صافي أرباح «فوديكو» تنمو 339% خلال العام الماضي
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أظهرت القائم المالية المرسلة للبورصة المصرية اليوم، ارتفاع صافي أرباح شركة الإسماعيلية الوطنية للصناعات الغذائية «فوديكو » بنهاية العام الماضي 2024 إلى 95.387 مليون جنيه بعد استقطاع الضريبة، بنسبة نمو 339% مقارنة بـ 21.719 مليون جنيه في عام 2023.
وسجل صافي أرباح «فوديكو» قبل ضرائب الدخل نحو 123.799 مليون جنيه بنهاية ديسمبر الماضي، مقابل 27.
وأشارت القوائم المالية لشركة الإسماعيلية الوطنية للصناعات الغذائية إلى أن نصيب السهم من صافي أرباح العام بلغ 7.54 جنيه في 2024 مقابل 1.89 جنيه في 2023.
وبلغ صافي مبيعات الشركة في العام الماضي حوالي 317.53 مليون جنيه خلال العام 2024، مقابل 157.3 مليون جنيه في العام 2023.
يتمثل غرض شركة الإسماعيلية الوطنية للصناعات الغذائية في استصلاح واستزراع الأراضي الصحراوية بكافة أنواع الخضر والفاكهة وتصنيع منتجات الطماطم والفاكهة، بالإضافة إلى التصنيع والحفظ والتجميد والتعليب والتجفيف.
تجدر الإشارة إلى أن إجمالي أصول شركة الإسماعيلية الوطنية للصناعات الغذائية - فوديكو - تنامت إلى 357.11 مليون جنيه بنهاية ديسمبر 2024، مقابل 179.87 مليون جنيه بنهاية ديسمبر 2023.
اقرأ أيضاًرئيس البورصة يستقبل وزير الثقافة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
البورصة المصرية تغلق على تباين في نهاية جلسات الخميس
انتهاء المرحلة الثانية.. البورصة المصرية تستحدث نظام رقمي جديد لـ شهادات الإيداع الدولية(GDRs)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البورصة المصرية فوديكو صافی أرباح جنیه فی
إقرأ أيضاً:
تراجع أرباح القطاع الصناعي في الصين وسط مخاوف الرسوم الجمركية
تقلصت أرباح الشركات الصناعية في الصين مع بداية عام 2025، مما يسلط الضوء على إشارة مقلقة للاقتصاد، في ظل تزايد المخاوف من ارتفاع التعريفات الجمركية الأميركية.
انخفضت أرباح القطاع الصناعي بنسبة 0.3% خلال أول شهرين من العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً للبيانات الصادرة يوم الخميس عن المكتب الوطني للإحصاء. ويشير هذا التراجع إلى أن الانتعاش الذي شهدته الأرباح في ديسمبر كان قصير الأجل.
كانت "بلومبرغ إيكونوميكس" توقعت زيادة بنسبة 9% على أساس سنوي خلال الفترة من يناير إلى فبراير.
تطورات سلبية
يكشف هذا التراجع في الأوضاع المالية للشركات عن هشاشة تعافي ثاني أكبر اقتصاد في العالم هذا العام، حيث يعد انتعاش الأرباح أمراً ضرورياً لتحفيز ثقة الأعمال وتشجيع الشركات على الاستثمار والتوظيف.
ولا تصب هذه التطورات في صالح جهود بكين لتعزيز الطلب المحلي، خاصة أن ارتفاع التعريفات الجمركية قد يحد من الصادرات الصينية، والتي شكلت نحو ثلث النمو الاقتصادي للبلاد في العام الماضي.
كما تستمر المخاطر الانكماشية في الضغط على الأسعار في المصانع، مما يؤدي إلى تآكل هوامش أرباح الشركات الصناعية.
وتلوح رياح معاكسة في الأفق مع استمرار الحرب التجارية التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي تهدد الطلب الأجنبي على البضائع الصينية، مما يزيد الضغوط على الأرباح الصناعية.