روسيا تسيطر على بلدة في شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، اليوم الأحد، نقلاً عن وزارة الدفاع أن القوات الروسية سيطرت على بلدة زيلين، في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
وأعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الأحد، أن روسيا شنت هجمات على أوكرانيا باستخدام 1250 قنبلة انزلاقية، وأكثر من 750 طائرة مسيرة، وأكثر من 20 صاروخاً، خلال هذا الأسبوع وحده.
وقال زيلينسكي إن أوكرانيا تعرضت لمئات الهجمات الروسية باستخدام مختلف أنواع الأسلحة خلال الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم".
⚡️ القوات الروسية تحرر بلدة فيليكايا نوفوسيولكا في جمهورية دونيتسك الشعبية
◀️الدفاع الروسية
وأضاف زيلينسكي: "خلال الأسبوع الماضي، تعرضت أوكرانيا لمئات الهجمات الروسية باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، من بينها نحو 1250 قنبلة انزلاقية، وأكثر من 750 طائرة مسيرة هجومية، وأكثر من 20 صاروخاً من طرازات مختلفة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية وأکثر من
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعلن أن حظر المفاوضات مع روسيا لا يعبر عن موقفه الشخصي
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن قرار حظر إجراء مفاوضات مع روسيا، الذي صدر رسميًا عن السلطات الأوكرانية، لا يعبر عن موقفه الشخصي بشكل صارم، موضحًا أن مثل هذه القرارات تتطلب تقييمًا مستمرًا للوضع السياسي والدبلوماسي.
وفي تصريحات أدلى بها خلال مقابلة مع وسائل إعلام دولية، أوضح زيلينسكي أن "الحظر الرسمي للمفاوضات مع روسيا جاء في إطار رد فعل على أفعالها العسكرية وتصعيدها المستمر"، لكنه أشار إلى أن "الظروف قد تتغير، والمواقف الدبلوماسية يجب أن تبقى مرنة".
وأضاف زيلينسكي: "لم أكن أعارض المفاوضات في جوهرها، لكن القرارات التي اتخذت على المستوى الرسمي كانت تعبيرًا عن موقف جماعي رافض للتعامل مع نظام يواصل انتهاكاته ضد أوكرانيا".
بسبب دعم أوكرانيا.. صادرات السلاح الأمريكي تسجل رقما قياسياأوكرانيا تعيد 757 جثة لجنود سقطوا خلال الحربروسيا: أطفال غزة أقل أهمية لليونيسف من أقرانهم في أوكرانياترامب: أريد اللقاء قريبا بالرئيس الروسي لإنهاء حرب أوكرانياتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الحرب الروسية الأوكرانية تصعيدًا متزايدًا، حيث لا تزال الجهود الدولية لإيجاد حل دبلوماسي تواجه عقبات كبرى، مع إصرار روسيا على تحقيق أهدافها العسكرية، وتمسك أوكرانيا بالدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها.
تصريحات زيلينسكي تفتح الباب أمام احتمالات تغيير في استراتيجية أوكرانيا المستقبلية، خاصة في حال طرأت تغييرات على الميدان العسكري أو تدخلت أطراف دولية بجهود وساطة فعالة.
وعلى الرغم من أن حظر المفاوضات مع روسيا كان يعكس إجماعًا سياسيًا في أوكرانيا خلال مراحل سابقة من النزاع، إلا أن تصريحات زيلينسكي الأخيرة تؤكد وجود مساحة للتقييم وإعادة النظر وفقًا للظروف.
تجدر الإشارة إلى أن حظر المفاوضات صدر في وقت تصاعدت فيه الهجمات الروسية على المدن الأوكرانية، ما جعل أي حوار دبلوماسي يبدو مستحيلًا من وجهة نظر كييف.
ومع ذلك، فإن تصريحات زيلينسكي تشير إلى أن احتمالات التفاوض، وإن كانت مستبعدة حاليًا، لا تزال خيارًا قائمًا تحت شروط معينة.