نقيب الصحافيين الأسبق : هذا هو المخرج الوحيد لكافة اليمنيين
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
حيروت – متابعات إعلامية
قال نقيب الصحافيين اليمنيين الأسبق، المفكر عبد الباري طاهر، أن “المأساة في اليمن أنَّ الأطراف الأقوى في الصراع الأهلي والمرتهنة للصراع الإقليمي، ومن لديهم ميليشيات، ويسيطرون على مناطق هنا أو هناك- لا يقدرون خطورة القادم وما يجري”.
ونقلت صحيفة “القدس العربي” عن طاهر قوله إنَّ الأمة العربية، والمحيط الإقليمي، وأمن وسلام العالم مهدد؛ لأنَّ الإدارة الأمريكية الجديدة، والتي تنصب نفسها على رأس العالم، ترى ويرى ترامب أنه هو الحاكم الأوحد للعالم، ويمتلك الحق في إلغاء الحدود، ويهدد دول الجوار، ويعطي الحق لإسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية، والتمدد في سوريا، ويعتقد ترامب أنَّ دولته لها الحق في فرض سلام القوة وفق إرادة نتنياهو، واليمين التوراتي الصهيوني.
ويعتقد طاهر أن “دعوة الدكتور أبو بكر طيبة، وإن جاءت متأخرة. فالحاكم العربي لا يدرك، ولا يحس بالخطورة إلا عندما تصل النار إلى يديه”.
وأضاف “المنطقة العربية كلها مهددة، ليس بالخروج من التاريخ كقراءة المفكر العربي فوزي منصور؛ وإنما بالتفكيك والعودة إلى مكوناتها الأولى، وما قبل الوطنية والدولة كتنظير الصهيوني برنارد لويس؛ وهو ما تجسده حرب الإبادة في فلسطين، والسودان، والتفكيك في اليمن وليبيا والعراق وسوريا”.
ويرى أن الدعوة النبيلة من وزير خارجية المؤتمر (يقصد القيادي في المؤتمر الشعبي العام الذي حكم اليمن زهاء 30 سنة) طيبة، وعلى الأحزاب التي حكمت بالغلبة والقوة أن تتصالح أولاً مع نفسها ومع الأطراف الأخرى.
وأردف عبدالباري طاهر: “والسؤال: هل يمكن تخلي الميليشيات (المبندقة) طواعية عن سلاحها؟ وهل يمكن استشعار القوى المتسيدة، والمراهنة على دعم القوى الإقليمية أنَّ الخطر القادم يتهدد الجميع؟!
وقال “لا مخرجَ أمامنا -كيمنيين- غير العودة إلى أنفسنا، والتخلي عن أوهام القوة، والانتصار بالسلاح على بعضنا، والرهان على الخارج”.
ويرى طاهر أن “الرهان الأهم لن يكون إلا على تحرك المجتمع المدني والأهلي، وأن يأخذ التحرك مسارين: مسار التصالح، والعودة لمخرجات الحوار، وما تم التوافق عليه في الأردن بين مختلف الأحزاب (وثيقة العهد والاتفاق)، ومخرجات الحوار الوطني الشامل المتوافق عليها في المستوى الأعلى. وفي المستوى الثاني والأهم: إسقاط حاجز الخوف، وتحرك القوى المدنية وشباب القبيلة التي دمرتها الحروب المتسلسلة والمتناسلة منذ فجر الثورة اليمنية: ايلول/سبتمبر 1962- وتشرين الأول/أكتوبر 1963.
وقال موضحا رؤيته: «إنَّ تحرك المجتمع المدني والأهلي، والدعوة للتصالح الوطني والمجتمعي، ورفض حكم الغلبة والقوة، وعصبيات ما قبل عصر الوطنية والدولة، والتخلي وإلى الأبد عن الاستنجاد بالخارج أو الرهان على الصراع الإقليمي أو التفرد بالحكم بأي مسمى كان- هو المخرج الحقيقي”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الأهلي وبيراميدز.. قمة فك الشراكة على الصدارة
ستشهد الجولة العاشرة من الدوري المصري الممتاز، التي تنطلق غداً الأحد مواجهة نارية على الصدارة بين الأهلي حامل اللقب ووصيفه بيراميدز.
ستقام المباراة غداً الأحد ضمن أربع مباريات في افتتاح الجولة التي تضم مواجهة جماهيرية بين الاتحاد السكندري والإسماعيلي، فيما يلعب طلائع الجيش مع فاركو وغزل المحلة مع سيراميكا كليوباترا.
ويتصدر بيراميدز الدوري برصيد 20 نقطة متقدماً بفارق نقطة واحدة عن الأهلي صاحب المركز الثاني بعد تسع جولات.
ويسعى الأهلي إلى استعادة الصدارة التي فقدها الجولة الماضية بتعادله 1-1 مع فاركو، بينما يرغب بيراميدز في مواصلة الانتصارات وتوسيع الفارق مع الأهلي وقطع خطوة مهمة نحو الفوز بأول ألقابه في الدوري المحلي على الإطلاق.
ويعاني الأهلي من غيابات متعددة بسبب الإصابات التي ضربت صفوفه الشهر الماضي وحرمته من محترفيه أشرف داري ويحيى عطية الله ورضا سليم إلى جانب طاهر محمد طاهر.
وواصل طاهر وداري وسليم تنفيذ برنامج العلاج الطبيعي الخاص بكل منهم.
ويبذل الجهاز الطبي للأهلي الكثير من الجهود لتجهيز مهاجمه الفلسطيني وسام أبوعلي الذي يعاني من الإصابة وغاب عن المباراة الماضية إلى جانب رحيل محمود عبد المنعم (كهربا) بانتقاله إلى فريق الاتحاد الليبي.
ويخوض بيراميدز المباراة مكتمل الصفوف ومنتشي باحتلاله صدارة المسابقة.
وبعد غدٍ الإثنين سيحاول الزمالك صاحب المركز الثالث برصيد 17 نقطة الاقتراب من القمة واستغلال نتيجة مباراة الأهلي وبيراميدز لصالحه، وذلك عندما يستضيف الجونة.
وخسر الزمالك أمام مودرن سبورت متذيل الترتيب في الجولة الماضية ويسعى للتعويض.
وفي اليوم ذاته، يستقبل المصري البورسعيدي صاحب المركز الخامس برصيد 15 نقطة إنبي المتعثر صاحب المركز 16. وسيلعب حرس الحدود مع مودرن سبورت.
وتختتم الجولة يوم الثلاثاء المقبل بمباراتين، إذ يستضيف البنك الأهلي فريق بتروجيت فيما سيلعب زد مع سموحة في الاسكندرية في ختام الجولة.