"ضمان ماركتس" تستضيف أمسية مالية حصرية في "جمعة الأزياء"
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قامت ضمان ماركتس، الشركة الرائدة في تقديم خدمات تداول العملات الأجنبية وعقود الفروقات المتميزة والتابعة لضمان للأوراق المالية، بإثراء حدث "جمعة الأزياء" الفاخر ضمن كرنفال سباق دبي (DRC) من خلال استضافة أمسية مالية حصرية.
وشهدت الأمسية إعادة تعريف لمعايير التواصل والتميز في عالم المعاملات المالية عالية القيمة، مما يعكس رؤية الشركة في تعزيز الابتكار والتفاعل في القطاع المالي.
وأقيمت الأمسية في مضمار ميدان الشهير لسباق الخيل، حيث تميزت بكونها ورشة عمل استثنائية جمعت بين التمويل، الابتكار، والرقي. وشهد الحدث حضور نخبة من كبار الشخصيات، والعملاء المتميزين، والشركاء الماليين، والمحترفين البارزين في القطاع.
وتجاوزت الأمسية حدود التواصل التقليدي، لتقدم منصة مبتكرة للتفاعلات المبنية على القيمة والرؤى الثاقبة، مما يعزز مكانة "ضمان ماركتس" كرائدة في الجمع بين الفخامة والابتكار المالي.
وتمحور تركيز الأمسية حول إبراز الخبرة المالية بأسلوب مدروس ومميز. واستضاف الحدث خبير الصناعة والمقدم جيمس فولكنر، الذي أدار الأمسية ببراعة. كما تخلل الحدث مناقشات قادها مجموعة من أبرز قادة الفكر والخبراء، منهم: الدكتور راين ليماند: خبير اقتصادي مالي يتمتع بخبرة تزيد عن 20 عامًا، نضال عبد الهادي: مستشار مالي متمرس وخبير في التوجهات الاستراتيجية والنمو، مايا حجيج: إعلامية قديرة ومشرفة متمرسة في قطاع الأعمال. عبد الله الجويد: مراسل مالي حائز على جوائز، متخصص في العملات المشفرة وأسواق الأوراق المالية، أرشيا خان: رائدة أعمال ناجحة، وبولا نوفل: كبيرة المراسلين في CNN Business Arabia.
ونجح الحدث في تقديم رؤى قيمة من خلال هذه النقاشات، ما جعله منصة تفاعلية تجمع بين الخبرة المالية والابتكار.
وقدم المشاركون خلال الأمسية رؤى فريدة تناولت أحدث اتجاهات السوق، واستراتيجيات التداول المتقدمة، والابتكارات التي تسهم في تشكيل مستقبل العالم المالي، مما ضمن للضيوف الحصول على الإلهام والمعرفة القابلة للتطبيق في حياتهم المهنية والمالية.
كما تميزت الأمسية بإدخال ألعاب وأنشطة إبداعية تركز على الشؤون المالية، لتقديم تجربة تفاعلية غير تقليدية. شملت الأنشطة كل شيء، بدءًا من تقديم معلومات مبسطة حول التداول إلى تحديات التنبؤ المباشر بحركة الأصول، مما أضفى أجواءً حيوية وتعليمية على الحدث.
عكس كل جانب من الأمسية التزام "ضمان ماركتس" ببناء ودعم مجتمع مالي مبتكر ومتماسك، يجمع بين الخبرة والإبداع لتعزيز الفهم المالي لدى المشاركين وتعزيز التواصل الفعّال في القطاع.
وأضافت الجوائز الحصرية، التي تضمنت رحلات فاخرة على متن اليخوت وإقامات في أفخم الفنادق، لمسة إضافية من الإثارة، مما جعل الأمسية مجزية بقدر ما كانت ثاقبة ومُلهمة.
ووعلّق سامر مرشد، الرئيس التنفيذي لـ"ضمان ماركتس"، قائلًا: "لقد قمنا بإعادة تعريف شكل التواصل المالي وشبكاته من خلال التركيز على التمويل والتداول بمستويات متعددة – بدءًا من المناقشات العميقة إلى التحديات التفاعلية – أنشأنا أمسية استثنائية تعكس مهمتنا في تمكين المتداولين والمستثمرين من خلال المعرفة، الابتكار، والاتصالات ذات المغزى".
وباعتبارها أول وسيط محلي يتعاون مع كرنفال دبي لسباقات الخيل، تواصل "ضمان ماركتس" ريادتها في الابتكار والتميز، مُبتكرةً فرصا لا تُضاهى لعملائها المتميزين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العملات المشفرة التداول العملات المشفرة التداول اقتصاد من خلال
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: نرفض تهجير الفلسطينيين وندافع عن أمتنا وأرضنا لو اضطررنا للصدام
قال الدكتور علي جمعة، رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إن القرآن الكريم جعل التهجير موازيا لهدم وقتل الإنسان الذي حرم الله إلا بالحق، معلنا رفض مصر قيادة وشعبا تهجير الأشقاء الفلسطينيين تحت أى مسمى.
وتابع جمعة خلال كلمته اليوم بالجلسة العامة لمجلس النواب،:" التهجير المراد من أولئك الذين عادوا الإنسانية وحاكموا الناس فى تدمير الأمم، نرفضه وندافع عن أمتنا وأرضنا وعرضنا وندافع حتى لو اضطررنا للصدام أو القتال".
واستكمل:" نهانا الله عن قتل النفس إلا بالحق والإنسان بنيان الرب فى أرضه، ملعون من هدمه، والتهجير القسري هدم للإنسان التهجير المراد منه تدمير الأمم، وهذا ما نرفضه".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب والمنعقدة الآن برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس.
ومن جانبه قال النائب أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن مصر ترفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين خارج وطنهم.
وأضاف العوضى أن فكرة التهجير تلك المؤامرة التي يُروج لها تتعارض مع القوانين الدولية، وستظل مصر داعمة للقضية الفلسطينية، ولن نقبل بحل القضية على سيادة دولة أخرى، مؤكدا أن مصر قيادة وشعبا تدعم وتساند الشعب الفلسطينى فى الحصول على حقه، وأن أى حديث عن مخطط التهجير مرفوض جملة وتفصيلا.
وتابع:" نواصل دعم حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مطالبا المجتمع الدولى تحمل مسؤولياته حيال ما يجري على الأراضى الفلسطينية، معلنا رفض مصر قيادة وشعبا أية محاولة للمساس بسيادة مصر وأمنها القومى، وأن مصر لن تكون طرفا فى أى مخطط يهدف لتصفية القضية، ومصر ترفض رفضا قاطعا أية محاولات لتفريغ القضية من مضمونها، وستظل خير مدافع عن القضية الفلسطينية.
كما رفض النائب منصف نجيب سليمان، عضو مجلس النواب، دعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني بهدف تصفية القضية الفلسطينية، قائلا:" حدود مصر مقدسة وهى تاريخية وسيناء مصر وأرضها ترجع لآلاف السنين ، " وهذه الرمال روت بأرواح الشهداء، وإحنا صعايدة اللى يفرط فى أرضه يفرط فى عرضه".
و قال النائب رحمي بكير، عضو مجلس النواب عن شمال سيناء، ان سيناء ليست أرضا بديلة للفلسطينيين مؤكدا رفضه لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين إلي أرض سيناء، وتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي في اتخاذ ما يراه لحماية الأمن القومي المصري.
وقال "بكير" خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، التي عقدت اليوم الإثنين برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، إن أهالي شمال سيناء تقف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة، جنبا إلي جنب ضد المُخططات التي تحيكها بعض الدول ضد الشعب المصري، مضيفا : "لا للتهجير القسري للفلسطينيين".
و قال النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن وقوف مصر وشعبها خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة داعمين مساندين، ضد مُخططات تهجير الفلسطينيين إلى أرض سيناء.
وأشار النائب أحمد السجيني إلى أن المواقف تثبت إننا أمام رجل وطني رشيد يتعامل بكل حنكة وخبرة، قائلا : " نقول للرئيس السيسي إننا نقف جميعا معك داعمين ومساندين لك والقوات المسلحة ضد أي ما يفكر البعض فيه".
وأضاف السجيني، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، المنعقدة اليوم الإثنين، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، إن البيان الذي أصدره مجلس النواب رفضا لمخططات التهجير القسري للفلسطنين، مؤكدا أن هذا المجلس ليس بعيداً عما استقر في وجدان وقلب الشعب المصري بل إنه يعبر بأمانة واخلاص عما يدور في وجدان نسيج الشعب العظيم.
وقال السجيني، ان الزيارة التي سبق وقام بها وفد برلماني مصري رفيع المستوي في الفصل التشريعي الأول إلي كل من بريطانيا والولايات المتحدة، والتقوا خلالها نواب الكونجرس والعموم البريطاني، مشيراً إلي أن نواب الشعب في تلك الدول لديهم قناعة أن حل الصراع العربي الاسرائيلي لن يكون إلا بحل الدولتين ولن ينعم أي اسرائيلي أو يهودي في إسرائيل أو خارجها بأي سلام وتنمية إلا من خلال حل الدولتين.