ثلاث مدراس تاريخية للبنين في كل من مدينة عرعر، ومحافظتي رفحاء وطريف، كانت من أولى المدارس للتعليم الرسمي بمنطقة الحدود الشمالية وهي شاهد تاريخي، أنشأتها شركة التابلاين قبل نحو 7 عقود ولا تزال حتى وقتنا الحاضر، وقد أدخلت فيها التقنية، والتجهيزات، والوسائل، والملاعب لتواكب مثيلاتها من المدارس الحكومية.

ويعود إنشاء مدرسة الشيخ محمد بن عبدالوهاب الابتدائية بمدينة عرعر لعام 1373 هـ، ومدرسة حطين الابتدائية بمحافظة طريف 1371 هـ، ومدرسة هارون الرشيد بمحافظة رفحاء عام 1372هـ، ولا تزال هذه المدراس حدثًا حاضرًا في ذاكرة الأهالي، ومن أهم الشواهد التاريخية لبداية التعليم الحكومي التي أسهمت بصورة كبيرة في تشجيع الأهالي لدفع أبنائهم للالتحاق فيها، وقدمت تسهيلات في قبول من تجاوز سن المرحلة بالدراسة، وانعكس ذلك على حياة الطلاب بالحصول على مراكز وظيفية مرموقة لخدمة الوطن، بعد مواصلتهم تعليمهم في المراحل المتقدمة.

يذكر أن التعليم بمنطقة الحدود الشمالية يشهد تطورًا كبيرًا، إذ بلغت أعداد المدارس بمختلف المراحل أكثر من 500 مدرسة، ويصل عدد الدارسين فيها إلى قرابة 100 ألف طالب وطالبة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: التعليم الحدود الشمالية المدارس

إقرأ أيضاً:

السعودية.. التعليم تُمنح مديري المدارس صلاحية حماية الطلاب من تقلبات الطقس

أوضحت وزارة التعليم السعودية أن هناك حالات جوية تستدعي تعليق العمل في المباني التعليمية وتحويل الدراسة إلى التعليم عن بُعد حفاظًا على سلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس.وتشمل هذه الحالات الأمطار الغزيرة التي تصل كمياتها إلى خمسين مليمترًا أو أكثر، والرياح الشديدة التي تتجاوز سرعتها ستين كيلومترًا في الساعة، وارتفاع الأمواج إلى أكثر من ثلاثة أمتار، والضباب الكثيف الذي يقل مدى الرؤية فيه عن كيلومتر واحد.بالإضافة إلى موجات البرد التي تصل إلى سبع درجات تحت الصفر، وموجات الحر التي تزيد على إحدى وخمسين درجة مئوية، والعواصف الثلجية التي يتجاوز ارتفاعها خمسة سنتيمترات.

وأكدت وزارة التعليم أن إدارات التعليم في جميع المناطق والمحافظات تمتلك الصلاحيات الكاملة لتعليق الدراسة الحضورية وتحويلها إلى التعليم عن بُعد من خلال المنصات التعليمية.كما يمكن لهذه الإدارات تقديم وتأخير أو إلغاء الاصطفاف الصباحي بما يتلاءم مع الظروف المناخية المحيطة ويتم اتخاذ هذه القرارات من خلال لجان متخصصة لإدارة الأزمات في كل إدارة تعليمية مع مراعاة سلامة الجميع.

وأوضحت الوزارة أن مديري التعليم يتمتعون بصلاحية تحويل التعليم الحضوري إلى التعليم عن بُعد وفقًا للتعليمات المنظمة لذلك في حالات تشمل المخاطر التي تهدد سلامة الطلاب، مثل تأثير الأمطار الغزيرة على المباني المدرسية أو انتشار الأمراض المعدية أو الأوبئة التي تصنفها وزارة الصحة، أو الأوضاع الوطنية أو العالمية التي تستدعي إغلاق الطرق أو المناطق المحيطة بالمباني المدرسية، بالإضافة إلى إمكانية تعليق الدراسة مؤقتًا لمدة تصل إلى ستة أسابيع لأسباب مرتبطة بتطوير البنية التحتية للمباني.ومنحت الوزارة مديري المدارس صلاحية تحويل الدراسة الحضورية إلى التعليم عن بُعد في حالات الطوارئ مثل الصيانة العاجلة أو انقطاع التيار الكهربائي أو المياه لمدة يوم واحد أو وجود مخاطر تؤثر على سلامة الطلاب والطالبات سواء داخل المبنى المدرسي أو في طريقهم إليه مثل حوادث الحريق أو انهيار أجزاء من المبنى أو التلوث البيئي أو تسرب مواد خطرة تستوجب عمليات تطهير.تأتي هذه الإجراءات ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة التعليم لضمان استمرارية العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة لجميع الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس مع مراعاة الظروف الجوية الطارئة وتوظيف المنصات الرقمية لتحقيق استمرارية التعليم في كافة الظروف.

صحيفة اليوم السعودية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المغرب: تكريم 99 مدرسة لتميزها البيئي ضمن برنامج "المدارس الإيكولوجية"
  • تكريم الفائزين بجائزة "أوميفكو" للإجادة العلمية في جنوب الشرقية
  • تكريم 119 طالبا بجائزة «أوميفكو» للإجادة العلمية
  • جامعة الأقصر تنفذ ورشة حول المشكلات السلوكية لدى طلاب المرحلة الابتدائية
  • د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
  • السعودية.. التعليم تُمنح مديري المدارس صلاحية حماية الطلاب من تقلبات الطقس
  • “نبات الشيح” من أشهر النباتات العطرية بالحدود الشمالية العائدة للمشهد الطبيعي
  • "التعليم البيئي" يختتم أنشطة 2024 مع المدارس الشريكة
  • مدرسة أمريكية تطيح المعلمين لصالح الذكاء الاصطناعي
  • وزير التعليم السوري يكشف مصير حزب البعث في المناهج الدراسية