اعتماد شركات استثمارية رائدة هي من تجهز الطاقة للمواطنين مع تحديد الفواتير وفق اليات تضمن التعامل مع الشرائح الفقيرة دون خط الفقر"، مستدركا بالقول أن "ترك الامور على وضعها الحالي تعني المزيد من المشاكل والتعقيدات والأزمات".
وتشهد العاصمة العراقية بغداد أزمة مستمرة في خدمات الكهرباء الوطنية، حيث يعاني المواطنون من انقطاعات متكررة وطويلة في التيار الكهربائي، إذ سجلت حالات انقطاع تدوم لعدة ساعات، لتعود الكهرباء لمدة لا تتجاوز 13 دقيقة في بعض المناطق، ما يثير استياءً كبيراً بين السكان.
تردي الخدمة وأسبابه
أرجع مختصون أسباب تردي خدمة الكهرباء إلى تفشي الفساد المالي والإداري في المؤسسات المعنية، إلى جانب سوء التخطيط والإدارة. فرغم الميزانيات الضخمة التي تُخصص لقطاع الكهرباء في العراق سنوياً، لا تزال المشاريع الخاصة بإصلاح البنية التحتية وتطوير المحطات متعثرة، ما يؤدي إلى ضعف تجهيز الطاقة وزيادة الاعتماد على المولدات الأهلية.
شكاوى المواطنين
في حديث مع عدد من سكان بغداد، أعرب المواطن علي حسين (35 عاماً) عن غضبه قائلاً: "لا يمكن العيش بهذه الظروف، انقطاع الكهرباء لأربع ساعات مقابل تشغيلها لمدة 13 دقيقة فقط أمر غير مقبول. نعتمد على المولدات التي تثقل كاهلنا بتكاليف إضافية، بينما الكهرباء الوطنية لا تقدم أي حلول."
وأضافت أم أحمد، ربة منزل: "أسعار الجباية أصبحت خيالية، ندفع مبالغ ضخمة دون أن نحصل على خدمة تُذكر. من غير المعقول أن نستمر بهذا الوضع، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة."
أسعار الجباية الخيالية
أصبحت الفواتير التي تفرضها وزارة الكهرباء مصدر استياء واسع بين المواطنين، إذ يرى الكثيرون أنها لا تعكس جودة الخدمة المقدمة. كما أن ارتفاع أسعار الوقود المستخدم لتشغيل المولدات الأهلية يضاعف الأعباء الاقتصادية على الأسر العراقية، التي تعاني أصلاً من ضغوط المعيشة وارتفاع تكاليف الحياة.
وتظل أزمة الكهرباء في العراق واحدة من أكبر التحديات التي تواجه البلاد، وسط حالة من الغضب الشعبي والضغوط الاقتصادية. ويبقى الحل مرهوناً بقدرة الحكومة على تنفيذ إصلاحات جذرية تضمن توفير خدمة عادلة ومستدامة للمواطنين.