تركيا.. حزب العدالة والتنمية يتراجع في استطلاع رأي حديث
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) –أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي عن الحزب السياسي الذي يرجح الناخبون الأتراك التصويت له حال انعقاد انتخابات.
استطلاع الرأي أجرته مؤسسة ORC، خلال الفترة بين 21 و25 يناير/ كانون الثاني الجاري بمشاركة 2930 شخصا في 26 ولاية تركية.
وكان حزب العدالة والتنمية الحاكم قد تصدر استطلاع الرأي الذي أجرته المؤسسة ذاتها في الفترة بين 2 و7 يناير/ كانون الثاني الجاري بمشاركة 3920 شخص في 41 مدينة، غير أن نتائج الاستطلاع هذه المرة جاءت مغايرة.
وعاود حزب الشعب الجمهوري تصدر القائمة بحصوله على 29.8 في المئة من الأصوات، بينما تراجع حزب العدالة والتنمية للمرتبة الثانية بواقع 29.3 في المئة من الأصوات.
وحصل حزب الحركة القومية على 8.8 في المئة من الأصوات، في حين حصل حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي على 7.4 في المئة.
ولم تتمكن الأحزاب المتبقية من تجاوز حاجز7 في المئة من الأصوات اللازم لخوض الانتخابات، حيث حصل حزب الرفاة من جديد على 5.2 في المئة من الأصوات وحزب النصر على 4.9 في المئة وحزب الجيد 4.5 في المئة وحزب الاتحاد الكبير على 1.9 في المئة وحزب المستقبل على 1.7 في المئة وحزب العمال التركي على 1.6 في المئة والحزب المحلي والوطني (YMP) على 1.3 في المئة وحزب المفتاح على 1.2 في المئة وحزب الديمقراطية والتقدم على 1 في المئة.
Tags: استطلاع رأيحزب الحركة القوميةحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنميةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: استطلاع رأي حزب الحركة القومية حزب الشعب الجمهوري حزب العدالة والتنمية حزب العدالة والتنمیة فی المئة من الأصوات
إقرأ أيضاً:
من العراق إلى غزة.. كيف حوّل دوفيلبان مواقفه المناهضة للحروب لشعبية واسعة؟
أبرز استطلاع للرأي، أجراه معهد إيفوب- فيدوسيال لصالح مجلة باري- ماتش وSUD RADIO، أنّ رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، دومينيك دوفيلبان، تصدّر قائمة الشخصيات السياسية التي تعدّ مفضلة لدى الفرنسيين، متفوقا بذلك على رئيس الوزراء السابق، إدوارد فيليب.
وبحسب الاستطلاع، الذي نُشرت نتائجه أمس الثلاثاء، فإنّ دوفيلبان قد حصل على نسبة 54 في المئة من الآراء الإيجابية، بزيادة نقطة واحدة عن الاستطلاع المماثل الذي أجراه المعهد خلال شهر شباط/ فبراير الماضي، إذ احتل المرتبة الأولى بفارق ضئيل جداً عن إدوارد فيليب.
ووفقا للمصدر نفسه، فإنّ رئيس الوزراء الفرنسي بين عامي 2005 و2007، ووزير الخارجية بين 2002 و2004 خلال رئاسة جاك شيراك، بات يحظى بشعبية متزايدة.
واكتسب دوفيلبان شعبية متزايدة، عقب سلسلة من التصريحات التي أدلى بها بخصوص غزة،، ووُصفت بـ"الحاسمة"، حيث كرّر فيها التشديد على معارضته للهجوم الذي قرّره رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على الأراضي الفلسطينية، متهما إياه بـ"محاولة تصحيح أوضاع المنطقة بالقوة".
كذلك، وجّه دوفيلبان، جُملة انتقادات لما وصفه بالمزايدة من قبل وزير الداخلية الفرنسي الحالي، برونو روتايو، بخصوص الجزائر، داعيا إياه إلى ترك المجال للدبلوماسيين وعدم الانجرار وراء "إغراء تصفية الحسابات"، وذلك في سياق الأزمة بين باريس والجزائر المستمرة منذ عدة أشهر.
إلى ذلك، حظى دومينيك دوفيلبان بدعم قوي من اليسار، حيث حصل على 59 في المئة من الآراء الإيجابية، بما في ذلك 68 في المئة لدى حزب "فرنسا الأبية" و74 في المئة لدى الحزب الشيوعي. في المقابل، لا يحظى بنفس الشعبية لدى اليمين، حيث حصل على 41 في المئة فقط من الآراء الإيجابية، بما في ذلك 47 في المئة فقط داخل حزبه السابق "الجمهوريون" (حالياً)، بحسب نتائج الاستطلاع نفسه.
وعلى الرغم من تصدّر دوفيلبان للتصنيف، إلاّ أن إدوارد فيليب، لا يزال هو أول رئيس وزراء في عهد إيمانويل ماكرون، يتمتع بشعبية قوية بنسبة 53 في المئة من الآراء الإيجابية، يتبعه ثلاثة رؤساء وزراء سابقين هم ميشيل بارنييه (50 في المئة)، وجان كاستيكس (47 في المئة)، وغابرييل أتال (47 في المئة).