في عالم يبدو فيه أن صحة الصغار هي مرآة الغد، تبرز نحافة الأطفال كصرخة خفية تستدعي الإنصات قبل فوات الأوان، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «النحافة عند الأطفال.. تحد صحي يؤثر على النمو العقلي والجسدي».

ظاهرة النحافة تبدو للوهلة الأولى مجرد مسألة شكلية، لكنها في الواقع تنطوي على أبعاد أعمق، تمس الجسد والعقل معاً، إذ أنه خلف تلك الأجساد النحيلة قد يكمن ضعف في المناعة وتأخر في النمو وهشاشة تجعل الطفل عرضة للمرض والوهم، فإنها أزمة تتجاوز المظهر لتصبح جرس إنذار يستدعي تحركا عاجلا.

 

أسباب كثيرة تصيب الطفل بالنحافة منها سوء التغذية

يروي الخبراء أن للنحافة أسباب متعددة منها ما يتربط بسوء التغذية حين يُحرم الجسم الصغير من وقوده الأساسي من السعرات الحرارية والعناصر الغذائية الضرورية، وهناك ما يعود إلى أمراض مزمنة مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، وفيما يتعلق بالعوامل الوراثية فإنها قد تلقي بثقلها هي الأخرى وتجعل بعض الأطفال أكثر عرضة للنحافة دون إرادة منهم.

وأشار التقرير، إلى أنه على من يرغب في مواجهة هذا التحدي لابد من تغيير جذري يبدأ من الوعي، لذا على الأهل الإدراك بأن التغذية السليمة هي أساس حياة صحية، وأن وجبات أطفالهم يجب أن تكون مزيجا من البروتينات التي تبني، والدهون الصحية التي تمد بالطاقة، والكربوهيدرات التي تنشط الروح والجسد.

ولفت التقرير، إلى أنّ النشاط البدني ليس مجرد لهو بل هو مفتاح لتحفيز الشهية وإطلاق عجلة النمو، ولا تقل الفحوصات الطبية الدورية أهمية عن ذلك، فهي نافذة تطل منها الأسر على صحة أبنائها وفرصة لكشف أي عائق قد يحجب عنهم نعمة النمو السليم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صحة القاهرة الإخبارية مرآة المزيد

إقرأ أيضاً:

وزير المالية السوري الجديد: إصلاحات اقتصادية شاملة لتعزيز النمو والاستقرار المالي

أكد وزير المالية السوري، محمد يسر برنيه، التزام الحكومة بتطوير المنظومة الاقتصادية في البلاد، مع التركيز على تعزيز القطاعات الإنتاجية وتحسين الأداء المالي. 

وأشار برنيه إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ إصلاحات تهدف إلى تحقيق نمو اقتصادي مستدام وزيادة كفاءة المؤسسات المالية.​

في سياق متصل، أشار وزير المالية إلى أن الحكومة تدرس خصخصة الشركات الحكومية الخاسرة، بهدف تحسين كفاءة الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات الأجنبية. 

وأوضح أن أكثر من 70% من شركات القطاع العام ذات الطابع الاقتصادي تعاني من خسائر، مما يستدعي إعادة النظر في هيكليتها وإدارتها.​

كما أشار برنيه إلى أن الحكومة تعمل على إعادة هيكلة الوظائف في القطاع العام لمعالجة الترهل الوظيفي، حيث تبين وجود نحو 900 ألف موظف فعلي من بين 1.25 مليون موظف مسجل، ما يتطلب إجراءات لتحسين كفاءة العمل في المؤسسات الحكومية.​

بالإضافة إلى ذلك، تسعى الوزارة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول العربية، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع وفد سعودي برئاسة خالد سعيد. 

وأكد برنيه استعداد سوريا لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع المملكة العربية السعودية، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني.​

تأتي هذه الجهود في إطار سعي الحكومة السورية لإعادة بناء الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستقرار المالي، من خلال تنفيذ إصلاحات هيكلية وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين.​

مقالات مشابهة

  • علاج سوء التغذية.. أفضل الطرق لتستعيد عافيتك
  • وزير المالية السوري الجديد: إصلاحات اقتصادية شاملة لتعزيز النمو والاستقرار المالي
  • «منها مصر والأردن».. قائمة الدول التي أعلنت الإثنين موعد عيد الفطر 2025
  • ناميبيا تشهد انتعاشًا طفيفًا في النمو الاقتصادي على مدار العامين المقبلين
  • كيف تستفيد من اقتراحات الذكاء الاصطناعي في مجال التغذية؟
  • 10 أسباب لزيادة الغازات في البطن وطرق التخلص منها.. فيديو
  • بنك المغرب: ارتفاع النمو السنوي للكتلة النقدية بـ6,7 في المائة في فبراير
  • قمة التغذية بفرنسا.. “الألفي" تستعرض جهود التغذية الصحية السليمة ومكافحة التقزم للأطفال
  • جهود الدولة المصرية في التغذية الصحية السليمة ومكافحة التقزم للأطفال
  • صندوق النقد الدولي يتوقع تسجيل النمو العالمي 3.3% في 2025