الجديد برس|

أقرت الباحثة الصهيونية إنبال نيسيم لوفتون بفشل الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة و”إسرائيل” وبريطانيا على اليمن، مؤكدة أن جماعة أنصار الله تتمتع بالاستقلالية الكاملة.

وفي لقاء تلفزيوني، صرحت لوفتون بأن “الضربات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية ضد الحوثيين لم تحقق أي نتيجة تُذكر”، مشيرة إلى ضرورة استخلاص الدروس من تجارب السعودية والإمارات في اليمن، اللتين لم تنجحا في تحقيق أهدافهما هناك.

وأضافت الباحثة الإسرائيلية أن “الحوثيين يمثلون قوة مستقلة وغير تابعة لأي طرف”، لافتة إلى تصريحات محمد علي الحوثي، الذي قال فيها إن “نجوم السماء أقرب للإسرائيليين من الوصول إلى اليمنيين”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

السعودية تفاجئ وكلاءها في اليمن: استعدوا للتصالح مع الحوثيين

رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)

في خطوة أربكت المشهد السياسي اليمني وأعادت ترتيب الأوراق على نحو مفاجئ، كشفت مصادر دبلوماسية أن السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، أبلغ القوى اليمنية الموالية للمملكة بأن اتفاقًا قريبًا مع حركة أنصار الله (الحوثيين) بات على وشك الإبرام، في تطور قد يُحدث زلزالًا سياسيًا داخل معسكر "الشرعية" وحلفاء الرياض في عدن.

جاءت التصريحات خلال اجتماع مسائي عُقد في الرياض مساء الإثنين، وجمع السفير السعودي بقيادات هيئة التشاور والمصالحة، إلى جانب قيادات من مختلف الأحزاب والمكونات اليمنية المتحالفة مع التحالف.

اقرأ أيضاً تقرير صيني يكشف الأمر الذي يُرعب أمريكا إن فكرت بحرب برية في اليمن 22 أبريل، 2025 ضوء أخضر لإسقاط مأرب.. السعودية تسدل الستار على آخر قلاع "الإصلاح" شمال اليمن 22 أبريل، 2025

ووفقًا للمصادر، فإن آل جابر طالب تلك القوى بتوحيد صفوفها استعدادًا "للاستحقاق القادم"، دون أن يكشف عن تفاصيل الاتفاق المرتقب مع الحوثيين.

الاجتماع، الذي لم يدم سوى دقائق معدودة، هو الأول من نوعه منذ تشكيل المجلس الرئاسي في 2022، ما يعكس خطورة اللحظة وتعقيد المرحلة المقبلة.

 

هل تجاوزت الرياض حلفاءها في عدن؟:

الخطوة السعودية فُسّرت على نطاق واسع بأنها تخلي تدريجي عن مشروع الحرب في اليمن، وربما بداية مرحلة سلام تُدار مباشرة مع صنعاء، بعيدًا عن القوى اليمنية التي دعمتها الرياض لسنوات.

وتأتي هذه التطورات في ظل تقارير عن فشل الحملة العسكرية التي أُطلقت قبل أكثر من عام، دون أن تحقق أهدافها المعلنة، ما دفع المملكة لإعادة تقييم استراتيجيتها في الملف اليمني.

المثير أن هذا التحول السعودي جاء بعد زيارة مهمة قادها وزير الدفاع خالد بن سلمان إلى طهران، التقى خلالها بكبار المسؤولين الإيرانيين، بمن فيهم المرشد الأعلى علي خامنئي، في لقاء وصفه مراقبون بأنه نقطة تحوّل في العلاقة السعودية-الإيرانية، وتحديدًا في ما يخص الملف اليمني.

ويُعتقد أن زيارة آل جابر لطهران، ولقائه الأخير بالقوى اليمنية في الرياض، جزء من صفقة إقليمية أوسع، تُنهي حالة الاستنزاف وتفتح الباب أمام ترتيب جديد للمشهد اليمني بعد سنوات من الحرب والدمار.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تعترف بفشل حملتها على اليمن: صنعاء تفرض معادلة الردع البحري وتربك الاستراتيجيات العسكرية الأمريكية
  • المرتزقة وتحالف العدوان دمروا كل شيء في اليمن، حفاظا عليه من الحوثيين
  • واشنطن تعترف بسقوط ضحايا مدنيين جراء هجماتها في اليمن
  • موقع صهيوني :رغم الحملة الأمريكية الهجمات الصاروخية من اليمن ستستمر وتتوسع
  • الحرب الأميركية على الحوثيين في اليمن ...ستة اسئلة تطرح نفسها
  • تصعيد أميركي غير مسبوق ضد الحوثيين في اليمن.. ترامب يعلن عن إرسال قوات إضافية
  • تقرير: هجمات الحوثيين في اليمن تمثل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة
  • رغم وفاتها.. منح باحثة درجة الامتياز في رسالة ماجستير بالزقازيق
  • السعودية تفاجئ وكلاءها في اليمن: استعدوا للتصالح مع الحوثيين
  • وسائل إعلام صهيونية تعترف بتدهور أداء الجيش الصهيوني في غزة ووقوع خسائر فادحة في صفوف لواء “جولاني”