مكر الله ومكر الكهنوت
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
بقلم : محسن الشمري ..
كلما تضعضع دور الإسلامويين(الكهنوت)،خرجوا للناس بقيمص عليه دم كذب او نعش او يحملون مصحف حتى يحولوا أنظار العاشقين المحرومين بسبب ظلم الحاكم الاله وكهنوته عن حجم التعديات على حقوق العاشقين ومدى حرمانهم من ثرواتهم.
ضريبة العشق يدفعها العاشقين من حاضرهم ومستقبلهم وأبنائهم وأجيالهم ولا يقع اللوم فقط على ظالميهم لان الانخراط في العقل الجمعي الذي يقوده الحاكم الاله وكهنوته لفترة من الزمن فيه ذنب وتترتب عليه اثار لكن الخروج من بين جموع المؤدلجين باسرع وقت وبأقصر مسافة يسهل مهمة افراغ ايدي قادة العقل الجمعي من قوتهم باقل الخسائر وتركهم في العراء وحدهم.
ان الكهنوت يتركون جوهر الاصلاح(العدالة)والصالح المصلح نفسه ويصنعون مصلحا من خيالهم او يقتطعون تصوفه وزهده وإيثاره وبعض صفاته العطرة ويتركون سيرته الباقية في التعامل مع الآخرين الموافقين والمخالفين واليات صرف الاموال العامة وادارة الشأن العام ويحجبون بريقه عن كل البشر باحتكارهم له حتى تتحول الإيرادات المعنوية والمادية إلى نفوذ واملاك وارصدة ومناصب ورواتب خاصة بهم دون غيرهم .
المجتمعات بحاجة إبراز سيرة النبي يوسف(ص) في مواجهته للكهنوت وتخليص الحاكم من أسرهم وابراز سيرة النبيين موسى وهارون(ص) مع فرعون مصر والى سيرة النبيين داوود وسليمان(ص) وتصرفهما مع بني إسرائيل ومع ملكة سبأ والى سيرة النبي عيسى(ص)وتصرفه مع الحاكم الروماني والنبي محمد(ص) وتصوفه مع قريش الذين اصبحوا كهنوت لكل من حولهم باحتكار الهة جلبتها القرى المحيطة بخك إلى داخل وحول الكعبة.
قبل هذه السير العطرة للأنبياء الرسل يتطلب ابراز سيرة النبي ابراهيم(ص) التي تقلب بين النجوم باحثا عن مصدر النور حتى انتهى به الأمر إلى ان النور يصدر من الواحد الاحد فكان موحدا مسلما وانتقل إلى مرحلة الايمان فحطم في صفحة منها اصنام القرى المحيطة بعاصمة الجنوب العراقي(أور)حيث جلب السومريين الالهة إلى الزقورة ومحيطها وكذلك سيرته العطرة التي تصرف مع الحاكم الاله(النمرود) في آشور وعاصمتها نينوى والحاكم الاله في مصر وإبرازه اخوة الايمان مع زوجته سارة في شريعة الواحد الاحد ولا ننسى صفحة بناء الكعبة وتصرفه مع زوجته هاجر وابنه إسماعيل(ص).
ان السيرة المصطنعه او المقتطعة للمصلح في معبد الكهنوت؛نهر يدر مليارات الدولارات على طبقة من المنتفعين يقابلهم عشرات الملايين من المحرومين في شتى بقاع الارض.
لم يعد لمشاريع الإصلاح الأصيلة ذكر عند هؤلاء المحرومين في حين ان المصلح المصطنع ملهم عند نهاب المال العام والظلمة.
انه مكر البشر ومهما كان مكرهم فان الله خير الماكرين.
محسن الشمريالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
شعر عن استقبال شهر رمضان
شعر عن استقبال شهر رمضان وهو من أهم الأشهر عند المسلمين، ويعتبر فرصة ذهبية للتوبة وتدبر آيات القرآن الكريم وعمل الخير وإطعام الفقراء والمساكين، وتطهير النفس وزيادة قوة الإيمان، وفرصة للتواصل والتراحم بين المسلمين، حيث يجتمعون في المساجد وفي منازلهم لإقامة الصلاة وتناول وجبات الإفطار والسحور، وسنتعرف من خلال هذا المقال أجمل الأشعار عن استقبال شهر رمضان المبارك:
اقرأ ايضاًفيما يلي أجمل الأبيات الشعرية عن شهر رمضان المبارك:
إلَى السَّماءِ تجلت نَظْرَتِي وَرَنَتْ
وهلَّلَتْ دَمْعَتِي شَوَقاً وَإيْمَانَا يُسَبِّحُ
اللهَ قَلْبِي خَاشِعاً جذلاً وَيَمْلأُ الكَونَ
تَكْبِيراً وسُبْحَانَا جُزِيتَ بالخَيْرِ منْ
بَشَّرتَ مُحتَسِبًا بالشَّهرِ إذْ هلَّتِ الأفراحُ
ألْوانَا عَامٌ تَوَلَّّى فَعَادَ الشَّهْرُ يَطْلُبُنَا
كَأنَّنَا لَمْ نَكَنْ يَوماً ولاَ كَانَا حَفَّتْ بِنَا نَفْحَةُ
الإيمَانِ فارتفعَتْ حرارة الشَّوْقِ فِي الوِجْدَانِ
رِضْوَانَا يَا بَاغَيَ الخَيْرِ هَذَا شهرُ مَكرُمَةٍ أقبِل
بِصِدقٍ جَزَاكَ اللهُ إحسَانَاً أقْبِلْ بجُودٍ وَلاَ تَبْخَلْ
بِنَافِلةٍ واجْعَلْ جَبِينَكَ بِِالسَّجْدَاتِ عِنْوَانَا
أعْطِ الفَرَائضَ قدْراً لا تضُرَّ بِهَا واصْدَعْ
بِخَيْرٍ ورتِّلْ فِيهِ قُرْآناً واحْفَظْ لِسَاناً إذَا
مَا قُلتَ عَنْ لَغَطٍ لاَ تجْرَحِ الصَّوْمَ بالألْفَاظِ
نِسْيَانَا وصَدِّقِ المَالَ وابذُلْ بَعْضَ أعْطِيَةٍ
لنْ ينْقُصَ المَالَ لَوْ أنْفقتَ إحْسَانَا تُمَيْرَةٌ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ تُنْفِقُهَا أرْوَتْ فُؤاداً مِنَ الرَّمْضَاءِ
ظَمآناً وَلَيلَةُ القَدْرِ مَا أدْرَاكَ مَا نِعَم فِي لَيْلَةٍ
قَدْرُها ألْفٌ بِدُنْيَانَا أُوْصِيكَ خَيْراً بأيامٍ نُسَافِرُهَا
فِي رِحْلةِ الصّومِ يَحْيَا القَلبُ نَشْوانَا فَأَوَّلُ الشَّهْرِ
قَدْ أفْضَى بِمَغْفِرَةٍ بِئسَ الخَلاَئقِ إنْ لَمْ تَلْقَ غُفْرَانَا
وَنِصْفهُ رَحْمَةٌ للْخَلْقِ يَنْشُرُهَا رَبُّ رَحِيْمٌ عَلَى
مَنْ صَامَ حُسْبَانَا وَآخِرُ الشَّهْرِ عِتْقٌ مِنْ لَهَائِبِهَا
سَوْدَاءُ مَا وَفَّرَتْ إنْسًا وَشَيْطَانَا نَعُوذُ باللهِ مِنْ
أعْتَابِ مَدْخَلِهَا سُكْنَى لِمَنْ حَاقَ بالإسْلاَمِ عُدْوَانَا
وَنَسْألُ اللهَ فِي أَسْبَابِ جَنَّتِهِ عَفْواً كَرِيماً وَأَنْ يَرْضَى بِلُقْيَانَا
إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي
وَرَنـت وهلَّلَـت دَمعَتِـي شَوَقـاً
وَإيمَانَـا يُسبح اللهَ قلبِـي خَاشِعـاً
جذلاً وَيَملأُ الكَـونَ تَكْبِيـراً وسُبْحَانَـا
جُزِيتَ بالخَيرِ منْ بَشَّرتَ مُحتَسِباً بالشَّهرِ
إذْ هلَّـتِ الأفـراحُ ألوانَـا عَام توَلى فَعَـادَ
الشهـرُ يَطلُبُنَـا كَأننَا لَم نَكَـنْ يَومـاً ولاَ كَانَـا
حَفَّتْ بِنَا نَفْحَةُ الإيمَـانِ فارتفعَـتْ حرَارَةُ
الشَّوقِ فِي الوِجدَانِ رِضوَانَا يَا بَاغيَ الخَيرِ
هَذَا شَهرُ مَكرمَـةٍ أقبِل بِصِـدقٍ جَـزَاكَ اللهُ
إحسَانًا أقبِـل بجـودٍ وَلاَ تبخـل بِنَافِلـةٍ واجعَل
جَبِينَك بِالسجـدَاتِ عِنوَانَـا أعطِ الفَرَائضَ
قدرًا لا تضـرّ بِهـا واصدَع بِخَيْرٍ ورتـّل
فِيـهِ قُرآنا واحْفَظ لِسَانًا إذَا مَا قُلتَ عَنْ
لَغَـطٍ لا تجرَحِ الصَّومَ بالألفـاظِ نِسْيَانًا
وصَدِّقِ المَالَ وابذُلْ بَعْضَ أعْطِيَـةٍ لن
ينْقُصَ المَالُ لَوْ أنْفقتَ إحْسَانَـا تمَيْرَةٌ فِـي
سَبِيـلِ اللَّـهِ تُنْفِقُهَـا أروَت فُؤادًا مِنَ الرمْضَـاء
ظَمآنًا وَلَيلَةُ القـدرِ مَـا أدْرَاكَ مَـا نِعَـمٍ فِي
لَيْلَـةٍ قَدْرُهـا ألْـفٌ بِدُنْيَانَـا أُوْصِيـكَ خَيْـرًا
بأيـامٍ نُسَافِرُهَـا فِي رِحْلةِ الصّومِ يَحْيَا القَلبُ
نَشْوانَا فَأَوَّلُ الشَّهْرِ قَـدْ أفْضَـى بِمَغْفِـرَةٍ
بِئسَ الخَلاَئقِ إنْ لَمْ تَلْـقَ غُفْرَانَـا وَنِصْفهُ
رَحْمَـةٌ للْخَلْـقِ يَنْشُرُهَـا رَبُّ رَحِيْمٌ عَلَى
مَنْ صَامَ حُسْبَانَـا وَآخِرُ الشَّهْرِ عِتْقٌ مِـنْ
لَهَائِبِهَـا سَوْدَاءُ مَا وَفَّرَتْ إنسًا وَشَيْطَانَـا
نَعُوذُ باللهِ مِـنْ أعْتَـابِ مَدْخَلِهَـا سُكْنَى لِمَنْ
حَاقَ بالإسْلاَمِ عُدْوَانَـا وَنَسْـألُ اللهَ فِـي أَسْبَـابِ
جَنتـهِ عَفْوًا كَرِيمًا وَأَنْ يَرْضَـى بلقيانـا
رمضانُ يا شهرَ الفضائلِ والهمَمْ
شَهرٌ أفاضَ به الإلٰهُ مِن النِّعَمْ
شَهرُ الهُدىٰ، فيه تنزَّلَ رحمةً
قُرآنُنا، مِسكُ الختامِ الـمُغتَنَم
شَهرُ الصِّيام عنِ الذنوبِ ورِجسِها
ما دام بالذِّكرِ اغتنىٰ قلبٌ وفمْ
وتُصَفِّدُ الشيطانَ فيه سلاسلٌ
وبِحَبلِ ربِّي كلُّ نفسٍ تُعتَصَم
رُحماكَ ربِّي اغفِر ذُنوبي كُلَّها
وأرِحْ فؤادًا مُثقَلًا مِن كُلِّ هَمْ.
قصيدة عن شهر رمضان أقبل يا أولي الألباب:
رمضان أقبل يا أولي الألباب فاستقبلوه
بعد طول غياب عام مضى من عمرنا
في غفلة فتنبهوا فالعمر ظلّ سحاب وتهيؤوا
لتصبّر ومشقةّ فأجور من صبروا بغير حساب
الله يجزي الصائمين لأنّهم من أجله سخروا بكل
صعاب لا يدخل الريّان إلا صائم أكرم بباب الصوم
في الأبواب ووقاهم المولى بحرّ نهارهم ريح السموم
وشرّ كل عذاب وسقوا رحيق السلسبيل مزاجه من
زنجبيل فاق كل شراب هذا جزاء الصائمين لربهم
سعدوا بخير كرامة وجناب لصوم جنّة صائم من مأثم
ينهى عن الفحشاء والأوشاب الصوم تصفيد الغرائز
جملة وتحرّر من ربقة برقاب ما صام من لم يرع حقّ
مجاور وأخوّة وقرابة وصحاب ما صام من أكل اللحوم
بِغيبة أو قال شرا أو سعى لخراب ما صام من أدّى شهادة
كاذب وأخلّ بالأخلاق والآداب
ما في المقام لذي عـقـل وذي أدب
من راحة فدع الأوطان واغتـرب
سافر تجد عوضـا عمن تفارقــه
وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب
إني رأيت ركـود الـماء يفســده
إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والأسد لولا فراق الغاب ما افترست
والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمة
لملَّها الناس من عجم ومن عـرب
والتِّبرُ كالتُّـرب مُلقى في أماكنـه
والعود في أرضه نوع من الحطب
يا نفْسُ فازَ الصالحون بالتُّقَى وأبصَروا
الحقَّ وقلبي قد عَمِي يا حُسْنَهم والليلُ قد
أجَنَّهُمْ ونورُهم يفُوقُ نورَ الأنْجُمِ تَرَنَّموا
بالذِّكْر في لَيْلِهُمُ فَعَيْشُهم قَدْ طابَ بالتَّرنُّمِ
قلوبُهُمْ للذِّكْرِ قَدْ تَفَرَّغتْ دمُوعُهم كلُؤْلُؤٍ منْتَظِمِ
أسْحارُهُمْ بنورِهِمِ قَدْ أشْرَقَتْ وخِلعُ الغفرانِ
خَيْرُ القِسَمِ قَدْ حَفِظوا صيامَهُم من لَغْوهِم وخَشَعُوا
في الليلِ في ذِكْرِهِمِ ويْحَكِ يا نفسُ أَلاَ تَيَقَّظِي للنَّفْعِ
قبلَ أنْ تَزِلَّ قَدمِي مضى الزَّمانُ في تَوَانٍ وَهَوى
فاسْتَدرِكِي ما قَدْ بَقِي واغْتَنِمِي
رمضان كم هامت بك الأقلام
واستبشر الضعفاء والأيتام
حيث القلوب مع الصيام يسودها
نبل العطاء يحفها الإلهام
وترى المحبة تزدهي وبفضله
تتقارب الأبعاد والأرحام
وإلى الإله تضرعا ومخافة
تعلو الأكف وتلهج الأفهام
صوموا تصحوا قالها خير الورى
هذى البساطة شرعة ونظام
من يبتغي أجر الصيام بشهره
يحنو لقوم عامهم قد صاموا
ولسانه لا يذكرن به أذى
للآخرين ليستقيم ختام
ويكف ما يسطيع عن نزواته
بصرا يزيغ ويستباح حرام.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن