الصليب الأحمر يكشف تفاصيل عملية تبادل المحتجزين والأسرى في غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
يسرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية)، المرحلة الثانية من عملية تبادل المحتجزين والأسرى، والتي أسفرت عن لمّ شمل مزيد من العائلات في إطار الاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف، بحسب البيان الصادر مساء اليوم الأحد.
وبدأت هذه المرحلة بنقل أربع محتجزات بشكل آمن من قطاع غزة وتسليمهن إلى السلطات الإسرائيلية، وكان الشاغل الرئيسي للجنة الدولية، طوال عملية إطلاق السراح، هو ضمان نقلهن بأمان، وهذه مسؤولية نأخذها على محمل الجد تمامًا.
ويسّرت اللجنة الدولية كذلك إطلاق سراح 128 معتقلًا فلسطينيًا ونقلهم من مراكز الاحتجاز الإسرائيلية إلى غزة والضفة الغربية بعد إجراء مقابلات معهم قبل المغادرة للتحقق من هوياتهم، وتقييم أوضاعهم الصحية وقدرتهم على السفر.
وفي الوقت ذاته، أجرت فرق اللجنة الدولية مقابلات قبل المغادرة مع معتقلين آخرين تتولى السلطات إطلاق سراحهم ونقلهم بشكل منفصل.
ويبلغ إجمالي عدد المعتقلين الذين أُطلق سراحهم اليوم 200 معتقل، وتضطلع اللجنة الدولية بهذا العمل بناءً على طلب من جميع الأطراف المعنية وبتنسيق وثيق معها.
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر: إن أولويتنا هي إتمام كل عملية بأكبر قدر ممكن من الكفاءة والأمان، مع التركيز على حماية الأشخاص الذين كُلفنا برعايتهم.
وشدد الحوار المستمر الذي تجريه اللجنة الدولية مع الأطراف على أهمية تهيئة الظروف الكفيلة بتنفيذ هذه العمليات بطريقة آمنة تصون الكرامة.
تدابير أمنية صارمةأعدت اللجنة الدولية تدابير أمنية صارمة واتخذتها لتقليل المخاطر التي قد يتعرض لها جميع المشاركين في العملية، مع التسليم بوجود بعض الجوانب التي تخرج عن سيطرة اللجنة الدولية، وتحدد الأطراف ذاتها الجوانب اللوجستية، مثل التوقيت والموقع والإجراءات المتبعة.
ويوجد خلال عمليات إطلاق سراح المحتجزين والمعتقلين موظفون متخصصون من اللجنة الدولية، بينهم أطباء، لتقديم رعاية فورية حسب الحاجة.
وإلى جانب عملها المتعلق بعمليات إطلاق سراح المحتجزين والمعتقلين، تعمل اللجنة الدولية جاهدةً مع شركائنا داخل الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر لتقديم مزيد من المعونات إلى قطاع غزة.
وتشمل هذه المساعدات مواد غذائية وإمدادات طبية والمواد اللازمة لدعم البنى التحتية الحيوية مثل شبكات المياه والصرف الصحي والطاقة.
واختتمت: وما برِحنا ندعو جميع الأطراف إلى مواصلة التقيّد بالتزاماتها لضمان إمكانية تنفيذ العمليات التالية بأمان، وتظل فرقنا مستعدة لتيسير المزيد من عمليات إطلاق سراح المحتجزين والمعتقلين حتى يتحقق التئام شمل المزيد من العائلات في جميع أنحاء إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة وإيصال الدعم الإنساني الحيوي إلى غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الصليب الأحمر معتقلين اللجنة الدولیة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة تعربان عن القلق بشأن القصف الأمريكي لمنشأة احتجاز بصعدة
يمانيون../ أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، عن قلقها البالغ بشأن التقارير الواردة عن تعرض منشأة احتجاز بمحافظة صعدة، للقصف في وقت مبكر من صباح أمس الاثنين.
وقالت، “إن فرق جمعية الهلال الأحمر اليمني تعمل بشكل مكثف في الميدان لتقديم الدعم الإنساني من خلال إجلاء الجرحى إلى المستشفيات وتوفير الرعاية الطبية اللازمة، كما تبذل الفرق جهودا حثيثة لضمان إدارة كريمة للمتوفين”.
وأكدت أنها “على تواصل مستمر مع الجهات المعنية لتقييم الوضع وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة.”
كما أعربت المنظمة الدولية للهجرة عن عميق الحزن “إزاء التقارير التي تفيد بوقوع خسائر فادحة في الأرواح في صعدة، اليمن”.
وأكد البيان التزام المنظمة “بمراقبة الوضع عن كثب، ونقف على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم عند الحاجة”.
كما أكدَّ أنه “من الضروري بذل كل الجهود الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين وحماية الفئات الأكثر ضعفًا في هذه الظروف الصعبة”.
وأعلنت وزارة الصحة والبيئة في حكومة التغيير والبناء بصنعاء أن العدوان الأمريكي الذي استهدف مركز لإيواء المهاجرين الافارقة غير الشرعيين بمدينة صعدة تسبب في استشهاد 60 شخصا وإصابة 65 آخرين.
المتحدث الرسمي باسم حركة “أنصار الله”، محمد عبدالسلام، اعتبر ما حدث “جريمة وحشية أقدمت عليها الإدارة الأمريكية فجر الاثنين بحق مهاجرين أفارقة أبرياء بقصف مركز إيواء لهم في صعدة يضم أكثر من مائة مهاجر غير شرعي”.
وقال: “إن هذه الوحشية التي عليها الإدارة الأمريكية لن تغطي على الإخفاق العسكري الذي تعاني منه في عدوانها على اليمن، وإن التمادي في العدوان لن يجلب لها أي إنجاز “.
وأدانت اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين بوزارة الخارجية والمغتربين، “العدوان الأمريكي الذي استهدف، الاثنين، بست غارات، مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين بمحافظة صعدة”.
وأكدت اللجنة في بيان “أن هذا العدوان جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني خاصة اتفاقيات جنيف 1949م، واتفاقية وضع اللاجئين 1951م، والبروتوكول الملحق بها 1967م، والمواثيق الدولية المتعلقة بحماية المهاجرين غير الشرعيين”.
وقالت: “لم تكتف الولايات المتحدة الأمريكية بقتل المواطنين اليمنيين واستهداف الأعيان المدنية في اليمن، بل امتد إجرامها الآثم لاستهداف المهاجرين الأفارقة الذين وصلوا إلى اليمن بحثاً عن الأمان والاستقرار، وكانوا متواجدين في مركز الإيواء الذي يعمل تحت معرفة ومتابعة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة”.