بعد توقف 10 سنوات.. إنطلاق أول رحلة جوية من مطار الريان اليمني إلى القاهرة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
استأنف مطار الريان الدولي بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، اليوم، تشغيل رحلاته الجوية الدولية، بإطلاق أول رحلة للخطوط الجوية اليمنية إلى العاصمة المصرية القاهرة، وذلك بعد انقطاع استمر لعقد كامل.
وفي تصريح له، وصف عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، فرج البحسني، هذه الخطوة بأنها "محورية لتعزيز الروابط بين اليمن ومصر"، مشيدًا بدورها في تسهيل حركة المواطنين بين البلدين.
من جهته، أكد وزير النقل اليمني، عبد السلام حميد، أن مطار الريان الدولي، الذي يُعد ثالث أكبر مطارات البلاد، يستعيد اليوم جزءًا من مكانته الحيوية، مشيرًا إلى أن الوجهات المباشرة عبر المطار أصبحت تشمل دبي وجدة والقاهرة، ما يُخفف من معاناة سكان حضرموت والمناطق المجاورة.
يُذكر أن المطار أُغلق عام 2015 إثر سيطرة تنظيم القاعدة على مدينة المكلا لمدة عام، وظل مغلقًا حتى بعد تحرير المدينة في أبريل 2016. وبدأ المطار استعادة نشاطه التدريجي برحلات داخلية ودولية مطلع فبراير 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة حضرموت مدينة المكلا مطار الريان الدولي اليمن ومصر المزيد
إقرأ أيضاً:
تحذيرات عاجلة من صندوق النقد الدولي بشأن الاقتصاد اليمني
ودعا البيان إلى أهمية تعزيز جهود الإصلاح المالي والتوجه نحو اعتماد عملة موحدة تسهم في تقليل الانقسامات الاقتصادية وتسهيل حركة التجارة. كما أشار إلى أهمية استمرار المساعدة الدولية لتلبية الاحتياجات الإنسانية ودعم عملية التنمية في اليمن.
وفي أعقاب زيارة وفد من الصندوق إلى اليمن، توقع التقرير الاقتصادي حدوث انكماش جديد للاقتصاد اليمني هذا العام، بعد دورين متتالين من الانخفاض، دون تحديد مدى هذا التراجع.
ولفتت بيانات صندوق النقد إلى أن اليمن، خلال عشر سنوات من النزاع، شهدت ثلاث سنوات فقط من النمو الاقتصادي، وأن الوضع يعكس توترات مستمرة، لاسيما في ظل النزاع المستمر في قطاع غزة.
من جانبها، أشارت رئيسة البعثة "استير بيريز رويز" إلى أن الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة قد يساهم في خفض التوترات الإقليمية، وأن استئناف الحوار الداخلي بهدف الوصول إلى سلام وإجراء الإصلاحات الضرورية قد يحسن من الوضع الاقتصادي في البلاد.
وفي إطار الجهود لتحسين الوضع الاقتصادي، دعا رئيس الحكومة "أحمد بن مبارك" صندوق النقد الدولي لوضع برنامج خاص لتوسيع نشاطه في اليمن، مما سيساعد في تسهيل الحصول على التمويلات والقروض اللازمة.
كما أبدت الأمم المتحدة قلقها بشأن الوضع الإنساني في اليمن، حيث يتوقع أن يحتاج 19.5 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية في عام 2025، مع التركيز بشكل خاص على الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.