تطبيق المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
وكالات:
سلّمت حركة «حماس» أربع مجندات إسرائيليات لـ«الصليب الأحمر الدولي» ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل مع إسرائيل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وظهرت المجندات بالزي العسكري وبصحة جيدة إلى جانب عناصر من المقاومة على منصة أقيمت في الميدان، وشهدت توقيع اتفاق للتسليم بين ممثل للقسام وآخر من الصليب الأحمر.
ولاحقاً، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي تسلّم الأسيرات وهنّ: كارينا أرئيف، ودانييل غلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباغ.
وتجمع العشرات من عناصر «حماس» و«الجهاد الإسلامي» في «ميدان فلسطين» بغزة قبيل البدء بتسليم الأسيرات الإسرائيليات.
استقبلت حشود في رام الله بالضفة الغربية أكثر من مئة أسير أفرج عنهم الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فيما وصل 16 أسيراً ضمن الدفعة نفسها إلى قطاع غزة.
وحملت الحشود في رام الله الأسرى المحررين على الأكتاف ولوحوا بعلامة النصر. وأعرب الأسرى عن شكرهم للمقاومة الفلسطينية في غزة التي كانت وراء صفقة التبادل.
وأعلنت هيئة السجون الإسرائيلية أنها أطلقت سراح 200 فلسطيني من سجونها ضمن صفقة التبادل.
ووفقاً لمكتب «إعلام الأسرى» التابع لحركة «حماس»، فإن هذه الدفعة من الأسرى الفلسطينيين تضم 121 محكوماً بالمؤبد و79 من ذوي الأحكام العالية.
وتمّ إطلاق سراح 114 أسيراً من هؤلاء إلى رام الله و16 إلى قطاع غزة وإبعاد 70 أسيراً إلى مصر.
وذكرت «قناة القاهرة الإخبارية» أن حافلتين دخلتا للأراضي المصرية تقلان 70 أسيراً فلسطينياً من ذوي المؤبدات بعد تحرير المقاومة لهم من سجون الاحتلال.
وكشفت لجنة «أهالي المعتقلين السياسيين» في الضفة أن «أجهزة السلطة منعت أهالي الأسرى المفرج عنهم من رفع رايات المقاومة أثناء استقبال حافلات الأسرى المفرج عنهم في الدفعة الثانية من صفقة التبادل».
وقالت: «الأجهزة الأمنية الفلسطينية منعت المواطنين وأهالي الأسرى من استقبال شعبي لهم في طريقهم إلى وسط رام الله».
ونشرت حركة «حماس» قائمة بأسماء 200 أسير سيتم إطلاق سراحهم اليوم ضمن المرحلة الثانية من صفقة التبادل.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن عائلات بعض الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم ضمن صفقة التبادل تلقوا اتصالات من أبنائهم وأبلغوهم بأنهم سيفرج عنهم اليوم.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن «الجيش استكمل الاستعدادات لاستقبال الأسيرات العائدات من قطاع غزة قبل تنفيذ الدفعة الثانية من صفقة التبادل مع حركة حماس».
ويأتي هذا بعد الإفراج في أول يوم من وقف إطلاق النار الأحد الماضي عن ثلاث رهينات إسرائيليات و90 سجيناً فلسطينياً في أول تبادل منذ أكثر من عام.
مكتب نتنياهو: لن نسمح بعودة سكان غزة قبل الإفراج عن أربيل يهودوبعد تسلّم الأسيرات الأربع، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن «إسرائيل لن تسمح بعودة سكان غزة إلى مناطق الشمال حتى يتم ترتيب الإفراج عن المختطفة أربيل يهود».
وقال المكتب في بيانٍ إن «حماس أخلت بالاتفاق، حيث كان من المفترض أن تشمل عملية التبادل اليوم 3 مجندات، إلى جانب أسيرة مدنية تُدعى أربيل يهود، وهي الأنثى الوحيدة من المدنيين المحتجزين في غزة».
من جهته، كشف مصدر قيادي في «حماس» لـ«الجزيرة» أن الحركة «أبلغت الوسطاء أن أربيل يهود على قيد الحياة وسيتم الإفراج عنها السبت المقبل».
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الثانیة من صفقة التبادل الدفعة الثانیة من صفقة الإفراج عن قطاع غزة رام الله
إقرأ أيضاً:
مخاوف في إسرائيل من انهيار صفقة التبادل مع حركة حماس
كشفت وسائل إعلام عبرية عن مخاوف في الأوساط السياسية وهيئة أهالي المحتجزين في إسرائيل، من انهيار صفقة التبادل مع حركة حماس بعد رفض رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بتأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين كان من المقرر الإفراج عنهم السبت الماضي؟
مخاوف من انهيار صفقة التبادلكشف مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لموقع «واللا» العبري أن صفقة التبادل مع حركة حماس باتت على شفا الانهيار الكامل، بعد تراجع نتنياهو عن تنفيذ بنود الاتفاق وتأجيل الإفراج عن 600 أسير فلسطيني كان مقرر يوم السبت الماضي.
ووفقًا للمصدر، فإن إسرائيل تجري محادثات مكثفة مع الوسطاء والولايات المتحدة في محاولة لإنقاذ الصفقة، لكنه حذر من أنه إذا لم يتم التوصل إلى حل بحلول الخميس، فقد تتعثر صفقة التبادل مع حماس بالكامل، ما يعني عدم إعادة جثامين أربعة محتجزين إسرائيليين، وعدم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي، أن الحكومة ألقت حجرًا في البئر وتحاول الآن إخراجه، مشيرًا إلى أن بعض المسؤولين داخل الحكومة يركزون على كيفية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين أكثر من اهتمامهم باستعادة الإسرائيليين المحتجزين.
وأوضح المصدر أن نتنياهو يسعى لإطلاق سراح المزيد من المحتجزين الإسرائيليين دون الالتزام بشروط المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن وقف الحرب، ما يعقد المفاوضات مع حماس.
حماس تستعيد قدراتهاوكانت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، قد نشرت منذ أيام تقارير استخباراتية نقلا عن جنود احتياط في قطاع غزة، يرصد أن حركة حماس بدأت تستعيد قدراتها، وقد تم رصد تواجد مقاتلي الحركة وهم يسيرون على أقدامهم أو من خلال عربات تجرها الحمير بالقرب من أماكن تواجد الجنود لجمع المعلومات.
وأضاف التقرير أنه تم رصد قيام مقاتلى حركة حماس بحفر أنفاق، وربما تكون أعمال صيانة أو بناء أنفاق جديدة، أو تفخيخ أنفاق، وبات السؤال الذي يطرحه الجنود ليس ما إذا كانت الفصائل ستهاجم الجنود بل متى سيكون ذلك؟