في مثل هذا اليوم.. 82 عاما على ميلاد السندريلا سعاد حسني
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تحل اليوم الذكرى الـ 82 لميلاد السندريلا الراحله سعاد حسني ،وهي بلا شك من أكثر الفنانات قبولًا في تاريخ السينما المصرية، كانت بحق فنانه موهوبة بالفطره جمعت بين التمثيل والغناء وفن الاستعراض.
بدأت رحلتها مع السينما وهي دون الـ 17 عام اكتشفها عبد الرحمن الخميسي، وقدمها في دور البطولة أمام الفنان الشاب محرم فؤاد في فيلم حسن ونعيمه 1959 إخراج بركات، حقق الفيلم نجاحا كبيرا.
وانطلقت سعاد بسرعه الصاروخ لتقوم ببطوله العديد من الأفلام الناجحه مع جانات السينما في ذلك الوقت منها، أفلام : "اشاعه حب، موعد في البرج، السفيره عزيزه، البنات والصيف، غصن الزيتون، الساحره الصغيره، صغيره على الحب.
الفتاه الراحله بدأت مرحله النضوج الفني في النصف الثاني من الستينيات، حيث برعت في أفلام : "القاهره 30، الزوجه الثانيه، وهو من روائع السينما المصرية، ناديه، الحب الضائع، الاختيار، بذر الحرمان، اللقاء الثاني.
ومع مطلع السبعينيات قدمت فيلم خلي بالك من زوزو، الذي حقق نجاحا اسطوريا وواصلت التألق في أفلام : "أين عقلي، علي من نطلق الرصاص، أميره حبي أنا، شفيقه ومتولي، المتوحشة، موعد على العشاء، الكرنك.
وفي خفيه الثمانينات، تألقت في أفلام حب في الزنزانه، المشبوه، غريب في بيتي، الدرجه الثالثه، ومسلسل هو وهي، آخر أفلامها الراعي والنساء 1991 الفتاه الراحله قدمت مجموعه من الأغنيات الرائعة، نذكر منها : "ياواد ياتقيل، الدنيا ربيع، بمبي، بانوا على اصلكم، صباح الخير يا مولاتي.
الفنانه الراحله التي اسعدت الملايين، ومازالت حتى بعد رحيلها تعرضت لمحنه المرض في سنواتها الأخيرة، ورحلت بشكل غامض في مدينة الضباب لندن يوم 21 يونيو عام 2001 عن عمر ناهز 58 عاما.. رحم الله السندريلا التي اسعدت الملايين لعقود فهي موهبه من الصعب تكرارها على الشاشه الفضيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السندريلا سعاد حسني مثل هذا اليوم شفيقة ومتولي خلي بالك من زوزو تاريخ السينما صغيرة على الحب إشاعة حب تاريخ السينما المصرية السينما المصرية
إقرأ أيضاً:
سعاد حسني.. سندريلا رفضت النهاية السعيدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الموافق ٢٦ يناير، ذكرى ميلاد الفنانة سعاد حسني، والتي لقبت بالسندريلا، وسطرت تاريخ فني هو الأبرز، لنجمة استثنائية في مصر والعالم العربي.
البدايةبدأت الفنانة سعاد حسني رحلتها مع كل ماهو خاص بالفن مبكراً، ففي مرحلة الطفولة شاركت مع البرنامج الإذاعي الأشهر بابا شارو، وكانت تمتلك خفة وحيوية، أهلتها أن تظل في رحلة الفن والعشق دون انقطاع.
عائلة فنية وبداية الرحلة
شقيقتها الفنانة نجاة الصغيرة، وكانت الأسرة تدعم موهبة الأبناء، واكتشفها الشاعر عبدالرحمن الخميسي، لتشارك في عرض مسرحي، قبل أن تكون الانطلاقة السينمائية الأولى ببطولة لفيلم "حسن ونعيمة"، ليكون الإختبار الصعب، ولكن الفنانة سعاد حسني ظهرت بما ينبئ عن ميلاد نجمة متفردة.
مدرستها الفنية
كانت سعاد حسني فنانة شاملة، وهو أمر لا يتكرر كثيراً على المستوى المحلي أو حتى العالمي،. فهي كانت تلعب كل الأدوار الفنية بين الكوميديا والدراما والشر، إلى جانب تفردها في الغناء والاستعراض، بشكل لا مثيل له، وكانت أفلام الاستعراض للفنانة سعاد حسني تقدم تابلوهات فنية على شاشة السينما، ومع كل ذلك كانت تملك ثقل في الأداء الفتي، وقدمت أدوار هامة وشاركت في أعمال خلدت في ذاكرة الجمهور قبل ذاكرة السينما.
قصة حب السندريلا وحليم
تظل قصة زواج السندريلا سعاد حسني والعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، مثار جدل كبير رغم تأكيد المقربين من إتمام، ونفي البعض، إلا أن الحقيقة الحتمية والوحيده هى أن قصة حب سعاد حسني وحليم، كانت وعاشت وسكنت قلوبهم، ولكن رفض الفنان عبدالحليم حافظ الإعلان عن أى تفاصيل عن علاقته بالسندريلا سعاد حسني، خشية أن يخسر جمهوره وهو معتقد سائد لدى بعض النجوم.
أبرز أعمالها الفنية
قدمت السندريلا رحلة فنية حافله بالأعمال الهامة، أبرزها فيلم "حسن ونعيمة، عائلة زيزي، غروب وشروق، خلي بالك من زوزو، حب في الزنزانة".
رحيل "نهاية مفتوحة"
رحلت السندريلا سعاد حسني، وكأنما رفضت أن ترحل عن عالمنا بعيداً عن النمط السينمائي، فكانت النهاية مفتوحة بغموض وفاتها ما بين الانتحار والقتل، ويسدل الستار على النجمة الأبرز في الفن المصري والعربي.