دعوات تحذر من خطر الإجهاز على المؤهلات الطبيعية ل"الجوهرة الزرقاء"
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
حذر محمّد الخزوم، الفنان التشكيلي والفاعل الجمعوي بمدينة شفشاون، اليوم السبت، من مواصلة الإجهاز على المؤهلات الطبيعية للمدينة الزرقاء، وذلك حتى لا تفقد عنصر الجذب الذي يأتي بالآلاف سنويا من كل بقاع العالم.
وأبرز الخزوم خلال اللقاء الأول للإعلام والقضايا الوطنية الذي نظمه الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بتطوان، أن مدينة شفشاون تتعرض لاغتصاب في مؤهلاتها الطبيعية، بينما النقاش يتم تحويره لمسائل سطحية.
وقال إن « السائح خصو يمشي ويجي »، ولذلك ينبغي معالجة مشاكل المدينة بشجاعة وجرأة، وخاصة فيما يتعلق بفقدان الهوية بشكل تدريجي، مشيرا إلى أن واحدة من أهم معالم شفشاون وهي ساحة وطاء الحمام تحولت لساحة إطعام.
واعتبر أن عنصر الأمن والسلامة موجود في المغرب كله، ولم يعد تحديا مطروحا لإنعاش قطاع السياحة، وإنما التحدي اليوم بحسبه هو الحفاظ على عنصر الجذب لضمان الاستمرارية والإبقاء على السياحة كإحدى رافعات التنمية.
وحذر الخزوم من زحف العمران وتحويل المدينة إلى علب إسمنتية، ومن التخلي عن كثير من خصوصيات المنطقة سواء في شقها المادي أو المعنوي، مؤكدا أن ضياع خصوصيات شفشاون يعني نهاية السياحة في المدينة التي تعد واجهة عالمية.
كلمات دلالية المدينة الزرقاء شفشاونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المدينة الزرقاء شفشاون
إقرأ أيضاً:
وفاة رجل أعمال تونسي داخل السجن.. دعوات للتحقيق
أعلنت فريال الغدامسي ابنة رجل الأعمال التونسي علي الغدامسي عن وفاته داخل السجن المدني بالمسعدين من محافظة المنستير فجر الأحد، واتهمت الغدامسي أطرافا لم تسميها "بقتل" والدها .
ورغم انتشار خبر الوفاة من عائلة الغدامسي وتداوله على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية لم تصدر السلطات الرسمية أي تأكيد أو نفي للخبر .
وعلي الغدامسي رجل أعمال من محافظة سوسة تم إيقافه منذ أشهر على خلفية قضية تحقيقية تتعلق بتبييض أموال وفق محامين، ويعاني الغدامسي من المرض وهو مصاب بالسرطان وقد تم رفض الإفراج عنه.
وبإعلان خبر وفاة الغدامسي طالب الحقوقي عبد الوهاب الهاني بضرورة إجراء تحقيق في الحادثة.
وقال الهاني في تدوينة على صفحته الرسمية "وجب على السلطات العامة التأكيد أو النفي، وشرح ملابسات الوفاة، والإذن حالا بفتح تحقيق إداري وقضائي في ظروف وملابسات الوفاة وترتيب الجزاء للمسؤولين عن الإهمال والتقصير وسوء المعاملة".
وشدد الهاني على إلزامية التحقيق المستقل في أي وفاة في أماكن الاحتجاز لأنها في عهدة الدولة، مؤكدا أن السلامة الجسدية والمعنوية للمحتجزين وللمساجين وضمان حقوقهم الأساسية مهما كانت تهمم ووضعياتهم القانونية تقع على عاتق الدولة.
ويقبع في السجون عشرات المعارضين السياسيين ورجال الأعمال والصحفيين بتهم مختلفة وتم اعتقال أغلبهم ما بعد إجراءات 25 تموز/يوليو 2021، ويعاني أكثرهم من أمراض خطيرة ما أثر سلبا على وضعياتهم الصحية وزاد من أمراضهم وتفاقم حالاتهم الصحية بشكل خطير وفق المحامين مع تقدم أغلبهم في السن وتجاوز سن 60 عاما .