شهد اليوم الأحد اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، الاحتفالية الدينية التي أقامتها مديرية الأوقاف بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج للعام الهجري 1446هـ، وذلك في مسجد الرؤوف الرحيم بمدينة شبين الكوم.

وحضر الاحتفالية الشيخ الدكتور محمد خليفة، وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية، وطارق أبو حطب، رئيس حي غرب شبين الكوم، بالإضافة إلى عدد من رجال الدين والدعوة ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية وأهالي المحافظة.

احتفالات ليلة الإسراء والمعراج

واستمع الحضور لتلاوة عطرة من آيات القرءان الحكيم، أعقبها كلمة وكيل وزارة الأوقاف حول معجزة الإسراء والمعراج وأهميتها، والدروس والعبر المستفادة من هذه الذكرى العطرة التي تذكرنا بعظمة الرسالة النبوية وسمو القيم الإسلامية، مؤكدًا على أنها تحمل في طياتها دروسًا عظيمة في الصبر والإخلاص والعمل الدؤوب لتحقيق الرسالة السامية في جبر الخواطر والصبر على الشدائد والحفاظ على الأوطان، بما يحقق الاستقرار والتنمية.

تهنئة إلى رئيس الجمهورية 

ووجه محافظ المنوفية التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقيادات التنفيذية وجموع الأهالي بمناسبة ذكري الإسراء والمعراج، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ وطننا العزيز وينعم عليه بالمزيد من التقدم والرخاء، وعلى الأمة الإسلامية والعربية بالتلاحم والوحدة، مؤكدًا على الاستمرار في تعزيز المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها المحافظة بكافة القطاعات والمتابعة المستمرة لكافة مواقع العمل وتذليل العقبات بما يحقق رضا المواطن كونه أولوية أولى على رأس منظومة العمل بالمحافظة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنوفية الإسراء والمعراج محافظ المنوفية احتفالات الإسراء والمعراج محافظة المنوفية اخبار المنوفية الإسراء والمعراج

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية من جامعة القاهرة: أحذر الطلاب من الحرية المنفلتة التي تهدم العادات والقيم

استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وذلك في إطار ندوة "الهوية الوطنية في مواجهة التحديات المعاصرة"، التي أقيمت بحضور الدكتورة غادة عبد الباري.. نائب رئيس الجامعة لشؤون البيئة، والدكتور عبد الله التطاوي، المستشار الثقافي لرئيس الجامعة، والدكتور محمد هيبة، المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة.

واستهل مفتي الجمهورية، كلمته بالترحيب بالحضور الكريم، سائلًا الله تعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والسلم والسلام، معربًا عن شكره لجامعة القاهرة، ممثلة في رئيسها الدكتور محمد سامي عبد الصادق ونوابه، وجميع الحاضرين، مؤكدًا فخره واعتزازه بهذه القلعة العلمية العريقة التي يشهد لها القاصي والداني بتميزها.

وأكد مفتي الجمهورية، أن قضية الهوية الوطنية ليست مسألة هامشية، بل هي من الأصول الجوهرية والضرورات الحياتية في عالم يزداد حدة في أحكامه وقسوته في التعاملات، تحكمه المصالح والمنافع. مشيرًا إلى أن بعض الدول تعمل وفق مبدأ "البقاء للأقوى"، وتسعى إلى تقليل شأن الدين والإنسان، وتزييف الواقع، والسخرية من القيم الإنسانية.

وأوضح أن الهوية الوطنية تتكون من عدة عناصر رئيسة، أبرزها: الدين، والوطن، والثقافة، والتاريخ، والتراث الحضاري، مشيرًا إلى أن الوطن هو الإطار الذي تتحقق فيه المقاصد الشرعية، ولا يمكن للإنسان أن يعيش حياة كريمة دونه، مستشهدًا بأن الإنسان بلا وطن كالجسد بلا روح.

وأكد المفتي على أهمية اللغة العربية باعتبارها وعاءً للتاريخ، ووسيلةً للتواصل والتعبير، محذرًا من الاتهامات الجائرة التي تصفها بالجمود أو الفتور، وشدَّد أيضًا على أن الأمة التي ليس لها تاريخ لا يمكن أن يكون لها ذكر أو رصيد فكري، مستشهدًا بمكانة مصر التاريخية كأرض تجلى فيها الله سبحانه وتعالى، وكانت مهدًا للرسالات السماوية.

وأشار إلى أن الهوية الوطنية تواجه تحديات عدة، من أبرزها انتشار المصطلحات المغلوطة في الفضاء الرقمي، مما يؤدي إلى التلاعب بالعقول وإضعاف الثقة بالنفس لدى الشباب، وضرب مثالًا بذلك بما يظهر عند البحث عن القدس في محركات البحث، حيث يتم تقديمها على أنها عاصمة لإسرائيل، وهو تزييف للواقع والتاريخ.

وفي سياق حديثه: حذر من الحرية المنفلتة التي تسعى إلى هدم القيم والعادات والتقاليد، في مقابل الحرية المنضبطة التي تحترم الذوق العام والأعراف والتقاليد، مؤكدًا أن التطرف ليس مقتصرًا على الدين فقط، بل هناك تطرف فكري وثقافي، والكثير من الأيديولوجيات التي يتم الترويج لها دون فهم السياق الصحيح للنصوص الدينية أو الفلسفية.

كما شدد المفتي على أهمية التراث كقوة دافعة للأجيال القادمة، محذرًا من أن عدم الاهتمام به يؤدي إلى تفكك الإرث الحضاري، وأشار إلى أن التراكم العلمي يلعب دورًا رئيسًا في تطور الحضارات، وهو ما يتجلى في الحضارات القديمة مثل اليونانية والمصرية والهندية، موضحًا أن بعض الحضارات سرقت علوم غيرها، لكن الشعوب الحية تحافظ على تراثها وتقدره.

من جانبه رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالمفتي، معربًا عن سعادته بحضوره للمرة الأولى في جامعة القاهرة، ومشيدًا بدوره في تنمية الوعي لدى الشباب الجامعي، كما أكد أن الهوية الوطنية ليست مجرد شعارات، بل هي منظومة متكاملة تواجه تحديات متعددة، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية.

ووجه الدكتور محمد سامي عبد الصادق خطابه لطلاب الجامعة، مؤكدًا أن محاضرة المفتي كانت موجهة إلى القلب والفؤاد، وتحمل بين طياتها الكثير من المعاني العميقة حول الهوية الوطنية. كما شدد على أهمية احترام اللغة والثقافة والعُرف، وضرورة الوعي بما نقرؤه ونسمعه، محذرًا من الحرب الفكرية التي يجب الانتباه إليها جيدًا.

مقالات مشابهة

  • روح الوحدة الوطنية تتجلى في قوص: قساوسة وشيوخ يتكاتفون لتزيين مسجد استعدادًا لرمضان
  • محافظ الجيزة يشهد تسلم 5 أطنان من لحوم صكوك الإطعام
  • 4 آلاف مسجد بالغربية تستعد لاستقبال المواطنين في صلاة التراويح 
  • محافظ الشرقية يلتقي القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري
  • نائب محافظ الإسماعيلية يشهد احتفالية تدشين مبادرة حزب مستقبل وطن فرحة ولادنا
  • محافظ النماص يشهد شراكة الإعلام السياحي وطالبات المحافظة للتدريب التعاوني
  • محافظ المنوفية: ألف بون مواد غذائية مجانية بنصف مليون جنيه لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية
  • 20 ركعة.. الأوقاف: نقل صلاة التراويح تليفزيونيا من مسجد الحسين
  • مفتي الجمهورية من جامعة القاهرة: أحذر الطلاب من الحرية المنفلتة التي تهدم العادات والقيم
  • وزارة الأوقاف: افتتاح مسجد سيدي علي السماك في كرموز بالإسكندرية 28 فبراير