الجزيرة:
2025-04-23@23:32:24 GMT

فصائل فلسطينية تستنكر حديث ترامب عن خطة لـتطهير غزة

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

فصائل فلسطينية تستنكر حديث ترامب عن خطة لـتطهير غزة

استنكرت فصائل فلسطينية اليوم الأحد حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لـ"تطهير" غزة، وسعيه لدى كل مصر والأردن لاستقبال فلسطينيين من القطاع بهدف "إحلال السلام في الشرق الأوسط".

فقد قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -في بيان لها- إن "شعبنا (الفلسطيني) الذي صمد أمام أبشع عمليات الإبادة ورفض الاستسلام للتهجير يرفض قطعيا أي مخططات لترحيله وتهجيره".

ودعت حماس الإدارة الأميركية إلى "التوقف عن هذه الأطروحات التي تتماهى مع المخططات الإسرائيلية وتتصادم مع حقوق شعبنا".

كما طالبت الحركة الدول العربية والإسلامية -خاصة مصر والأردن- بالتأكيد على مواقفها الثابتة برفض التهجير والترحيل، وفق نص البيان.

بدورها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن "مخططات التهجير الجديدة التي يخطط لها ترامب لن تمر، وشعبنا سيواجهها بكل السبل".

وأكدت الجبهة -في بيان- أن "هذا الطرح يكشف الوجه الحقيقي للإدارة الأميركية، وهي شريك أساسي في الجرائم المرتكبة بحق شعبنا" الفلسطيني.

كما أدانت "لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية" تصريحات ترامب، مؤكدة أنها "تكشف حجم المؤامرة الهادفة لتهجير الشعب الفلسطيني".

وأضافت اللجنة أن هذه التصريحات "تستكمل خطة اليمين الإسرائيلي المتطرف، وتستدعي وحدة الموقف الفلسطيني ووضع خطة لإفشال المؤامرة".

إعلان "تطهير" المنطقة

وكان ترامب قد كشف في وقت سابق اليوم عن خطة لـ"تطهير" غزة، قائلا إنه يريد من مصر والأردن استقبال الفلسطينيين من القطاع، وقد بارك الخطة ودعا إلى تنفيذها كل من وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

وقال ترامب -الذي وصف غزة بأنها "مكان مدمر"- إنه ناقش مع ملك الأردن عبد الله الثاني المسألة، ومن المقرر أن يبحثها أيضا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وأضاف ترامب للصحفيين على متن طائرة "إير فورس وان" الرئاسية "أود أن تستقبل مصر أشخاصا، أود أن يستقبل الأردن أشخاصا".

وتابع "نتحدث عن 1.5 مليون شخص لتطهير المنطقة برمتها، كما تعلمون، على مر القرون شهدت هذه المنطقة نزاعات عديدة، لا أعرف ولكن يجب أن يحدث أمر ما".

وأفاد ترامب بأن نقل سكان غزة يمكن أن يكون "مؤقتا أو طويل الأجل"، مضيفا "إنها مكان مدمر حرفيا الآن، كل شيء مدمر، والناس يموتون هناك".

وتابع "لذا، أفضّل التواصل مع عدد من البلدان العربية وبناء مساكن في مكان مختلف حيث قد يكون بإمكانهم العيش بسلام".

وتعهدت إدارة ترامب الجديدة بتقديم "دعم ثابت" لإسرائيل، دون عرض تفاصيل سياستها في الشرق الأوسط.

شحنة قنابل

كما أكد ترامب أنه أمر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس السبت بالإفراج عن شحنة قنابل زنة ألفي رطل لصالح إسرائيل سبق أن جمدها الرئيس السابق جو بايدن.

وأثناء حملته الانتخابية قال ترامب إن غزة قادرة على أن تكون "أفضل من موناكو" لو "بنيت بالطريقة الصحيحة".

واقترح جاريد كوشنر صهر ترامب -والذي كان موظفا في البيت الأبيض- في فبراير/شباط الماضي أن تُخرج إسرائيل المدنيين من غزة لإطلاق العنان لإقامة مشاريع عقارية على الواجهة البحرية.

كما لا يخفي وزراء اليمين الإسرائيلي المتطرف تأييدهم فكرة تهجير الشعب الفلسطيني من غزة بشكل جماعي.

إعلان

يشار إلى أن معظم سكان الشعب الفلسطيني في غزة البالغ عددهم 2.2 مليون شخص نزحوا مرات عدة خلال حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وارتكبت إسرائيل بدعم أميركي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

تراجع الأسهم الأميركية مع تصاعد التوترات بين ترامب والفيدرالي

الاقتصاد نيوز - متابعة

تراجعت الأسهم الأميركية مجددا، متأثرة بتصاعد الهجوم العلني للرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مما أثار تساؤلات حول استقلالية البنك المركزي. وأثرت هذه التصريحات أيضا على حالة عدم اليقين في الأسواق بسبب غياب التقدم في المحادثات التجارية العالمية.

انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 971.82 نقطة، أو بنسبة 2.48%، ليغلق عند 38,170.41 نقطة. كما تراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 2.36% إلى 5,158.20 نقطة، وهبط مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.55% ليغلق عند 15,870.90 نقطة. ساهمت الشركات التكنولوجية الكبرى، مثل تسلا وإنفيديا وأمازون، في دفع المؤشرات نحو الانخفاض.

في منشور له عبر منصة "تروث سوشيال"، طالب ترامب بخفض أسعار الفائدة فورا، واصفا باول ب"السيد المتأخر دائما"، بينما لوح بإقالته في حال استمرار سياسة الفائدة المرتفعة.

وقد أثارت هذه التصريحات ضغطا على الدولار الأميركي الذي انخفض إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات، في حين شهدت أسعار الذهب ارتفاعا ملحوظا، متجاوزة 3,400 دولار للأونصة.

وقال مايكل غرين، كبير استراتيجيي شركة "سيمبليفاي لإدارة الأصول"، إن التوترات بين الفيدرالي والإدارة الأميركية تسببت في حالة من عدم اليقين التي ألقت بظلالها على الأسواق، مع توقعات بظهور نوع من الحوافز في نهاية المطاف لتخفيف آثار الرسوم الجمركية.

وفيما يخص المحادثات التجارية العالمية، تزايدت المخاوف من تراجع الثقة في الأسواق، مع تحذيرات من الصين بشأن تأثير الصفقات مع الولايات المتحدة على مصالحها. من جهة أخرى، أشار روبرت هاورث، كبير استراتيجيي الاستثمار في بنك U.S. Bank، إلى أن حالة عدم اليقين قد تستمر لفترة طويلة، مما سيؤثر سلبا على أرباح الشركات وقراراتها.

على الصعيد العالمي، يتوقع الخبراء أن تواصل الأسواق تأثرها بالتوترات الحالية بين البيت الأبيض والفيدرالي الأميركي، مع تساؤلات بشأن تأثير السياسات الاقتصادية والتجارية على الأداء المستقبلي للأسواق.

وأفاد فادي رياض، كبير استراتيجيي الأسواق في Moneta Markets، بأن الأسواق تترقب تأثير السياسات الاقتصادية الأميركية على أداء الدولار، مؤكدا أن التوترات الحالية قد تؤدي إلى تقلبات حادة في الأسواق إذا استمر النزاع بين ترامب وباول.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • من قلب الجامعات الأميركية أصوات يهودية ترفض حماية ترامب
  • المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
  • الأيديولوجية الدينية في الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي
  • هل يتحول حلم ترامب بإحياء الصناعة الأميركية إلى كابوس؟
  • رؤساء الجامعات الأميركية يتحدون ضد سياسات ترامب
  • الأردن : المملكة أكبر من الرد على بيانات فصائل فلسطينية
  • 6 أسئلة عن الحرب الأميركية على الحوثيين باليمن
  • تراجع الأسهم الأميركية مع تصاعد التوترات بين ترامب والفيدرالي
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: التحقيق الإسرائيلي في مقتل المسعفين "مزيف"
  • ما قصة سياسات ترامب العقابية ضد الجامعات الأميركية؟