أيمن الصفدي: الأردن لم يمنع مواطنين أُفرج عنهما بصفقة التبادل من دخول البلاد
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، أن الأردن لم يكن جزءا من ترتيبات صفقة التبادل، مشددا على أن الأردن يؤيد تلك الصفقة بالكامل ويدعم إنجازها لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف الصفدي، الأحد: "نؤكد ضرورة تنفيذ صفقة التبادل بالكامل، وتثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية والفورية لكل أنحاء قطاع غزة"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وأردف وزير الخارجية الأردني عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "الحقيقة الثابتة الراسخة أن الأردن يحمي مصالحه وثوابته ومواطنيه".
وشدد أيمن الصفدي في منشوره: "لم يمنع الأردن أيا من المواطنَين اللذين أُفرج عنهما في صفقة التبادل من دخول المملكة. وسيدخلان الأردن إذا قررا مغادرة الأراضي الفلسطينية إلى المملكة".
وتضمنت الدفعة الثانية من عملية تبادل الرهائن مقابل فلسطينيين في سجون إسرائيل ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، اثنين من الأردنيين في السجون الاسرائيلية هما: عمار مرضي الحويطات وثائر اللوزي.
ومن جانبها، أكدت عائلة اللوزي لـCNN بالعربية، وصوله إلى قطاع غزة ضمن قائمة "المبعدين" من المفرج عنهم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الأردنية الحكومة الإسرائيلية حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
مخاوف في إسرائيل من انهيار صفقة التبادل مع حركة حماس
كشفت وسائل إعلام عبرية عن مخاوف في الأوساط السياسية وهيئة أهالي المحتجزين في إسرائيل، من انهيار صفقة التبادل مع حركة حماس بعد رفض رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بتأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين كان من المقرر الإفراج عنهم السبت الماضي؟
مخاوف من انهيار صفقة التبادلكشف مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لموقع «واللا» العبري أن صفقة التبادل مع حركة حماس باتت على شفا الانهيار الكامل، بعد تراجع نتنياهو عن تنفيذ بنود الاتفاق وتأجيل الإفراج عن 600 أسير فلسطيني كان مقرر يوم السبت الماضي.
ووفقًا للمصدر، فإن إسرائيل تجري محادثات مكثفة مع الوسطاء والولايات المتحدة في محاولة لإنقاذ الصفقة، لكنه حذر من أنه إذا لم يتم التوصل إلى حل بحلول الخميس، فقد تتعثر صفقة التبادل مع حماس بالكامل، ما يعني عدم إعادة جثامين أربعة محتجزين إسرائيليين، وعدم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي، أن الحكومة ألقت حجرًا في البئر وتحاول الآن إخراجه، مشيرًا إلى أن بعض المسؤولين داخل الحكومة يركزون على كيفية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين أكثر من اهتمامهم باستعادة الإسرائيليين المحتجزين.
وأوضح المصدر أن نتنياهو يسعى لإطلاق سراح المزيد من المحتجزين الإسرائيليين دون الالتزام بشروط المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن وقف الحرب، ما يعقد المفاوضات مع حماس.
حماس تستعيد قدراتهاوكانت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، قد نشرت منذ أيام تقارير استخباراتية نقلا عن جنود احتياط في قطاع غزة، يرصد أن حركة حماس بدأت تستعيد قدراتها، وقد تم رصد تواجد مقاتلي الحركة وهم يسيرون على أقدامهم أو من خلال عربات تجرها الحمير بالقرب من أماكن تواجد الجنود لجمع المعلومات.
وأضاف التقرير أنه تم رصد قيام مقاتلى حركة حماس بحفر أنفاق، وربما تكون أعمال صيانة أو بناء أنفاق جديدة، أو تفخيخ أنفاق، وبات السؤال الذي يطرحه الجنود ليس ما إذا كانت الفصائل ستهاجم الجنود بل متى سيكون ذلك؟