بعد غياب 14 عاماً.. سامر المصري في أحضان والدته واستقبال مهيب
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
بعد غياب 14 عاماً، عاد الفنان السوري سامر المصري إلى دمشق في مشهد مهيب، حيث استقبله السوريون بحفاوة بالغة، معبرين عن محبتهم واحترامهم لمواقفه الفنية والإنسانية.
وانتشرت في الشوارع الأعلام السورية والزهور، فيما صدحت الهتافات الشعبية مرحبة بعودته، من بينها: "رجع العقيد يا شام"، في إشارة إلى دوره الشهير في مسلسل "باب الحارة"، الذي ارتبط بوجدان الجماهير، كما احتفل أمام مطار دمشق الدولي، مع الجماهير الحاشدة بغناء شارة مسلسل "أبو جانتي" الذي عرض في رمضان 2010.
A post shared by Headline_platform (@headlineplatform)
ومن أبرز اللحظات التي وثّقت عودة سامر المصري، ونشرها عبر "ستوري" صفحته الشخصية بمنصة "إنستغرام"، اللقاء المؤثر الذي جمعه بوالدته، إذ انهمرت دموع الفرح والحب في تلك اللحظة، نتيجة لقائهما بعد 14 عاماً، وظهر المصري وهو يحتضن والدته ويقبل يدها.
وأثّرت المشاهد في جميع من رآها، فقد شعر الناس بصدق العاطفة وحرارة الاشتياق، وعكس هذا اللقاء مشاعر الفرح.
ووفقاً لتقارير إعلامية سورية، قال أحد الحاضرين: "إنه ليس فقط فنانًا عظيماً، بل صاحب مواقف مشرفة أثرت في قلوبنا". فيما أضافت إحدى المعجبات: "ننتظره دائماً لأنه جزء من تراثنا الفني العربي".
View this post on InstagramA post shared by AL Ardyah | الأرضية (@alardyah)
استقبال شعبي حافل بالعراضة الشامية في دمشقوثّقت عدسات رواد مواقع التواصل الاجتماعي لحظات استقبال سامر المصري، حيث تخلل المشهد عرض مميز للعراضة الشامية أمام المطار.
View this post on InstagramA post shared by ايمانوش ???????????? (@eimanosh)
تتويج العودة بعد 14 عاماً بمشروع فني جديدلم تقتصر عودة الفنان المصري إلى دمشق على المشاهد المؤثرة والاستقبال الحافل، بل حملت معها مفاجأة فنية لجمهوره. أطلق عبر قناته على يوتيوب فيديو كليب أغنيته الجديدة "لولولو"، بالتعاون مع الفنان عبد الكريم حمدان، ومن كلمات وألحان الفنان القدير حسام تحسين بيك.
الأغنية تأتي في إطار الاحتفاء بعودة الفنان لوطنه، وتجسد مزيجاً من الأصالة والإبداع الفني الذي يعكس الهوية الثقافية والموسيقية للشام، لتكون انطلاقة جديدة تلامس قلوب محبيه في سوريا وخارجها.
يشار إلى أن سامر المصري (55 عاماً) فنان سوري انضم إلى نقابة الفنانين في دمشق في 10 سبتمبر (أيلول) 1996.
ودرس اللغة الإنجليزية في الجامعة وتخرج بشهادة بكالوريوس عام 1991 ثم التحق بـالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث تخرج منه في عام 1996، وذلك بعد أن جمع بين دراسة الأدب الإنجليزي والفن المسرحي، مما ساهم في صقل مهاراته وتطوير أدائه التمثيلي، ليصبح واحداً من أبرز الممثلين في الساحة الفنية السورية.
وتميز بدوره في ثلاثة أجزاء من مسلسل "باب الحارة" الذي حقق نجاحاً كبيراً في العالم العربي، إذ عرف بشخصية "العقيد أبو شهاب"، وأدوار كثيرة أخرى مثل بقعة ضوء، أبو جانتي، جلسات نسائية، وغيرها الكثير.
وبعد اندلاع الأزمة السورية في عام 2012 غادر سوريا وانتقل إلى الإمارات العربية المتحدة للعيش مع عائلته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا نجوم سامر المصری
إقرأ أيضاً:
ماهر جرجس عن معرضه «دروب حانية »: استلهمت بعض لوحاتي من الفن المصري القديم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الفنان التشكيلي ماهر جرجس، عن تفاصيل معرضة "دروب حانية"، والذى استلهم بعض لوحاته من الفن المصري القديم، حيث اختزلها مع التناص الموجود في الشعر.
وقال "جرجس" خلال تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إن معرض دروب حانية استغرق مدة طويله لتجهيزه تصل إلى 4 سنوات من العمل المستمر، وما يعرض جزء من أعمال أخرى لم تسمحها مساحة الجاليري.
وأضاف، "فلسفة الأعمال هي الاستلهام من حضارة مصر، والإسكندرية وشخوصها الثقافية وبالطبع تأثير الفن الإسلامي والقبطي وأميل إلى الألوان الساطعة مثل نقاء مدينق وأميل إلى الوضوح دون الأخلال بالقيم التشكيلية".
وتابع، " استخدام الألوان بكثرة في لوحاتي، لان الحاجة تقتضي ذلك وفعلا أميل إلى الألوان الساطعة وهذا أسلوب وأحاول أن تكون أعمالي مبعثا للبهجة".
وأردف، "وبالطبع هناك أعمال كابية اللون (خامدة اللون) أي واكنة الألوان وهذا اقتضاه الموضوع وتناوله التشكيلي لم تعرض بالمعرض".
وحول سبب اختيار اسم المعرض، أكد الفنان التشكيلى: "دروب حانية، تعني هائل من الدروب هي الطرق أو المسارات وقد سلكت دروب أحببتها وكانت مصدرا للإلهام بداية من الفن المصري القديم معابده وجدارياته وأعماله التصويرية في المقابر رصيد الإبداع لا تستطيع الفكاك منه، أما عن الدرب الثاني مدينتي الإسكندرية بكل زخمها الحضاري من مصري قديم ويوناني و روماني ومن رصيدها من التاريخ الحديث من عهد محمد على والخديوي إسماعيل فيهم أصبحت الإسكندرية ملاذ لكل الحالمين بالتجارة والعمارة والثقافة والأدب فتلاقت بها الأجناس، وأصبحت مدينة كوزموبوليتانية (كونية) فظهر بها الشاعر اليوناني كفافيس والإيطالي أو تجاريتي، والدرب الثالث كانت الموسيقى والآلات النحاسية والبيانو والكمان والفرق الموسيقية والأفراح ومشاهدها الشعبية".