عائلة الأسير زكريا زبيدي تتعرض لتنكيل إسرائيلي.. يحاول تنغيص الفرحة المرتقبة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
كشفت زوجة الأسير الفلسطيني في زكريا زبيدي أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول تغيص الفرحة المرتقبة بتحرير زوجها من السجن، وذلك باقتحام منزل العائلة وتخريبه وتخويف الأطفال وممارسة المعاملة السيئة.
وقال أم محمد زبيدي في منشور لها على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "من محاولات التنغيص علينا فرحتنا بخروج القائد زكريا زبيدي من قبضة أيديهم قاموا باقتحام منزلنا وتخريبه وتخويف اولادي ومعاملتنا معاملة سيئة وقاموا بتكبيل أيدينا وتعصيب أعيننا وأخذونا لقصر عبد الله السعدي قاموا بتوجيه السلاح علينا وقالوا لنا تشاهدوا ستموتون".
وأضافت أنه بعد كل هذه الممارسات عمل الاحتلال بتبديل اسم زكريا باسم شخص آخر في آخر لحظة، وذلك ضمن الأسرى المفترض عنهم في الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد أنه "كل هذه المحاولات لتنغيص وكسر عزيمتنا ومعنوياتنا بس الحمد لله ارادتنا قوية وعزيمتنا حديد والفرج قريب بإذن الله .. أملنا بربنا كبير وإن شاء الله الأسبوع الجاي بكون زكريا بين أهله وعزوته".
وزكريا الزبيدي هو أحد قادة كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وعضو سابق في المجلس الثوري للحركة، ولد عام 1976، وله تاريخ طويل من النضال، إذ نفذ العديد من العمليات العسكرية في الضفة الغربية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقاد النشاط العسكري للكتائب إبان الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
وعمل الزبيدي على تنشيط الحركة الثقافية الداعمة للمقاومة وترسيخ الفهم العميق للقضية الفلسطينية، من خلال المشاركة في تأسيس وإدارة مركز ثقافي ومسرح مجتمعي (مسرح الحرية) في مدينة جنين، لتأكيد أهمية الفن في مسار حركة النضال الشعبي.
وتعرض للعديد من عمليات الاغتيال الفاشلة، وكان لسنوات على رأس المطلوبين لسلطات الاحتلال، وقد واجه مرارا الاعتقال، كان آخرها حين أُعيد اعتقاله في أعقاب محاولة الهروب الكبير التي نفذها مع 5 من رفاقه من سجن جلبوع عام 2021.
وفي عملية أُطلق عليها "نفق الحرية"، استطاع الزبيدي في 6 أيلول/ سبتمبر 2021 مع 5 أعضاء من حركة الجهاد الإسلامي الفرار عبر نفق كانوا قد حفروه أسفل سجن جلبوع الحصين.
لكن سرعان ما أعادت سلطات الاحتلال اعتقالهم جميعا في غضون أيام، وتعرضوا إثر ذلك للعنف الجسدي انتقاما لهروبهم، وكسرت الشرطة الإسرائيلية فك الزبيدي وضلعين من أضلاعه أثناء إعادة القبض عليه.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية توقعت إطلاق سراح الأسير زبيدي، وذلك خلال الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.
وأضافت أن الجيش هدد بأنه سيستهدف الأسير زبيدي "حال شوهد يحمل سلاحا أو يمارس نشاطا إرهابيا"، على حد وصف الصحيفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية زكريا زبيدي الاحتلال الأسرى جنين الأسرى الاحتلال جنين زكريا زبيدي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تحذر من إجراءات إسرائيلية لتقويض مؤسساتها
حذرت السلطة الفلسطينية اليوم الجمعة من إجراءات إسرائيلية متصاعدة لتقويض مؤسساتها، معتبرة ذلك جزءا من الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية -في بيان- إنها تنظر بخطورة بالغة إلى سياسة الاحتلال وإجراءاته ضد مؤسسات الدولة الفلسطينية.
وأوضحت أن آخر هذه الإجراءات ما أورده الإعلام الإسرائيلي بشأن توجهات ما تسمى "وزارة التعاون الإقليمي" الإسرائيلية لوقف تعاملها مع المؤسسات الفلسطينية، بصفتها أحد الأطراف الإقليمية مع العديد من الدول المجاورة التي تجمعها مشاريع مشتركة في مجالات الزراعة والبيئة والطاقة المتجددة وغيرها، "خصوصا في ضوء سيطرة الاحتلال على المعابر الحدودية وتحكمه بمقدرات شعبنا".
واعتبرت الوزارة أن توجهات وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية "هي جزء من الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني، وامتداد لانقلاب حكومات بنيامين نتنياهو المتعاقبة على الاتفاقيات الموقعة، ومحاولة لإضعاف مؤسسات الدولة الفلسطينية".
وذكرت من ملامح هذه الحرب استمرار الاجتياحات الإسرائيلية (لمناطق الضفة الغربية المحتلة) واحتجاز أموال المقاصة (الضرائب)، إلى جانب "جرائم الإبادة والتهجير المستمرة بحق شعبنا، والتنكيل به، ومصادرة أرضه، وهدم منازله، وعزل مختلف القرى والمحافظات بأكثر من 900 حاجز وبوابة حديدية، وخطوات الاحتلال المتسارعة في الضم والاستيطان وغيرها".
إعلانوكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قد كشفت الخميس أن الحكومة ستصوت الأحد المقبل على قرار بقطع علاقات التعاون الإقليمي مع السلطة الفلسطينية.
وبناء على القرار المتوقع، ستقطع وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية تعاونها مع السلطة، الذي يشمل تنفيذ مشاريع مشتركة.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل أكثر من 939 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.