"زايد الكبرى للهجن".. عقود من العطاء لرياضة الآباء والأجداد
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قدمت جائزة زايد الكبرى للهجن منذ انطلاقتها عام 1994، نموذجاً ملهماً عن العلاقة الوثيقة والتفاعل المستدام في دولة الإمارات، بين قطاع الرياضة والتراث الوطني الزاخر بالعادات والتقاليد والقيم الأصيلة.
رسخت جائزة زايد الكبرى للهجن بدعم القيادة الحكيمة، ونهجها المستلهم من إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مكانتها في نفوس الأجيال المتعاقبة، للحفاظ على موروث الآباء والأجداد، كما حظيت بإقبال كبير واهتمام بالغ من كبار ملاك الهجن في الدولة وعلى مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
وتمثل أشواط الجائزة، الموروث الإماراتي العريق لسباقات الهجن العربية، وأحد الأنشطة الرياضية التراثية التي تحظى باهتمام واسع على مستوى العالم، وهي بمثابة كرنفال شعبي وتراثي ورياضي يجسد عمق الارتباط بهذه الرياضة وأثرها المستدام في نفوس الأجيال المتعاقبة، ويعززالوعي بأهمية الحفاظ على الموروث الشعبي الإماراتي والهوية الوطنية.
وتحظى دولة الإمارات بمكانة رائدة عالمياً في تنظيم سباقات الهجن، بفضل الميادين والمضامير المتطورة، والمنشآت المتكاملة، والجهود الكبيرة التي تبذل من اتحاد سباقات الهجن في تنظيم واستضافة الفعاليات الخاصة بهذه الرياضة التراثية، وتوفير جميع متطلبات تميزها ورفعتها وتطورها، وتقديم الجوائز المحفزة للمشاركين في فعالياتها.
وأصبحت الإمارات وجهة عالمية للسباقات والمهرجانات المتخصصة في هذه الرياضة العريقة، بالإضافة إلى تنظيم السباقات الخارجية، التي حظيت بتفاعل واسع واهتمام كبير، أسهم في نشر الثقافة الإماراتية في المحافل الخارجية التي شهدت هذه المنافسات.
وتعكس الجائزة نموذجا فريداً في الاحتفاء بالتراث الوطني الأصيل، وتشكل ملتقى للملاك والمضمرين يجمع أهل الهجن في منافسات مميزة وتنافس رياضي شريف يتسابق فيه الجميع للاحتفاء برياضة الآباء والاجداد، وإعلاء شأن رياضة سباقات الهجن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سباقات الهجن
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يعلن إطلاق مؤسسة زايد للتعليم
أعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة إطلاق "مؤسسة زايد للتعليم" لتمكين القادة الشباب في الإمارات والعالم من إيجاد حلول جماعية فاعلة للتحديات التي تؤثر على ملايين البشر.
وقال رئيس الدولة عبر إكس اليوم الأربعاء: "استلهاماً من إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد، رحمه الله، الذي آمن بالعمل من أجل المصلحة المشتركة للبشرية، نعلن إطلاق "مؤسسة زايد للتعليم" بهدف تمكين القادة الشباب في الإمارات والعالم من إيجاد حلول جماعية فاعلة للتحديات التي تؤثر على ملايين البشر. وانطلاقاً من نهجها في الإسهام في بناء مستقبل عالمي أكثر ازدهاراً، توفر دولة الإمارات منصة عالمية للموهوبين للتعاون من خلال التعليم والبحث والابتكار من أجل الخير والنماء للجميع".
استلهاماً من إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد، رحمه الله، الذي آمن بالعمل من أجل المصلحة المشتركة للبشرية، نعلن إطلاق "مؤسسة زايد للتعليم" بهدف تمكين القادة الشباب في الإمارات والعالم من إيجاد حلول جماعية فاعلة للتحديات التي تؤثر على ملايين البشر. وانطلاقاً من نهجها في الإسهام في…
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) March 26, 2025