3 مدراس تاريخية شاهدة على نشأة التعليم بالحدود الشمالية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
ثلاث مدراس تاريخية للبنين في كل من مدينة عرعر، ومحافظتي رفحاء وطريف، كانت من أولى المدارس للتعليم الرسمي بمنطقة الحدود الشمالية وهي شاهد تاريخي، أنشأتها شركة التابلاين قبل نحو 7 عقود ولا تزال حتى وقتنا الحاضر، وقد أدخلت فيها التقنية، والتجهيزات، والوسائل، والملاعب لتواكب مثيلاتها من المدارس الحكومية.
ويعود إنشاء مدرسة الشيخ محمد بن عبدالوهاب الابتدائية بمدينة عرعر لعام 1373 هـ، ومدرسة حطين الابتدائية بمحافظة طريف 1371 هـ، ومدرسة هارون الرشيد بمحافظة رفحاء عام 1372هـ، ولا تزال هذه المدراس حدثًا حاضرًا في ذاكرة الأهالي، ومن أهم الشواهد التاريخية لبداية التعليم الحكومي التي أسهمت بصورة كبيرة في تشجيع الأهالي لدفع أبنائهم للالتحاق فيها، وقدمت تسهيلات في قبول من تجاوز سن المرحلة بالدراسة، وانعكس ذلك على حياة الطلاب بالحصول على مراكز وظيفية مرموقة لخدمة الوطن، بعد مواصلتهم تعليمهم في المراحل المتقدمة.
يذكر أن التعليم بمنطقة الحدود الشمالية يشهد تطورًا كبيرًا، إذ بلغت أعداد المدارس بمختلف المراحل أكثر من 500 مدرسة، ويصل عدد الدارسين فيها إلى قرابة 100 ألف طالب وطالبة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التعليم الحدود الشمالية المدارس
إقرأ أيضاً:
سلاح التعليم الصيفي المرعب
يمانيون ـ تقرير || صادق سريع*
في أعذب فصول العام وبساط خضرة الصيف وندى قطرات نسيم الصباح وأصوات تُغاريد الطيور على فروع الأشجار وروائح عطر الزهور، تستقبل المدارس الصيفية النشء والشباب في عام صيفي جديد.
المدارس الصيفية هي البيئة الآمنة والحاضنة الإيمانية والروضة المحمدية والملاذ التربوي الآمن لتحرير الذات ورسم مستقبل الأمة وفق أسس تعليمية وتربوية وثقافة قرآنية والأحكام الربانية والمبادئ الأخلاق السامية التي تنظم حياة البشرية.
و”الحارس الأمين” للأجيال من الضياع في عالم اللهو والضياع والتيه في ظلمات الألعاب الإلكترونية وبرامج الجوال ومسخ أفلام الكرتون التي أنتجتها الآلة الإعلامية الغربية بشكل خاص لمخاطبة وتنمية قدرات أطفال المجتمع الغربي والعرب المتأسلمين.
ينظر لها أهل العلم كجبهة ثقافية مكتملة الأركان تحمل سلاح المعرفة والوعي لصد مكائد الحرب الناعمة وحملات التضليل التي تشنها ماكنات إعلام العدو الغربي على شريحتي النشء والشباب بشكل خاص، الذين هم أمل الأمة ومستقبلها.
بات الإهتمام بأنشطة المدارس الصيفية ضرورة ملحة في ظل الحملات المضادة والمؤامرات التي تستهدف الهوية الإيمانية والوطنية لدورها التربوي والثقافي والتوعوي في تحصين النشء والشباب بسلاح العلم المستنير ومعرفة الله والدين والرسول وحب الوطن والجهاد في سبيل الله ثم الوطن ونصرة المستضعفين.
برأي أساتذة التعليم العرب تكمن أهمية الأنشطة الصيفية بإعتبارها الوصفة التربوية لحل الكثير من المشاكل النفسية والسلوكية، مثل عقدة الخجل التي يعاني منها بعض الطلاب، من خلال دورها في صقل الشخصية وتعزيز الثقة بالقرب من الله أكثر ومعرفة سيرة نبيه محمد عليه الصلاة وأزكى التسليم.
وتعد فرصة ذهبية لتعليم النشء والشباب مهارات جديدة بطرق مبتكرة لتطوير القدرات وإكتشاف الذات والمواهب وتفريغ الضغوط النفسية وإخراج الطاقات السلبية التي أنتجتها سياسات دور التعليم النظامي.
إن”استثمار الفراغ الصيفي، تعزيز الوعي المعرفي، وتحصين الأمة من خبث الفكر الهدام وآفات الثقافات المنحطة، ومخاطر حملات الغزو الفكري والحروب الناعمة على النشء والشباب والفرد والأسرة والمجتمع الإسلامي بشكل عام”، عبارة عن مصفوفة تعريف مبسط للرسالة التي تحملها المدارس الصيفية.
إذا كان العلم هو ترياق سموم الجهل وخرافات العصر، فالمدرسة هي حاضنة الأجيال ومنبع العطاء وحامية الدين والعقيدة ونور البشرية من الظلمات، وهي الأم التي أعدت شعوب طيبة الأعراق، وقد قيل إن من فتح مدرسة أقفل سجناً.
مما ذكر أعلاه، تولي القيادة الثورية والسياسية والتربوية أهمية خاصة بالأنشطة الصيفية في موجهات خطابات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، كصرح تربوي لتحصين النشء والشباب والحفاظ على الهواية وتحرير الذات والفكر وتعزيز ثقافة القرآن والجهاد ونصرة مستضعفي الأمة لمواجهة المؤامرات الصهيو – صليبة على الشعوب العربية والإسلامية.
خلاصة الكلام، كان على الكيانات المتأسلمة في الداخل والخارج توجيه رسائل حملاتها المسعورة تجاه السموم الفكرية التي تروج لها مناهج التعليم في دول الغرب و”إسرائيل” في عقول الطلاب والمجتمعات الغربية ضد العرب والإسلام والأمة، لا تجاه مدارس الدورات الصيفية في المحافظات الحرة الواقعة في نطاق جغرافية حكومة صنعاء.
السياسية