الخارجية الفلسطينية تطالب باستجابة دولية عاجلة لدعم إعمار غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي بالاستجابة العاجلة لدعم حكومة دولة فلسطين في تنفيذ خطتها للإغاثة الطارئة والإنعاش المبكر، وصولا إلى إعادة إعمار قطاع غزة دون تأخير أو إبطاء.
وأكدت الوزارة الفلسطينية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أهمية تمكين الحكومة من توفير حلول فورية لمعاناة أكثر من مليوني فلسطيني خاصة مئات الآلاف من المواطنين الذين ينتظرون العودة إلى شمال قطاع غزة المدمر، حيث تنعدم فيه مقومات الحياة الأساسية.
وأشارت إلى أن هذه الجهود ضرورية لضمان صمود المواطنين وبقائهم على أرض وطنهم، وتعزيز الوحدة الوطنية بإشراف وقيادة المؤسسات الشرعية لدولة فلسطين، مبينة أن الاستجابة الدولية لهذه الجهود تنسجم مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتتماشى مع الإجماع العالمي على تحقيق السلام ومبدأ حل الدولتين.
وأوضحت الوزارة أن الحكومة قد بدأت بالفعل خطوات عملية في الإغاثة والتحضير لإعادة الإعمار من خلال "غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية"، لإغاثة الشعب المنكوب نتيجة حرب الإبادة والتهجير المستمرة منذ أكثر من 15 شهرا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجتمع الدولي دولة فلسطين وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المزيد
إقرأ أيضاً:
برلماني: القمة العربية الطارئة ستفضح المخططات المشبوهة ضد القضية الفلسطينية
أكد كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب، أن التحركات الدبلوماسية التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي جاءت في توقيت حاسم لإحباط مخطط التهجير القسري للفلسطينيين، مشددا على أن مصر تقف سدا منيعا أمام أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول على حساب الأمن القومي العربي.
وأشار إلى أن الجولة الخارجية للرئيس، التي شملت إسبانيا والسعودية، كانت ضربة استباقية للمخططات المشبوهة التي تستهدف تهجير الفلسطينيين وتغيير التوازنات في المنطقة.
وقال السادات في تصريحات صحفية اليوم، أن القمة العربية الطارئة، التي ستنعقد في القاهرة مطلع مارس المقبل، ستكون بمثابة كشف حساب للمجتمع الدولي، حيث ستطرح مصر رؤية واضحة لإعادة إعمار غزة دون المساس بحقوق الفلسطينيين، مضيفا أن هذه القمة ستكون اختبارا حقيقيا لجدية المواقف الدولية في التصدي لجرائم الاحتلال.
وأضاف أن القمة الأخوية التي عقدها الرئيس السيسي في السعودية، بحضور قادة الخليج وملك الأردن، أكدت وحدة الصف العربي في مواجهة أي مشاريع تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تفكيك القضية، لافتا إلى أن مصر قادت حراكا دبلوماسيا شرسا نجح في تغيير المواقف الدولية لصالح الحقوق الفلسطينية، وأعاد ترتيب الأوراق في المنطقة بما يحفظ الأمن والاستقرار.
وشدد السادات على أن زيارة الرئيس إلى إسبانيا لم تكن مجرد لقاء دبلوماسي، بل كانت رسالة واضحة بأن مصر لديها شبكة تحالفات دولية قوية قادرة على التصدي لأي محاولات لفرض حلول جائرة، مؤكدًا أن الدعم الإسباني الصريح لحقوق الفلسطينيين يعد انتصارا جديدا للدبلوماسية المصرية التي أجهضت المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.