الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
ناقش المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ مع مسؤولين عمانيين ورئيس وفد مليشيا الحوثي التفاوضي محمد عبدالسلام في العاصمة العمانية مسقط الاعتقالات التعسفية الأخير لموظفين إضافيين من الأمم المتحدة من قبل الحوثيين.
وجدد غروندبرغ الموقف الحازم للأمين العام للأمم المتحدة، مدينًا بشدة هذه الاعتقالات، وداعيا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين الأمميين المحتجزين، إلى جانب العاملين في المنظمات والبعثات الدبلوماسية.
وأشار إلى أنه بحث أهمية استمرار التهدئة الإقليمية كوسيلة لتحسين فرص إعادة اليمن إلى مسار السلام المستدام، مؤكدا التزامه بالعمل مع جميع الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية لضمان تحقيق تقدم نحو حل سلمي وشامل للصراع في اليمن.
ويعد هذا اللقاء المبعوث الأممي مع قيادات حوثية الأول منذ تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية.
وخلال الايام الماضي نفذ الحوثيون حملة اختطافات لموظفين اممين وكشفت مصادر محلية، عن ارتفاع عدد المختطفين من العاملين في المنظمات الأممية والدولية منذ الخميس الماضي إلى 22.
وأوضحت المصادر أن حملة الاختطافات الحوثية الأخيرة لا تزال مستمرة، وتجري في ظروف وحشية.
وأشارت إلى أن المختطفين يعملون في برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومنظمات أخرى.
ويوم الخميس الماضي طالب الأمين العام "بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الذين تم احتجازهم، وكذلك عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية المحتجزين تعسفيًا منذ حزيران/يونيو 2024، بالإضافة إلى موظفي الأمم المتحدة المحتجزين منذ عامي 2021 و2023. وقال إن استمرار احتجازهم التعسفي أمر غير مقبول''.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بيانٌ أممي جديد يخُصُّ أوضاع اليمن
الجديد برس..|أصدر المبعوثُ الأمميُّ إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم الاثنين، بيانًا حول نتائج تحركاته الأخيرة، آخرُها زيارتُه إلى العاصمة الإيرانية.
وأكّـد غروندبرغ، على أهميّة اتِّخاذ إجراءات عاجلة لخفض التصعيد في المنطقة وتجنب المزيد من التدهور في الأوضاع السياسية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والمحلي.
تصريحاتُ المبعوث الأممي جاءت عقب اختتام زيارته إلى العاصمة الإيرانية طهران، حَيثُ أجرى سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين الإيرانيين، بما في ذلك وزير الخارجية عباس عراقجي، ونائب وزير الخارجية مجيد تخت روانجي، بالإضافة إلى المدير العام محمد علي بك وعدد من الدبلوماسيين المقيمين في طهران.