شاهد.. لبنانية تقف بوجه الجنود الإسرائيليين أثناء إطلاقهم النار تجاه مواطنيها
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
"هذه الأرض لنا" بهذه العبارة وقفت سيدة لبنانية بوجه جنود الاحتلال الإسرائيليين أثناء إطلاقهم النار تجاه المواطنين من ساكني بلدة مارون الراس جنوبي لبنان، بعد أن انتهت المهلة المحددة بـ60 يوما لانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي المتوغل في جنوب لبنان.
تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي فيديو يوثق لحظة مواجهة سيدة لبنانية الجيش الإسرائيلي بشجاعة دون الخوف من الرصاص، مرددة عبارات "قوص هذا بيتنا وهذه أرضنا" في محاولة منها العودة إلى بلدتها.
موقف شجاع لسيدة جنوبية تتحدى الجيش الاسرائيلي وتقف بوجههم وذلك إثر الاعتداء وإطلاق النار من قبل الجيش الاسرائيلي على أهالي القرى وهم يعودون اليها بعد انتهاء مهلة ال ٦٠ يوم ، فوقفت أمام عنصر من جيش الإسرائيلي متحدية إياه بالقول: قوّص#بيروت_تايم pic.twitter.com/SWjXHisK6M
— Beirut Time (@beiruttime_leb) January 26, 2025
الفيديو انتشر سريعا بين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، الذين أعجبوا بشجاعة السيدة اللبنانية التي واجهت جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، دفاعا عن أرض بلدها لبنان وإصرارها على العودة إلى منطقتها وبيتها.
???? *سجّل يا تاريخ*
سيدة لبنانية جنوبية تقف في وجه جنود الاحتلال الإسرائيلي ورصاصهم خلال محاولتها العودة إلى بلدتها مارون الراس. pic.twitter.com/duTnONp1Op
— Noureddine Dani (@aboHassannour1) January 26, 2025
سيدة لبنانية تقف بوجوه جنود الاحتلال وهم يطلقون النار بدون اي خوف pic.twitter.com/63AARnh9J4
— ريماس حمادة (@Rimas_Hamada) January 26, 2025
إعلانوقُتل 11 لبنانيا أحدهم جندي، وأصيب 83 برصاص إسرائيلي استهدف مواطنين أثناء عودتهم إلى بلداتهم جنوبي البلاد اليوم الأحد، بعدما حذر الجيش الإسرائيلي من العودة إلى 66 بلدة، رافضا الانسحاب.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 11 شخصا وإصابة 83 برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاولتهم العودة إلى قرى، منها برج الملوك وكفركلا وحولا ووادي السلوقي ومركبا وميس الجبل.
وفجر اليوم الأحد، انتهت المهلة المحددة بـ60 يوما لانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي المتوغل في جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، فيما واصلت القوات الإسرائيلية التواجد في بعض المناطق الحدودية بجنوب لبنان، في خرق صريح للاتفاق.
وحسب وكالة الأناضول، قالت الأمم المتحدة، الأحد، إنه لم يتم الالتزام بالمهلة التي نص عليها تفاهم نوفمبر/تشرين الثاني لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله".
جاء ذلك في بيان مشترك للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت ورئيس بعثة اليونيفيل قائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی سیدة لبنانیة العودة إلى
إقرأ أيضاً:
تأثيرات "طويلة الأمد" للحرب على الجنود الإسرائيليين.. ما هي؟
كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه الأحد، عن تأثيرات طويلة الأمد على الأوضاع الاقتصادية لجنود الاحتياط الإسرائيليين من جراء الحرب.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته خدمة التوظيف في إسرائيل وسلطت عليه الضوء صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد أبلغ 41 بالمئة من جنود الاحتياط في الجيش عن فقدان وظائفهم، مع الاستدعاء الطويل لهم على جبهات القتال.
وتحدث مسؤولون إسرائيليون عن تأثيرات طويلة الأمد للحرب على سوق العمل، بعد أن أفاد 75 بالمئة من الجنود الاحتياطيين بتعرضهم لأضرار مالية، بينما قال 60 بالمئة منهم إنهم يواجهون "عدم اليقين الوظيفي".
وأفاد غالبية من تم استدعاؤهم من الجنود الاحتياطيين مع استمرار الحرب، عن معاناتهم صعوبات مالية كبيرة، وعدم أمان وظيفي، وحاجة إلى إعادة تدريب مهني.
وأجري الاستطلاع في فبراير، وشمل 841 من الاحتياطيين الذين خدموا على جبهات مختلفة خلال الحرب التي بدأت عقب هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حركة حماس.
ووصف ما يقرب من نصف جنود الاحتياط التأثير بأنه "كبير"، بينما قال 27 بالمئة منهم إنهم تمكنوا من التكيف ماليا.
وقالت مديرة التجنيد في الجيش الإسرائيلي إينات ميشاش: "خلقت التعبئة الواسعة للاحتياط تحديات غير مسبوقة في سوق العمل، وبيانات الاستطلاع تكشف عن واقع صعب للجنود الاحتياطيين".