وقال االسيد القائد في كلمته اليوم .. في 2004 دفع الأمريكي بالسلطة عسكريا بهدف القضاء على المشروع القرآني، فاندفعت السلطة بكل عدوانية وحقد.
واضاف ,, الحرب الأولى استهدفت بها السلطة بشكل أساسي شهيد القرآن ومن معه في منطقة مران الريفية في مديرية حيدان بصعدة والمناطق المجاورة.
وتابع ..الحملة العسكرية استهدفت الحواضن الشعبية للمشروع القرآني من آل الصيفي وهمدان ومناطق أخرى لملاحقة المكبرين.


وقال السلطة حشدت كل إمكاناتها العسكرية في الحرب الأولى وجيشت الكثير من المرتزقة واستهدفت مران بالتدمير الشامل والحصار والتجويع.
مشييرا الى ان شهيد القرآن لم يكن لديه جيشا ولا أي تشكيل عسكري منظم أو مدرب والأهالي تحركوا معه للدفاع عن أنفسهم في مواجهة ذلك العدوان غير المبرر.
وقال ..استمرت المعركة قرابة 3 أشهر في مران التي تقدر مساحتها بـ 5 كم حتى أعلنت السلطة قتل شهيد القرآن ومن تصدى لعدوانها من الأهالي واعتقال وجرح آخرين
و تصورت السلطة آنذاك ومعها الأمريكي أنها قضت على المشروع القرآني بممارساتها الإجرامية لتفاجئ بثبات السجناء والمعتقلين وثبت السجناء والتف بقية المنطلقين في خارج السجون حول العلامة الكبير السيد بدر الدين الحوثي في منطقة نشور همدان بصعدة.
واضاف .. بعد أشهر من الحرب الأولى اتجهت السلطة لاستهداف العلامة الكبير فقيه القرآن السيد بدر الدين الحوثي وفشلت في الحرب الثانية.
لافتا الى ان مسلسل الفشل والخيبة للسلطة استمر مع الإصرار على تكرار العدوان وفي كل مرة بوحشية وهمجية وبارتكاب جرائم كبيرة من القتل والسحل.
مؤكدا ان سلسلة الحروب التي شنتها السلطة تحت إشراف أمريكي وصلت إلى 6 حروب شاملة وأكثر من 20 حربا جزئية.
وانه في الحرب السادسة تورط النظام السعودي في العدوان مع السلطة بدفع أمريكي لكنه فشل معها.
موضحا ان السعودي لم يأخذ العبرة من الحرب السادسة لينتبه في المستقبل لتأتي المتغيرات في البلد ببركة ذلك الصمود وتلك التضحيات.
وقال اتسعت دائرة الوعي الشعبي فكانت ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر وما تلاها من هروب الأمريكي من صنعاء.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

السيد ..مستمرون موقفنا تجاه غزة وسنتصدى لاي عدوان امريكي على بلدنا


وقال السيد القائد في كلمته اليوم .. مستمرون في التحرك الشامل عسكريا وفي كل المجالات نصرة لفلسطين كما تحركنا على مدى 15 شهرا تحركا فعالا ضد العدو الإسرائيلي.
وأضاف السيد في كلمته اليوم في ذكرى استشهاد شهيد القرأن السيد حسين بدر الدين استمر شعبنا في إسناده لغزة 15 شهرا في مختلف الظروف والأحوال من حر وبرد ومطر وفي الصوم ومع القصف ولم يتأثر بالحملات الدعائية المعادية.
وتابع .. كان للجبهة التثقيفية والتوعوية تحرك قوي استمرت ويستمر أبطالها من العلماء والخطباء والثقافيين المجاهدين بشكل مكثف وقوي .
لافتا الى ان هناك تحرك قوي في الجبهة الإعلامية وفرسان الإعلام الذين بذلوا جهدا عظيما جهاديا في الميدان الإعلامي وتحركوا بشكل عظيم وفعال إلى درجة أن الأمريكي يصيح من قوة أدائهم وتأثيرهم.
وقال السيد القائد " مسيرتنا القرآنية من يومها الأول كانت محاربة بإشراف أمريكي مستمر، وعبرنا بفضل الله مراحل صعبة جدا و تحققت الانتصارات الكبرى وأصبحنا الآن في مستوى متقدم من القيام بدورنا في التصدي للشر والإجرام الأمريكي والإسرائيلي.
وأكد السيد القائد " نحن في هذه المرحلة نراقب ونتابع مجريات تنفيذ الاتفاق في غزة وتطورات الوضع في جنين والضفة ونحن ثابتون على موقفنا المعلن الواضح في جهوزيتنا المستمرة واستعدادنا الدائم لنصرة إخوتنا في فلسطين.
وشدد " إذا تورط العدو الإسرائيلي في النكث بالاتفاق والعودة إلى التصعيد والإبادة الجماعية سنعود إلى التصعيد.
وقال سنبقى على تنسيق مستمر مع إخوتنا المجاهدين في فلسطين ومحور الجهاد والقدس تجاه أي تطورات للوضع.
واضاف .. نحن في جهوزية دائمة ومستمرة للتصدي لأي عدوان أمريكي على بلدنا.

مقالات مشابهة

  • مشروع شهيد القرآن.. أسس ومرتكزات رئيسية
  • المشروع القرآني ونهضة الأمة في فكر الشهيد القائد
  • المشروعُ القرآني في حضرة النصر الرباني
  • السيد القائد: المشروع الأمريكي سقط في اليمن والمشروع القرآني هو النموذج المفيد لبقية الأمة
  • قائد الثورة: الشهيد القائد تحرك بمشروعه القرآني في مواجهة الهجمة الأمريكية الإسرائيلية على الأمة
  • السيد ..مستمرون موقفنا تجاه غزة وسنتصدى لاي عدوان امريكي على بلدنا
  • فعاليتان لمدرسة شهيد القرآن وإدارة أمن محافظة عمران بالذكرى السنوية للشهيد القائد
  • السيد القائد :شهيد القران تحرك بالمشروع القرآني إحساسا بالمسؤولية الدينية
  • مران.. مهد النور وموطن الشهيد القائد الذي أضاء درب الأمة