إطلاق برنامج دعم الدورات التدريبية البحثية والابتكارية بمؤسسات التعليم العالي
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار برنامج دعم الدورات التدريبية البحثية والابتكارية في مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة، بمختلف محافظات سلطنة عُمان، وذلك لتعزيز مجتمع المعرفة وتحقيق متطلبات الأولوية الوطنية المتعلقة بتنمية جميع المحافظات والمدن المستدامة.
ويأتي إطلاق هذا البرنامج من منطلق حرص الوزارة على بناء القدرات البحثية والابتكارية في ظل المتغيرات المتسارعة، وإيجاد كفاءات منافسة محليا وعالميا، وذلك بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية، والشركاء في القطاعين الحكومي والخاص بشكل عام، ومكاتب المحافظين بشكل خاص.
ويهدف البرنامج إلى إحداث نقلة نوعية وكمية في الدورات المقدمة، والارتقاء بجودة مخرجات هذه البرامج التدريبية، وتعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية بين شتى المؤسسات لتمويل الدورات التدريبية وضمان استدامتها، وإعداد حزم متكاملة ومتنوعة وشاملة من الدورات التدريبية وفق أعلى المعايير، فضلًا عن بناء وتمكين القدرات الوطنية لمواكبة المتغيرات المتسارعة، ونشر ثقافة البحث العلمي والابتكار بين أفراد المجتمع.
ويستهدف البرنامج العمانيين من 18 سنة فأعلى من الطلبة والأكاديميين والفنيين والإداريين ورواد الأعمال والموظفين والباحثين والمبتكرين، كما يُمكن للطلبة والعاملين في مؤسسات التعليم العالي من غير العمانيين المشاركة والالتحاق في هذا البرنامج.
ويتضمن البرنامج 17 دورة تدريبية سيتم تنفيذها خلال الفترة من 26 يناير إلى 6 مارس 2025 في مجالات علمية متنوعة مثل الذكاء الاصطناعي، والبحث العلمي، وبراءات الاختراع ودراسة الجدوى للمشاريع الابتكارية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إطلاق برنامج جديد يعتمد «الذكاء الاصطناعي».. وهذه ميزاته
أطلقت شركة “أوبن إيه آي” برنامجا قائما على الذكاء الاصطناعي يحمل اسم “أوبرييتر”Operator وقادر على إنجاز مهام عبر الإنترنت كطلب منتجات أو ملء استمارات.
وقالت الشركة، إن “البرنامج الجديد يمكنه إجراء عمليات بحث في صفحات إلكترونية والتفاعل معها عن طريق الكتابة أو النقر أو التصفّح على غرار ما يفعله المستخدم”.
وقالت “أوبن إيه آي”، في بيان لها: “يمكن أن يُطلَب من البرنامج إنجاز مجموعة واسعة من مهام المتصفح المتكررة مثل ملء استمارات، وطلب منتجات من المتاجر، وحتى إنشاء صور ميمز (صور ساخرة)”.
وأضافت الشركة: “إن القدرة على استخدام الصفحات والأدوات نفسها التي يتفاعل معها البشر يوميا، تعزز من فائدة الذكاء الاصطناعي، ما يساعد الأشخاص على توفير الوقت في المهام اليومية مع توفير فرص تعاون جديدة للشركات”.
وقالت “أنثروبيك” إن “المطوّرين يمكنهم توجيه كلود لاستخدام جهاز كمبيوتر على غرار الأشخاص، أي النظر إلى الشاشة والنقر وكتابة نص”.
وأوضحت “أوبن إيه آي” أنّ “أوبرييتر” هو من أوائل برامج “الوكيل الذكي” الخاصة بها والقادرة على أداء مهمة ما نيابة عن الأفراد بشكل مستقل، مشيرة إلى أنه مصمم لإنجاز المهام الموكلة إليه.
ولفتت الشركة إلى أن “أوبرييتر” متاح فقط للمستخدمين الأميركيين الذين يدفعون لقاء اشتراكات في خدمة “أوبن إيه آي”.
وأوضحت أنه “إذا واجه أوبرييتر تحديات أو ارتكب أخطاء، يمكن للمشغل الاستفادة من قدراته المنطقية للتصحيح الذاتي”.
وبحسب الشركة، دُرّب “أوبرييتر” ليطلب من المستخدم تولي المهام التي تتطلب تسجيل دخول أو تفاصيل عن الدفع أو حلّ “كابتشا”CAPTCHA التي تهدف إلى التمييز بين الأشخاص والبرامج عبر الإنترنت”.
وأشارت “أوبن إيه آي”، إلى أن “المستخدمين يمكنهم جعل البرنامج ينجز مهاما متزامنة عدة عن طريق إنشاء محادثات جديدة”.
هذا “وتشكل هذه البرامج التي تُعرف بـ”الوكيل الذكي” أحدث ابتكارات الشركات التكنولوجية في وادي السليكون، وهي عبارة عن مساعد رقمي يُفترض أن يستشعر البيئة المحيطة، ويتخذ القرارات، وينفّذ إجراءات لتحقيق أهداف محددة، وأطلقت شركة “غوغل” في ديسمبر “جيميناي 2.0″، وهو النموذج الذكي الأكثر تطورا حتى الآن”.